أوضح مسؤولون وخبراء في منظمة الصحة العالمية، أن الأشخاص المتعافين من مرض “كوفيد- 19” قد لا يكون لديهم الأجسام المضادة لمحاربة المرض حال إصابتهم به مرة أخرى.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان: “فيما يتعلق بالشفاء من مرض كوفيد-19 ومن ثم الإصابة مرة أخرى، أعتقد أنه ليس لدينا الإجابات عن ذلك، فهذا أمر غير معروف بعد”.
وفي نفس السياق، نقل موقع قناة “سي إن بي سي” الأمريكية عن ماريا فان كيرخوف، الخبيرة الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية قولها إن دراسة أولية للمرضى في شنجهاي وجدت أن بعض المرضى ليس لديهم استجابة مضادة للأجسام المضادة يمكن اكتشافها.
وأضافت: “كان لدى البعض الآخر استجابة عالية جدًا وظهرت لديهم أجسام مضادة لمكافحة الفيروس”.
وتابعت: “لا نعلم ما إذا كان المرضى الذين لديهم استجابة قوية للجسم المضاد محصنين ضد عدوى ثانية”.
وأشار مسؤولون في منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 300 ألف حالة من حالات الإصابة بالفيروس التاجي البالغ عددها 1.87 مليون في جميع أنحاء العالم قد تعافوا، مضيفين أنهم بحاجة إلى المزيد من البيانات من المرضى الذين تم شفائهم لفهم استجابة الأجسام المضادة، سواء كان ذلك يمنحهم مناعة ومدة.
وهنا توضح فان كيرخوف أن: “هذا شيء نحتاج حقًا إلى فهمه بشكل أفضل، ما الذي تبدو عليه استجابة الأجسام المضادة من حيث الحصانة”.
وفى نفس السياق، كشف تقرير لوكالة بلومبرج العالمية أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن هناك 70 لقاحًا مضادًا للفيروس التاجي الجديد كورونا قيد التطوير على مستوى العالم، مع ثلاثة مرشحين يتم اختبارهم بالفعل في التجارب البشرية حيث يتسابق صانعو الأدوية لإيجاد علاج للممرض المميت.