على مدى قرون طويلة عاشت مصر في ظل المركزية وذلك لظروفها الطبيعية والسياسية والدينية فكانت الحكومة المركزية والحاكم الإله هو محور الحياة في ربوع البلاد على الخط الأخضر خط النيل وبعد الثورات الصناعية ومع التقدم التكنولوجي حان الآن تطبيق مبدأ اللامركزية الذي التي سوف تنقلنا نقلة نوعية كبيرة في ظل هذه الثورات التكنولوجية المتطوره جدا فإذا نظرنا إلى دول متقدمة في هذا الشأن نجد ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية فهي خير مثال على تطبيق اللامركزية .
وإذا نظرنا إلى مصر فنجد أن تطبيق اللامركزية مرتبط بعده اعتبارات سياسية واجتماعية واقتصادية حاكمة للتطبيق .
وعلى هذا أن تتخذ مصر طريقة جديدة لإدارة الدولة تعتمد على ترسيم حدود المحافظات القائمة، وتقسيم المحافظات من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، وإنشاء محافظات جديدة مثال ذلك محافظة 6 أكتوبر، محافظة حلوان محافظة العلمين محافظة العاصمة الإدارية الجديدة .
إن الثورة الحقيقية داخل مصر هو تطبيق اللامركزيه الذي سيؤدي إلى إحداث نهضة تنموية فعلية للشعب المصري
(تطبيق مادة الدستور التحول إلى اللامركزية).