قالت الدكتورة مني مينا عضو مجلس نقابة الاطباء السابقة أن عدد شهداء كورونا من الطاقم الطبي بلغ 600 شهيدا ، أمس ، بعد وفاة طبيب وطبيبة لتأثرهم بفيروس كورونا المتحور ، وطالبت مينا فى تصريحات للمكتب الاعلامي لحزب المحافظين ، الاطباء بضرورة التمسك بحقوقهم فى أولوية الحق فى اخذ اللقاح والحق في توفير كافة مستلزمات الحماية من العدوى ، الي جانب الحق فى الاجازة الوجوبية بأمر القانون التي لا يستطيع أحد أن يمنع الطبيب منها .
ولفتت مينا الي أن وضع الأطقم الطبية فى مصر أصبح مؤسف للغاية والغالبية من الشهداء منهم يخوضون رحلة العذاب من أجل صرف معاش إصابة العمل ، فالأمر لم يعد الحديث عن معاش إستثنائي تقديرا لعطاء شهداء الاطباء وتكريما لأسرهم لكن اقتصرت المطالب علي الحق فى صرف معاش إصابة عمل وهو حق قانوني المفترض أنه مضمون بحكم قانون التأمينات .
وكان مجلس الدولة أجل قبل يومين الدعوي التي تطالب باعتبار المتوفين نتيجة الإصابة بفيروس كورونا من الأطباء والأخصائيين وفني التمريض والعاملين بالإسعاف وكل العاملين بالقطاع الصحي “شهداء”، إلى جلسة 7 أكتوبر المقبل.
وقالت الدعوى المقامة من جهاد أشرف لطفي وآخرين: إن النقابة العامة للأطباء سجلت خلال الأيام العشرة الأولى من عام 2021، 31 شهيدًا من أعضائها على مستوى الجمهورية جرّاء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى وجود زيادة ملحوظة في أعداد الشهداء من الأطباء خلال الموجة الثانية من فيروس كورونا، حيث يتراوح العدد اليومي للشهداء الذين يتم تسجيلهم لدى النقابة من 4 إلى 5 شهداء.
وأضافت أن عدد أعضاء النقابة يصل إلى 220 ألف ممرض وممرضة، وهم موجودون في كل المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية، سواء مراكز أساسية أو مراكز وحدات، إلى جانب الموجودين في مستشفيات الحجر الصحي، على مستوى المحافظات، وكل مستشفيات الصدر والحميات بها جميعًا تمريض.
وتابعت أن المادة الأولى من القانون رقم 71 لسنة 1964 بشأن منح معاشات ومكافآت استثنائية قد تضمنت ما يفيد جواز منح معاشات ومكافآت استثنائية أو زيادات في المعاشات، لمن يؤدون خدمات جليلة للبلاد أو لأسر مَن يتوفى منهم وكذلك لأسر من يتوفى في حادث يعتبر من قبيل الكوارث العامة.
واستكملت: «وجاءت المادة الأولى من مواد الإصدار بالقانون رقم 16 لسنة 2018، بشأن إصدار قانون إنشاء صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية، وأسرهم لتتيح لمجلس الوزراء لاعتبارات يقدرها إضافة حالات لحوادث أخرى، بناء على عرض الوزير المختص».