أخلت إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، مستشفى قصر العيني الفرنساوي، لتحويله إلى مستشفى عزل لعلاج مصابي الأطقم الطبية من جامعة القاهرة بفيروس كورونا، بعد أنباء عن وجود حالات إيجابية بين الإداريين والتمريض.
وأعلنت الدكتورة هالة صلاح الدين، عميدة كلية الطب جامعة القاهرة، عن أخذ مسحات طبية للعاملين بقصر العيني الفرنساوي، ومراجعة المرضى المحجوزين لترتيب تحويلهم إلى أماكن أخرى، وتحويل المستشفى إلى عزل لجامعة القاهرة كلها ومراجعة إجراءات مكافحة العدوى هناك.
وأضافت “صلاح الدين”، على صفحتها بموقع “فيسبوك”: “ترتيب مكان للعزل لجامعة القاهرة كانت مهمة شاقة لأن قصر العينى مستشفى قديم متصل كله ببعضها ولايوجد اختيار كامل، ورأى الإدارة من أول يوم الحفاظ على الأرواح وليس الأموال وعليه تمت مفاوضات كثيرة وكان الرأى واضح من أول يوم أن الفرنساوى مكان علاج مصابي جامعة القاهرة وعليه فهو المكان الأمثل، وتم فعلا فى النهاية تدخل رئيس الجامعة ووزير التعليم العالى ورئيس الوزراء، والموافقة فقط على تحويله لمستشفى عزل لمصابي الجامعة”.
وأشارت إلى توفير جهاز pcr بقصر العيني لتحليل عينات ومساحات المرضى المشتبه بإصابتهم بكوفيد ١٩.
وتابعت: “حضر أمس ليلا مدرس مساعد الصدرية إلى الطوارئ لسحب العينة ووفقا للإجراءات يتم تسليم العينه لمكتب المدير العام لملئ الاستمارة وتوصيل العينة إلى المعمل، وأبلغني الدكتور مصطفى الشاذلى، أن الطبيب عنده حرارة وCT به اشتباه ولكن تركيز الأوكسجين ٩٩٪ وتنفسه مستقر، ولكنه يرغب فى العزل بالمستشفى لأسباب عائلية، فأبلغته أن البروتوكول المعمول به أن مثل هذه الحالات يتم عزلها بالمنزل لحين ظهور نتيجة التحليل مع البدء فورا فى العلاج وفعلا كان الطبيب بدء بالعلاج”.
وأضافت: “أيضا تم عقد اجتماع مع الدكتور أيمن سالم والدكتور أشرف راضى أساتذة مكافحة العدوى الأسبوع الماضى لمراجعة برتوكولات حالات الاشتباه ووافق الدكتور أيمن سالم على هذا، وقد حدث من أسبوع اشتباه نائب جراحة وتم عزلها فى غرفتها الخاصة وتم توفير العلاج لها عن طريق مكتب عميد الكلية وظهر بعد ذلك أن النتيجة سلبية وتحسنت”.