قال الدكتور حسين عبدالهادي، أمين صندوق نقابة أطباء الأسنان، إن المستشفيات الخاصة رفضت التعاقد مع اتحاد نقابات المهن الطبية لاستخدامها كمستشفيات عزل للأطقم الطبية، مشيرًا إلى أن المستشفيات الخاصة لا تقبل الحالات تحت مسمى عزل وإنما اشتباه بكورونا.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة» المُذاع عبر فضائية «الأولى»، الأحد، أنه لا توجد أسرّة كافية في مستشفيات مصر لاستقبال حالات كورونا لمدة تصل من أسبوع لعشرة أيام حتى خروج الحالات الموجودة حاليًا في المستشفيات، ذاكرًا أن هناك العديد من الحالات، سواء من المواطنين أو الطقم الطبية، لا تستوعبها مستشفيات وزارة الصحة.
وأشار إلى أن اتحاد نقابات المهن الطبية وضع خطة لمحاولة التعاقد مع إحدى المستشفيات لتكون مستشفى لعزل الأطباء، مؤكدًا أن المستشفيات الخاصة ترفض استقبال الأطقم الطبية كعزل إلا بأسعارها.
وذكر أن غرفة العزل العادية التي تستوعب مريضين بكورونا يصل متوسط سعرها 20 ألف جنيهًا، ومن 50 لـ 70 ألف جنيهًا للغرفة الفندقية، مضيفًا أن غرفة العناية تصل أحيانًا إلى 90 ألف جنيهًا، فضلًا عن أن سعر المسحة يبلغ خمسة آلاف جنيهًا على الرغم من إرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة لتحليلها.
ونوه بأن هناك عددًا من الأطباء المصابين بكورونا دفعوا مبالغ تصل إلى نصف مليون جنيه لكل واحد منهم، لتلقي العلاج مدة الـ 14 يومًا، لافتًا إلى أن المستشفيات الخاصة رفضت معاملة الأطقم الطبية بالسعر المتعاقد عليه قبل أزمة فيروس كورونا.