قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إن الموروث الإنساني في مختلف أنحاء الأرض يمثل ركيزة للمستقبل.
وأشارت إلى أن التراث بمختلف صوره أحد المرجعيات المشتركة للبشر على اختلاف انتماءاتهم ويحمل بصمات إنجازات الماضي مضيفة أن المسئولیة تجاه الأجيال القادمة هي إنتاج أشكال إبداعية تصبح تراثا لهم في المستقبل وتليق بأمة ترفع راية الحضارة الإنسانية بشموخ عبر آلاف السنين.
جاء ذلك بمناسبة احتفال العالم باليوم العالمى للتراث والذى يوافق ١٨ أبريل من كل عام، حيث شكلت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة لجنة برئاستها لوضع استراتيجية وطنية لإدارة التراث الثقافي اللامادي بمصر في ضوء الدراسات التي تم إعدادها في هذا الشأن من قبل منظمة اليونسكو وإعداد خطط العمل لتنفيذها من خلال وحدة صون التراث الثقافي اللامادي بوزارة الثقافة ومتابعة تنفيذ تلك الإستراتيجية.
وأكدت “إيناس عبد الدايم” أن المنظومة الثقافية تسعى لخلق بيئة مناسبة تعمل على تشجيع روح الابتكار وإنتاج ألوان راقية من الفكر والفن بما ينعكس إيجابا على السلوك الجمعي والارتقاء بالوعي، داعية الله أن يحفظ مصر والإنسانية من تداعيات وأخطار فيروس كورونا.