وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، الحكومة الفلسطينية بتخفيف الإجراءات المتخذة ضمن حالة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا المستجد “بطريقة مدروسة” في بعض المناطق مع قرب حلول شهر رمضان.
وقال “عباس”، لدى ترؤسه الاجتماع الأسبوعي للحكومة عبر الإنترنت، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الجهود الحكومية في مواجهة أزمة فيروس كورونا “أثمرت عن نتائج إيجابية” لصالح حماية الفلسطينيين.
وأضاف أن “الأزمة وضعتنا أمام خيارين، إما إجراءات قد يراها البعض قاسية، وإما أن نخسر شعبنا، ولذلك فإننا سنفعل كل شيء، إلا أن نخسر أبناء شعبنا، فنحن نريد أن نحافظ على أرواحهم وأولادهم”.
وانتقد عباس إسرائيل بشأن “عدم اتخاذ أي إجراء للتعامل مع العمال (الفلسطينيين) الذين يعملون لديها”، وأضاف :”نحن نسعى لكي لا يصبحوا مصدرا للمرض من خلال التزامهم بالحجر المنزلي، وإجراء الفحوصات اللازمة لمن تظهر عليه الأعراض”.
وكان عباس مدد مطلع الشهر الجاري حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمدة 30 يوما أخرى، بعد أن كان فرضها في الخامس من مارس الماضي، على إثر تسجيل أول إصابات بفيروس كورونا في الضفة الغربية.