بعد ٤ شهور من آلان وتحديدا في شهر اكتوبر المقبل سيتم الانتهاء من تشييد اكبر مصنع للسكر في الشرق الاوسط بمشاركة اماراتية تصل الي ٧٣٪ من رأس المال
تأتي هذه الخطوة بعد ان قررت الحكومة وقف استيراد السكر الا فيما يخص الصناعات الدوائية .
وسيبدأ انتاج المصنع الواقع في غرب المنيا في أكتوبر 2020، في فبراير 2021.
ويسهم المشروع في سد 75% من الفجوة بين إنتاج السكر واستهلاكه في مصر، والتي تبلغ حاليا 1.1 مليون طن سنويا.
وسيسهم المشروع في إحلال واردات بقيمة 900 مليون دولار سنويا، كما أنه سيصدر منتجات ثانوية بقيمة تصل إلى 120 مليون طن سنويا.
ويستهدف مشروع الشركة إلى جانب إنتاج السكر الأبيض، إنتاج 216 ألف طن من لب البنجر، و243 ألف طن من “المولاس” سنويا، والمستهدف تصديرها للخارج ويعتبر المشروع أكبر المشروعات الزراعية الصناعية بمصر منذ عام 1952، والذي يتضمن استصلاح مساحة كبيرة من الأراضي الصحراوية.
وتمثل المساهمات الإماراتية في شركة القناة للسكر، وهي شركة مساهمة مصرية، 70% من رأسمالها، تتوزع بين 37% لمجموعة رجل الأعمال الإماراتي جمال الغرير، التي تدعم المشروع كراع تقني، و33% لشركة موربان إنرجي، التي تدعم المشروع كمستثمر مالي، في حين تمتلك شركة الأهلي كابيتال القابضة التابعة للبنك الأهلي المصري، 30% من رأسمال الشركة