تعهدت الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بقدرة القطاع الصحي في مصر على استيعاب كافة المرضى وتقديم أفضل خدمة طبية لهم، مؤكدة وجود مسارات آمنة بالعيادات الخارجية بالمستشفيات، لتقديم الخدمة الطبية لأصحاب الأمراض المزمنة، ومنفصلة عن مسارات استقبال المصابين بفيروس كورونا وذلك حرصًا على سلامة وأمان كافة المرضى.
جاء ذلك خلال تفقد الوزيرة لمستشفى الفيوم للتأمين الصحي، يرافقها الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد ضاحي رئيس هيئة التأمين الصحي والدكتورة أميمة عباس وكيل وزارة الصحة بالفيوم، لمتابعة مستوى الخدمة الطبية المقدمة بعدد من المستشفيات والوحدات الصحية، ومتابعة سير العمل بمبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة.
وتفقدت الوزيرة تفقدت أقسام المستشفى المختلفة، بعد تخصيص أماكن لعزل مصابي فيروس كورونا بها، حيث تفقدت قسم الطوارئ بعد تحويله إلى قسم عزل بسعة ١٠ أسرة، و٤ أسرة رعاية مركزة، كما تفقدت قسم الأشعة المقطعية وأحد الأقسام الداخلية التي تقدم الخدمة الطبية لمصابي فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تبلغ ٤٠٢ سرير، وتم تخصيص ٢٣٥ سريرًا لاستقبال حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد من خلال مسارات منفصلة وآمنة بالمستشفى.
وأكدت التوسع في عدد مراكز نقل الدم التي تم تخصيصها للتبرع ببلازما المتعافيين من فيروس كورونا من ٥ مراكز إلى ٢٠ مركزًا على مستوى محافظات الجمهورية، كما وجهت الوزيرة الشكر للمتبرعين ببلازما الدم، حيث أثبتت التجربة نتائج مبشرة في تعافي عدد من الحالات الحرجة وتقليل الاحتياج لأجهزة التنفس الصناعي، مضيفة أن اللجنة العلمية المشرفة على وضع بروتوكولات علاج فيروس كورونا، تقوم بتحديث تلك البروتوكولات وفقًا لآخر المستجدات.