تقدم المهندس أكمل قرطام، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، باقتراح برغبة للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، بشأن “تحويل منطقة المستقبل إلى حي رابع يتبع مدينة الإسماعيلية”، لإحالته إلى اللجنة المختصة.
وجاء في المذكرة الشارحة للاقتراح: “تمثل منطقة المستقبل بمحافظة الإسماعيلية كأحد مشروعات شباب المستقبل ومشروع مبارك للشباب وشباب الخريجين، وهى مقامة على مساحة (700) فدان وتضم أكثر من (950) عمارة سكنية والتى يقطن بها أكثر من (120) ألف نسمة”.
كما تضم المنطقة سوقاً للجملة بمساحة (63) فدان والذى لا يخدم المنطقة فقط بل يخدم المحافظة ككل، بالإضافة إلى مجموعة كثيرة من المحلات التجارية والتى تتجاوز (500) محل، فضلا ًعن مركز شباب غير مستغل على مساحة (5) أفدنة، وجارى العمل في إنشاء المنطقة الحرفية منذ عامين وذلك على مساحة (100) فدان، فضلا عن العديد من المراكز الخدمية “مستشفى ووحدة صحية – نقطة شرطة – مكتب بريد – مجموعة من المساجد – كنيسة – المدافن الأساسية لمحافظة الإسماعيلية ككل – بعض فروع البنوك كالبنك الأهلى وبنك مصر – مبنى محكمة”.
وأوضحت المذكرة أنه مر على إنشاء المنطقة أكثر من عشرين عام، وفى ظل أن الغالبية العظمى من السكان فى منطقة المستقبل من أبناء محافظة الإسماعيلية وترتبط أعمالهم وحياتهم اليومية بالمدينة ارتباطاً وثيقاً لذا فإن الأستمرار على الوضع الحالى يسبب الكثير من المشكلات لكثرة التشتت بين المدينة ومنطقة المستقبل، حيث كل الخدمات لاستخراج أى أوراق أو الوثائق الرسمية تكون داخل مدينة الإسماعيلية، إضافة إلى احيتاج المنطقة إلى الكثير من أعمال الصيانة للمرافق والبنية الأساسية كشبكات الصرف الصحى والمياه والكهرباء والغاز والرصف لتوفير حياة كريمة للمواطنين من سأكنى منطقة المستقبل.