هي أحمال، لا طاقة لحسابات العقل الديمقراطي الذي لا يحتكر الحقيقة باحتمالها.
القرار المنفرد في هيكلة استثنائية بين الدول، لمنظومة ضخ موارد البلد ما بين ميزانية عامة وميزانيات موازية خارجها، وفي توجهات الإنفاق العام وحتى في مسائل تخص أرض تحت سيادة الوطن كل ذلك وسط منظومة تقوم في الحقيقة وبعيدا عن الشكل، على السمع والطاعة في كل السلطات، بلا فصل بينهم كما نص الدستور، كل هذه مسئولية أدبية، لا تحتملها بصيرة، ولا يحتملها عقل يحسب حسابات، لمستقبل مفتوح لا يحدده إلا الله كل ذلك يرسم ملامح هذا العقل، وتلك الشخصية.
المتطرف الديني، يعتقد أنه عليه وحده وبإخلاصه، أن يحمي الله والدين الذي أرسله.
المتطرف الوطني الفاشي، يعتقد أنه عليه وحده وبإخلاصه، أن يحمي الوطن والكتلة البشرية التي تعيش داخله.
الإثنان يطلبان السمع والطاعة لمهمتهما المقدسة ولا يقبلان إلا كتلة منصاعة تتبعهما