
حسن يوسف يكتب : لا جمهورية جديدة تبنى علي أنقاض الجمهورية القديمه الأم
إن صوره كارثة غرق شوارع محافظات مصر ومدنها
بمياه الأمطار وعدم قدرة شبكات و محطات الصرف الصحي علي استيعابها لن تجدى معها جميع المسكنات لن تجدي .
طيب وما الحل ؟؟
الحل يكمن في المصارحة و المواجهة ..
1 – الاعتراف بأن البنيه التحتية للجمهورية القديمة أصبحت متهالكة و تحتاج تجديد بموصفات ومعايير قياسية و مستقبلية .
2- الاعتراف بفساد بعض المسؤولين و اهمالهم خاصة في المناطق السكنية الحديثة و الشوارع التي تم رصفها حديثا
، حيث من المفترض أنها خططت و نفذت بموصفات قياسية ومعايير مطابقة للميول و انشاء صفايات المطر بطريقة فنية تسمح بمرور جميع مياه الامطار و غيرها ، وهنا وجب الإحالة للتحقيق لكل من خطط و نفذ سواء مسؤول أو مقاول ..
3- اصبحنا نسمع و نري كثيراً كلمة الجمهورية الجديدة
فهل تبني علي أنقاض الجمهورية القديمه الأم ؟
يجب علي الحكومة وحزب الأغلبية الحاكم وأحزاب الموالاة أن يقفا و يراجعوا تلك المشكلة حتي يستقيم الأمر لأنه لا جمهورية جديدة علي أنقاض الجمهورية الأم .