
أشرف فؤاد يكتب : سوء النية في الثقافة الهندية
أطلت علينا في الأيام الماضية ، إساءة جديدة من بلد غاندي رمز ( المحبة والسلام ) و أيضاً بلد سلمان رشدي صاحب رواية ( آيات شيطانية ) و هي الهند ،
إساءة إلي رسول المليار مسلم ، أفضل خلق الله تعالى ، أقل ما توصف أنها لا تحترم مشاعرهم و لا المثل العليا و القيم الإنسانية ، أو حتي حسن الجوار للشعوب التي تجاورها أكثر من ألف عام ، فكانت رسالة سيئة من عبدة البقر إلي أفضل البشر ، محمد بن عبد الله ( صلي الله عليه وسلم ) خاتم الرسل و الأنبياء الذي قال الله تعالى عنه : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} و الغريب في الموضوع أن هذه الإساءة تأتي من دولة أكتوت من نيران الحقد و الكره و الفتنة ، بل إنسلخت منها دول (باكستان) و أخري تحاول ( كشمير) بسبب إضهادها المستمر للمسلمين و إساءتها إليهم ، و أخيراً و ليس آخراً ستظل بين الحين و الآخر نسمع عن هذه الإساءات ، مادام هناك إيمان و كفر ، ثواب و عقاب ، جنة و نار ، و ضعف و تخاذل و تشرذم و عدم وحدة قرار المليار مسلم حول العالم ، و لا أخفيكم سراً إذ قلت لكم أن هذا المقال و أنا أكتبه قلمي يرتجف بين أصابعي و كاد أن يتمرد علي الكتابة ، غضباً و حزناً و أسفاً علي رسول الأنام الذي مدحه حسان بن ثابت قائلاً :
وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ
و أمة المليار التي تهان في أعز ما تنسب إليه ، فمشاعري مليئة بالأسي و الشجون ، ( فداك أبي و أمي يا رسول الله)
بقلم أ/ أشرف فؤاد محمد – أمين تنظيم حزب المحافظين أمانة محافظة مطروح