لجنة الاتصال الجماهيري ب«المحافظين» تلتقي بوفد من الاذاعة والتلفزيون لعرض مشاكل العاملين بها وكيفية حلها

 

التقت لجنة الاتصال الجماهيري بحزب المحافظين برئاسة سمير ابو اسماعيل رئيس اللجنة بالحزب اليوم بوفد من الاذاعة والتلفزيون .

 

وجاء ذلك بحضور السيد الأمين العام لحزب المحافظين طلعت خليل، ورئيس لجنة الإتصال سمير ابو اسماعيل، والمستشار سامح جابر مقرر التنمية البشرية، والاستاذ حمادة الداخلي منسق الإعلام باللجنة .

 

 

استهدف اللقاء عرض مشاكل العاملين بالتلفزيون ومناقشة كافة السبل القانونية لحل الأزمة ، وطرح عده محاور لاعداد لقاء موسع مع قيادات العاملين بالتليفزيون .

 

بوتين يحدد آلية سداد ثمن الغاز الروسي

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الخميس، مرسوم آلية سداد ثمن الغاز بالروبل الدول “غير الصديقة”، قائلا إنه سيدخل حيز التنفيذ بدءا من الجمعة الأول من أبريل.

وقال بوتن إنه ابتداء من 1 أبريل “سيتم وقف توريد الغاز الروسي للدول التي لن تسدد بالروبل”، مضيفا أن روسيا “لا تنوي بيع الغاز مجانا”.

وتابع: “على الدول المستوردة للغاز الروسي فتح حسابات بالروبل سداد أثمان الغاز”.

و بشأن العقوبات المفروضة على موسكو، ذكر الرئيس الروسي أن العقوبات الغربية تهدف “لوقف تقدم الاقتصاد الروسي”، مشيرا إلى أن “الولايات المتحدة تشن حربا اقتصادية ضد روسيا منذ سنوات”.

ودعا بوتن الحكومة الروسية إلى “وضع خطط لمواجهة العقوبات الاقتصادية الغربية”.

وكانت الدول الأوروبية عبرت عن رفضها لقرار الرئيس الروسي بشأن بيع الغاز مقابل العملية المحلية، مشددة على أنه يخالف العقود الموقعة بين الطرفين.

ويرى خبراء طاقة أن روسيا تُصر على تطبيق القرار وسيلة للالتفاف على العقوبات الاقتصادية الغربية.

وتسببت العقوبات الاقتصادية الصارمة، التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، في تدهور النظام المصرفي الروسي، وإحداث انهيار حاد في قيمة الروبل مقابل العملات الأجنبية.

 

باشاغا يتحدث عن دخول طرابلس سلميا خلال أيام

قال رئيس الوزراء الليبي الجديد، فتحي باشاغا، إنه يتوقع ممارسة مهامه في طرابلس خلال الأيام القادمة دون استخدام القوة، وسط مواجهة مستمرة منذ أسابيع مع حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايتها.
ورفض الدبيبة التخلي عن السلطة باشاغا بعد انهيار خطة لإجراء انتخابات في ديسمبر، وظل متمركزا في العاصمة.
وبعد انهيار خطة الانتخابات، قال البرلمان إن مدة حكومة الدبيبة انتهت واختار باشاغا لرئاسة الحكومة لفترة جديدة تفضي إلى انتخابات العام القادم.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال باشاغا: “لدينا اتصالات مباشرة مع الغرب الليبي مع طرابلس، النخبة السياسية وقادة الكتائب وأيضا بعض الشخصيات المجتمعية”.
وأضاف: “بإذن الله ستكون الحكومة الأيام القادم قادرة أن تمارس مهامها في طرابلس”.
وأوضح باشأغا مرارا أنه لن يستخدم القوة لدخول طرابلس، وذكر “قدومنا إلى طرابلس وإلى مقرات عمل الحكومة سيكون سلميا بالكامل”.
ستناقش اللجنة البرلمانية تنفيذ خريطة الطريق النيابية
البرلمان الليبي يعلن انضمامه لمشاورات تونس.. بشرط
وتابع أن هناك مؤشرات من داخل ليبيا وعلى الساحة الدولية على أنه سيتمكن من ممارسة مهامه في طرابلس وأن حكومة الدبيبة لا تستطيع العمل خارج المدينة.
وتضغط الأمم المتحدة من أجل إجراء انتخابات سريعا وتريد عقد اجتماع بين أعضاء من البرلمان وهيئة تشريعية أخرى، هي المجلس الأعلى للدولة، للاتفاق على الأسس القانونية والتشريعية للاقتراع.
ولم ينضم البرلمان بعد لهذه المحادثات، لكن باشاغا قال إنه يأمل أن يوفد البرلمان عددا من أعضائه للمشاركة فيها لحل القضايا، وتوقع إجراء الانتخابات في غضون 12 إلى 16 شهرا.
وفي حالة استمرار المواجهة، يرجح محللون أن تؤثر النزاعات على قطاع النفط الحيوي في البلاد.

أوكرانيا: القوات الروسية تغادر محطة تشيرنوبل النووية

أكدت السلطات الأوكرانية، أن القوات الروسية تغادر محطة تشرنوبيل النووية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

وفى وقت سابق وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، مرسوما حول آلية سداد ثمن الغاز الطبيعي المورد الدول غير الصديقة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، بالروبل الروسي.

وحسب موقع روسيا اليوم، بناء على المرسوم يتوجب على العملاء في الدول غير الصديقة، بما في ذلك في الاتحاد الأوروبي، فتح حسابات بالعملة الروسية في البنوك الروسية، ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من 1 أبريل 2022.

وجاء ذلك بحسب ما صرح به الرئيس الروسي اليوم خلال اجتماع حكومي عقد حول مشاكل صناعة الطيران، حيث أعلن أنه وقع مرسوما حول تجارة الغاز الطبيعي مع الدول غير الصديقة بالروبل.

وقال الرئيس الروسي: “نقدم للعملاء من هذه الدول (غير الصديقة لروسيا) آلية واضحة وشفافة من أجل شراء الغاز الطبيعي الروسي، يجب عليهم فتح حسابات بالروبل في البنوك الروسية، من هذه الحسابات سيتم سداد مدفوعات الغاز (الروسي)”.

وأضاف بوتين أن روسيا تعتبر أن مشتري الغاز الطبيعي في الدول غير الصديقة قد خرقوا العقود المبرمة إذا رفضوا شراء الغاز الروسي بالروبل.

 

قبول استقالة وائل جمعة مدير منتخب مصر

قرر اتحاد الكرة، قبول الاستقالة التى تقدم بها وائل جمعة مدير منتخب مصر من منصبه خلال الساعات الماضية، وتحديدا عقب الخسارة من السنغال بركلات الترجيح فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.

وجاءت استقالة وائل جمعة من منصبه لأسباب أسرية، وهو ما تفهمه اتحاد الكرة قبل أن يقرر قبول استقالة مدير المنتخب.

واقترب كارلوس كيروش، المدير الفنى لمنتخب مصر، من الاستمرار فى قيادة الفراعنة خلال المرحلة المقبلة، رغم عدم تأهل المنتخب إلى بطولة كأس العالم 2022 في قطر.

وينص عقد كيروش مع اتحاد الكرة على فسخ العقد تلقائيا حال عدم التأهل لبطولة كأس العالم 2022، ما يعنى انتهاء مشوار كيروش مع الفراعنة مساء الثلاثاء الماضى عقب مباراة السنغال.

ويتجه أغلب أعضاء اتحاد الكرة لتجديد الثقة فى كيروش واستمراره الفترة المقبلة، على أن يتم عقد جلسة معه الأسبوع المقبل للتعرف على موقفه من الاستمرار ومطالبة حال رغبته فى الاستمرار.

يذكر أن منتخب مصر فقد بطاقة التأهل للمونديال بعدما خسر بركلات الجزاء الترجيحية أمام السنغال مساء الثلاثاء الماضى.

 

غدا.. ارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 33 درجة

تتوقع هيئة الأرصاد الجوية، أن يشهد غدا الجمعة ارتفاع ملحوظ فى درجات الحرارة على كافة الأنحاء، ليسود طقس حار نهارا على القاهرة الكبرى و الوجه البحرى والسواحل الشمالية وجنوب سيناء وشمال الصعيد، شديد الحرارة على جنوب الصعيد، بارد ليلا على القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، معتدل على جنوب سيناء وجنوب الصعيد. 

وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية، أن غدا سيشهد أيضا أتربة عالقة بالجو على القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدن القناة، ونشاط للرياح مثيرة للرمال والأتربة على السواحل الشمالية الغربية وأقصى غرب البلاد. 

وبالنسبة لدرجات الحرارة، غدا الجمعة: القاهرة العظمى 33 درجة والصغرى 17 درجة، الإسكندرية العظمى 30 والصغرى 17 درجة، ومطروح العظمى 33 درجة والصغرى 17 درجة، وسوهاج العظمى 36 درجة والصغرى 16 درجة، وقنا العظمى 36 درجة والصغرى 16 درجة، وأسوان العظمى 38 درجة والصغرى 18 درجة، وسانت كاترين العظمى 28 درجة والصغرى 10 درجات.

 

 السيسي يستقبل وفدا من شركة إيني الإيطالية للبترول

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، وفدا من شركة إيني الإيطالية للبترول برئاسة كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي للشركة، وذلك بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن الرئيس ثمن خلال اللقاء الشراكة القائمة مع شركة “إيني” الإيطالية، وما تنفذه الشركة من أنشطة متعددة في مصر وفقاً لأعلى المعايير العالمية، معرباً عن تطلعه لمواصلة الشركة نشاطها في مجال البحث والتنقيب والاستكشاف بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد مصر من قطاع الطاقة، وموجهاً بمواصلة التعاون المكثف مع الشركة وتذليل أية عقبات قد تواجه أعمالها.

من جهته؛ أعرب رئيس شركة “إيني” عن تشرفت بلقاء الرئيس، مؤكداً على ما تمثله مصر من أحد أهم الأسواق لنشاط وعمل الشركة على مستوى العالم في ضوء الفرص الواعدة التي يتمتع بها قطاع الطاقة في مصر، لاسيما في ضوء الاهتمام الذي توليه الحكومة المصرية بتطوير هذا القطاع الحيوي.

وقد استعرض “ديسك الذي” تطورات المشروعات المتعددة التي تنفذها الشركة الإيطالية في مصر، وذلك بالتعاون القائم بين الشركة والجهات الحكومية والشركات المصرية المختلفة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج الغاز الطبيعي في مصر وكذا لتصدير الغاز المسال بالاعتماد على محطات الإسالة في كل من إدكو ودمياط، واللتين تعملان بكامل كفاءتها حالياً، وهو القطاع الذي حققت فيه مصر طفرة كبيرة وأصبح لها مكانة محورية في منطقة البحر المتوسط وذلك في إطار رؤية مصر لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة.

كما تم أيضاً عرض إسهامات شركة إيني في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك في ضوء استضافة مصر لقمة الأمم المتحدة للمناخ في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.

الأحزاب والفصائل الاتحادية السودانية توقع إعلان الوحدة التنسيقية

وقع ممثلو الأحزاب والفصائل الاتحادية السودانية، اليوم الخميس، على وثيقة إعلان الوحدة التنسيقية للأحزاب والفصائل الاتحادية السودانية، وذلك خلال مؤتمر عقد في القاهرة برعاية مصرية وبحضور السيد محمد عثمان الميرغني، مرشد الطريقة الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، وممثلي الأحزاب والفصائل الاتحادية، وعدد من المسؤولين المصريين.

وتضمنت الوثيقة التي جرى توقيعها خلال المؤتمر الذي عقد تحت شعار “القوة في الوحدة”، على ١١ بندا، حيث نصت على تكوين لجنة تنسيقية عليا لإدارة العمل الحزبي المشترك تتكون من ممثلي الأحزاب والفصائل الاتحادية الموقعة على الإعلان، على أن يظل هذا الإعلان مفتوحا لكل الأحزاب والفصائل التي لم توقع عليه.

كما نص الإعلان على إصدار اللجنة التنسيقية العليا قرارا بتكوين الأجهزة التنفيذية واللجان المتخصصة وتحدد مهامها، وأن تقوم اللجنة التنسيقية العليا بجولة تشمل ولايات السودان للتواصل مع الجماهير، بجانب التواصل مع القوى السياسية والمجتمعية الفاعلة وحركات الكفاح المسلح فيما يحقق المصالح الوطنية العليا للبلاد، وكذلك العمل على حشد وتفجير طاقات الشباب والمرأة يؤديا دورهما المنشود في العمل الوطني والحزبي، فضلا عن العمل الجاد على وحدة حزب الحركة الوطنية السودانية ليلعب دوره الوطني المعهود في القضايا الوطنية.

كما نصت الوثيقة على الاتفاق على العمل المشترك من أجل تحقيق التحول الديمقراطي، والتأمين والحفاظ على قوة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لتقوم بدورها كاملا في حفظ الأمن والسلام، والتأكيد على تحقيق العدالة والسلم الاجتماعي، وضرورة التحاور مع عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور للوصول لاتفاق يعزز السلام الشامل.

ونوهت الوثيقة بضرورة استكمال اتفاق السلام والعمل على تنفيذ الترتيبات الأمنية المضمنة في اتفاقية السلام وصولا لجيش قومي موحد، والمساهمة مع القوى الوطنية لإكمال المرحلة الانتقالية وصولا للانتخابات حرة ونزيهة وشفافة.

 

 إقالة رئيس الاستخبارات الفرنسية لفشله في توقع الغزو الروسي لأوكرانيا

أُقيل رئيس الاستخبارات الفرنسية الجنرال إريك فيدو بعدما فشل في توقع الحرب الروسية على أوكرانيا.
وبعد مرور سبعة أشهر من توليه المنصب، أفاد تقرير بأنه يتحمل لائمة “عدم تقديم إفادات وافية” فضلا عن “افتقاره إلى التمكّن من أدواته”.
وقيمت واشنطن الوضع، بصورة صحيحة، بأن روسيا تعد لغزو واسع النطاق، بينما توصلت باريس إلى أن هذا غير محتمل.
وقال مصدر إن رئيس الأركان بالجيش الفرنسي حمل الجنرال فيدو المسؤولية.
ومع هذا، فقد قال المصدر العسكري لوكالة الأنباء الفرنسية إن مسؤوليته هي تقديم “استخبارات عسكرية حول العمليات وليس عن التوقع المسبق”.
وبما أن مكتب الجنرال فيدو خلص إلى أنه لدى روسيا، الوسائل لغزو أوكرانيا، فإن المصدر قال إن “ما حدث يثبت أنه على حق”.
وفي وقت مبكر من شهر مارس، أقر قائد القوات المسلحة الفرنسية، الجنرال تييري بوركارد، بأن المخابرات الفرنسية لم تصل إلى مستوى الإحاطات الأمريكية، أو البريطانية، والتي تم الإعلان عنها لزيادة الضغط، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال لصحيفة لوموند “الأمريكيين قالوا إن الروس يهاجمون.. لقد كانوا على حق”.
وأضاف: “اعتقدت أجهزتنا بدلاً من ذلك أن تكلفة غزو أوكرانيا ستكون باهظة، وأن الروس لديهم خيارات أخرى” لإسقاط حكومة فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني.
لقد كانت قراءة فرنسا الخاطئة لموقف الرئيس بوتين محرجة للغاية لأن إيمانويل ماكرون، تحدث إليه بانتظام في الأيام التي سبقت الغزو في 24 فبراير/ شباط.
وقال ألكسندر بابمانويل المتخصص في المخابرات لوكالة فرانس برس، إنه من السهل جدا إلقاء اللوم على المخابرات العسكرية في الفشل الذي يقع على عاتق مجتمع المخابرات الفرنسي بأكمله.
لكن يبدو أن الجنرال فيدو، قائد القوات الخاصة الفرنسية السابق، قد تعرض للضغط لأسباب أخرى أيضًا.
وبعد أسابيع من توليه مسؤولية المخابرات العسكرية، تعرضت أجهزته للانتقاد عندما ألغت أستراليا عقد غواصات مع فرنسا، بمليارات الدولارات، لصالح اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وظهر اتفاق أوكوس – بين أستراليا وواشنطن ولندن – فجأة أمام فرنسا ليثير خلافا دبلوماسيا.

استشهاد 3 فلسطينيين في الضفة الغربية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي

قتل فلسطينيان صباح الخميس في اشتباكات مع الجيش الاسرائيلي في مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، بينما قتل فلسطيني آخر بعدما طعن إسرائيليا، على متن حافلة في حادث منفصل، جنوب مدينة بيت لحم.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها بأن حصيلة العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين منذ صباح اليوم، هي قتيلان فلسطينيان و15 مصابا بالرصاص الحي وصفت جراح ثلاثة منهم بالخطيرة.

وقالت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات كبيرة قد انتشرت داخل المدينة، وعلى مشارف المخيم، وأن المواجهات استمرت فترة من الوقت، مع انتشار عشرات المسلحين الفلسطينيين داخل أزقة المخيم.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، أن قوات من الجيش وحرس الحدود شنت، صباح اليوم، حملة عسكرية في مخيم جنين بهدف اعتقال مطلوبين.

وجاء في البيان أنه “خلال العملية، تعرضت القوات لإطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين، حيث ردت القوات بإطلاق النار نحو المسلحين وأصابتهم. وقد أصيب جندي إسرائيلي بجروح خلال العملية.

ويذكر بأن عشرات المسلحين الذين ينتمون لسرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح يتمركزون داخل مخيم جنين منذ فترة طويلة.

ونفّذت قوات الجيش الاسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في شمال الضفة الغربية وقالت الناطقة باسم نادي الاسير الفلسطيني أماني سراحنة: “اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية 25 فلسطينيا على الاقل بحسب قائمة أسماء المعتقلين التي وصلتنا”.

من جانبه، أعلن زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي عن الاستنفار العام لسرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، في جميع أماكن وجودهم، وذلك في أعقاب اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.

وقد أدانت الرئاسة الفلسطينية، ما وصفته بـ”التصعيد الإسرائيلي الخطير” ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، والتي تمثلت باقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية، وما وصفته بـ”الجريمة البشعة” في مدينة جنين، وأسفرت عن مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة أربعة عشر آخرين، بينهم ثلاثة في حالة الخطر.

وحذرت الرئاسة في بيان لها، من هذا التصعيد الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية، سواء في المسجد الأقصى، أو اقتحام مدينة جنين صباح اليوم، معتبرة أن “مثل هذه الاستفزازات المتمثلة بمواصلة الاقتحامات وعمليات القتل اليومية لأبناء شعبنا، وجرائم المستوطنين اليومية، ستجر المنطقة إلى مزيد من أجواء التوتر والتصعيد”.

واعتبرت أن هذه سياسة إسرائيلية تصعيدية، لا تنسجم مع الجهود المبذولة على الصعد كافة لجعل شهر رمضان المتزامن مع الأعياد شهراً مقدساً.

وحمّلت الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، وطالبت “المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للجم إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها، كما طالبت الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لوقف سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تدفع بالأوضاع نحو الانفجار.”

من جانبها، هددت حركة حماس في بيان لها بأن التصعيد من قبل اسرائيل سيقابل بتصعيد وبأن ما وصفته بـ جرائمها المتواصلة تنذر بانفجار شامل سيكون أقوى بأسا وأشد إيلاما وبمشاركة الكل الفلسطيني، وفقا للحركة.

وأعلنت الحركة في بيان لها عن مباركتها عملية الطعن التي وصفتها بـ البطولية في بيت لحم.

وتأتي هذه التطورات بعد يومين من قيام شاب فلسطيني من بلدة يعبد قرب جنين، بعملية إطلاق نار في مدينة بني براك بالقرب من تل أبيب أدت إلى مقتل 5 إسرائيليين.

وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت حوادث إطلاق نار وطعن داخل المدن الإسرائيلية، وهو ما استدعى إسرائيل إلى تعزيز انتشار قواتها في الضفة الغربية، في محاولة منها لمواجهة هذا التصعيد في الهجمات التي يشنها فلسطينيون.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إنه يدرس إمكانية استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط لمواجهة ما وصفه بسلسلة الهجمات الدموية الأخيرة التي راح ضحيتها 11 إسرائيلياً.