أكدت نقابة العلميين، إنتهاء نحو 75٪ من خطة إنتاج لقاح مصري واقي من الإصابة بفيروس كورونا.
وأوضحت نقابة العلميين، في بيان لها، أنَّه في إطار دورها حول البحث عن لقاح “مصل” يمنع الإصابة بفيروس كورونا ويحقق الوقاية منه، وكذلك البحث عن دواء يعالج أضرار الفيروس على أجسام المصابين به؛ شكلت لجنة نقابية برئاسة نقيب المهن العلمية وعضوية رئيس شعبة العلوم الطبية ورئيس شعبة الصناعات الدوائية ورئيس شعبة التحاليل الطبية
وأوضحت أنَّ هذه اللجنة تشكلت في 21 مارس الماضي، لإدارة المعركة العلمية البحثية ضد هذا الفيروس الخطير واختارت اللجنة النقابية ذراعها العلمي ممثلًا في “مركز التميز العلمي لفيروسات الإنفلونزا” بقيادة الدكتور محمد أحمد علي كبير الباحثين في علوم الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، وفريق الباحثين معه، كما عقدت اللجنة والمركز اجتماعهما الأول صباح يوم21 مارس الماضي وصدر عنها البيان الأول في التاريخ ذاته.
وأشارت إلى أنَّ اللجنة والمركز عقدا اجتماعهما الثاني أمس لمتابعة ما تمّ الاتفاق عليه من الخطط البحثية، حيث تأكّدت اللجنة، بحسب بيان النقابة مع فريق الباحثين من الآتي:
أولًا: إنجاز نحو 75٪ من خطة إنتاج لقاح مصري واقيا من الإصابة بفيروس كورونا خلال الشهر الماضي، وأن مصر بسواعد علمائها وباحثيها بالمركز القومي للبحوث سيتحقق لها امتلاك سلاح رادع لهذا الفيروس الخطير خلال الأسبوعين المقبلين.
ثانيًا: إنجاز نحو 85٪ من الخطة البحثية الرامية لإنتاج دواء شافي للذين يصابون بهذا الفيروس وان مصر سوف تحدد دواءا معالجا لمرضى كورونا خلال الـ10 أيام المقبلة.
ثالثًا: تناشد اللجنة النقابية وفريق الباحثين كل وسائل الإعلام وجميع المتحاورين حول الموضوع احترام العلم والعلماء والكف عن نشر وتداول الوصفات والخرافات، فالتعامل مع الفيروسات تخصص علمي دقيق لا يتقنه سوى من تأهلوا له في كليات العلوم شعبة البيولوجي بدرجاتهم العلمية المعروفة “ماجستير، دكتوراة، أستاذية”.
رابعًا: تناشد اللجنة وفريق الباحثين كل الخيرين الداعمين ماليًا ومعنويًا من الجهات الحكومية وغير الحكومية أنَّ يضاعفوا من دعمهم لفريق الباحثين من خلال التواصل مع إدارة المركز القومي للبحوث بالدقي مباشرة دون أي وسائط أخرى.