أعلنت وزارة الصحة الفلبينية، اليوم الثلاثاء، عن 19 وفاة جديدة بفيروس كورونا و181 حالة إصابة.
وقالت وزارة الصحة، إن إجمالي الوفيات ارتفع إلى 530 بينما ارتفعت حالات الإصابة المؤكدة إلى 7958، وتعافي 43 مريضا ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 975.
وكانت الفلبين، أعلنت أمس الإثنين، تسجيل 198 إصابة جديدة بفيروس كورونا وعشر وفيات ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 7777 والوفيات إلى 511.
وأكدت وزارة الصحة، أن 70 شخصا تعافوا من العدوى ليرتفع العدد الإجمالي للمتعافين إلى 932.
وكان قد قال رودريجو دوتيرتي، المتحدث باسم الرئيس الفلبيني، إن مواطني الفلبينيين يجب أن يخجلوا من أنفسهم لأن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد حالياً هو الأعلى بين دول جنوب شرق آسيا، في الوقت الذي يتحدى فيه مزيد من المواطنين أوامر الإغلاق التي تتخذها السلطات في البلاد.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة هاري روك، في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء، “نحن الآن رقم واحد بين دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) من حيث عدد حالات الإصابة، بسبب وجود الكثير من الفلبينيين العنيدين”، مؤكدا أن الأمر أصبح محرج للغاية، ووجه كلامه للمواطنين “فلتتوقفوا عن كونكم عنيدين وابقوا في منازلكم”.
وأعلن الرئيس رودريجو دوتيرتي يوم الجمعة الماضي، تمديد إجراءات العزل العام في العاصمة مانيلا حتى 15 مايو، في محاولة للسيطرة على انتشار الفيروس، لكن سيجري تخفيف الإجراءات في مناطق تشهد معدلات خطورة أقل.
وقال هاري روك وزير النقل والتجارة للصحفيين إن الإجراءات ستمدد في مناطق أخرى تشهد تفش كبير للمرض لكنها ستعدل في المناطق الأقل خطورة وهو ما يعني استئناف العمل جزئيا.
وأصبحت الفلبين ثالث بلد، بعد الصين وإيطاليا، يطبق إجراءات عزل عام مشددة وحجرا صحيا في المنازل على الرغم من أنها لم تشهد سوى أعداد قليلة من حالات العدوى والوفاة مقارنة بالبلدان التي اتخذت إجراءات مماثلة.
وفرضت الفلبين قيودا على الهجرة والسفر والتجارة والتجمعات في 12 مارس بعد خمسة أيام من تسجيل أول حالة انتقال محلي للمرض ثم مددت هذه الإجراءات بعد ذلك، وأغلقت حدودها أمام الجميع باستثناء الفلبينيين العائدين من الخارج.