أمين «المحافظين» بالبحيرة عن خطة الحكومة لترشيد الكهرباء: يجب مراعاة البعد الإنساني والأمني للمواطن

 

انتقد حسن يوسف أمين عام حزب المحافظين بالبحيرة وعضو الهيئة العليا، الخطة التنفيذية لمحافظة البحيرة  الخاصة بترشيد استهلاك الكهرباء بمدن ومراكز المحافظة، والتي تنص علي ترشيد استهلاك الكهرباء بالمباني والجهات الحكومية و المنشآت العامة و إنارة الشوارع  كذلك الالتزام بالتوقيتات الصيفية لغلق المحال التجاريه .

 

وقال “يوسف” أن أغلب مدن ومراكز المحافظة وقراها تعاني من قلة أعمدة الإنارة بالشوارع وإن وجدت فتحتاج الي صيانة دورية لكي تعمل بكامل طاقتة، وعند تنفيذ تلك الخطة أصبحت الشوارع مظلمة .

 

وطالب القيادي بحزب المحافظين المسئولين بالمحافظة بمراعاة البعد الإنساني والإجتماعي وكذلك الأمني .

 

وأشار حسن يوسف أن هناك الكثير من الأفكار و الطرق لترشيد الكهرباء بالشوارع وذلك عن طريق إلزام شركة توزيع الكهرباء بإعادة النظر في منظومة التشغيل و التحكم في أعمدة الإنارة وتعميم أنظمة التحكم الإلكتروني واستخدام التايمر الإلكتروني والذي يؤدي إلي تحقيق وفرة كبيرة في إستهلاك الكهرباء بنسبه تتخطي ال 20٪  كما أنه يؤدي إلى تخفيف الاحمال وقت الذروة .

 

وتابع أن التوقيت الصيفي لغلق المحال التجارية عند الساعة 11 مساء قرار له تبعات صعبة خاصة في ظل تردي الأوضاع الإقتصادية الخانقة التي نعيشها حالياً، مطالبا بأن يكون الغلق صيفا في تمام الساعة الثانية عشرة خاصه لأصحاب المقاهي والكافتيريات.

 

الاتحاد الأوروبي يوافق على تعليق اتفاقية تسهيل التأشيرات للروس

وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، على تعليق اتفاقية تسهيل منح تأشيرات دخول للروس.

وكانت الحكومة الألمانية اقترحت أمس الثلاثاء تسوية بشأن قضية تأشيرات الاتحاد الأوروبي الممنوحة للروس، وذلك عبر الحدّ من تعليق اتفاقية تسهيل التأشيرات، وليس تعليق التأشيرات بشكل كامل، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

ويشهد الاتحاد الأوروبي جدلاً بشأن العقوبات التي تطالب كييف بتطبيقها والتي تتمثل في حظر دخول السياح الروس إلى أوروبا أو تقييد وصولهم بشكل جذري لمعاقبتهم على الحرب في أوكرانيا.

 

اعتماد ألف جنيه سعرا استرشاديا لأردب القمح للموسم المقبل

وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي اليوم، على اعتماد السعر الاسترشادي للقمح، بحيث يكون سعر الأردب 1000 جنيه، للموسم المقبل “توريدات عام 2023″، وذلك في إطار اهتمام الدولة بدعم المزارعين، وتشجيعا لهم على زراعة القمح وتوريده.  

كما وافق المجلس على تحديد سعر الأرز الأبيض، طبقًا لحكم المادة (10) من قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، الصادر بالقانون رقم (3) لسنة 2005، والتي تنص على أنه “يجوز بقرار من مجلس الوزراء تحديد سعر بيع منتج أساسي أو أكثر لفترة زمنية محددة، وذلك بعد أخذ رأي جهاز حماية المنافسة “. 

وبمتابعة السوق المحلية وأسعار السلع والمنتجات الغذائية، تلاحظ في الآونة الأخيرة ظهور عديد من الممارسات التي أدت إلى زيادات غير مبررة…

 

تصعيد إيراني ضد «الطاقة الذرية» وتطالب بضمانات أميركية أقوى لإحياء «النووي»

صعّدت طهران من ضغوطها على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإنهاء تحقيقاً مفتوحاً حول آثار اليورانيوم في مواقع إيرانية لم تكن معروفة لمفتشي الأمم المتحدة أثناء تنفيذ الاتفاق النووي لعام 2015. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول إيراني إن إغلاق التحقيق «خط أحمر للمرشد الأعلى». وقال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في موسكو، اليوم (الأربعاء)، إن بلاده بحاجة إلى ضمانات أقوى من واشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. مضيفاً أن وكالة «الطاقة الذرية» التابعة للأمم المتحدة يجب أن تتخلى عن «تحقيقاتها ذات الدوافع السياسية» بشأن أنشطة طهران النووية.

وبعد محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن استمرت 16 شهراً، قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في الثامن من أغسطس (آب) إن الاتحاد قدم عرضاً نهائياً للتغلب على مأزق إحياء الاتفاق.

وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إن طهران تراجع بعناية رد واشنطن على النص النهائي الذي نقله التكتل الأسبوع الماضي. وصرح: «إيران تراجع بعناية النص الذي صاغه الاتحاد الأوروبي… نحتاج إلى ضمانات أقوى من الطرف الآخر للتوصل لاتفاق دائم… يجب على الوكالة (التابعة للأمم المتحدة) إغلاق تحقيقاتها ذات الدوافع السياسية». وأضاف: «يجب أن تغلق الوكالة هذه القضية… مثل هذه المطالب ذات الدوافع السياسية غير مقبولة بالنسبة لإيران».

وقد يلحق طلب طهران الضرر بجهود إنقاذ الاتفاق. وقال مسؤول إيراني، رفض الكشف عن هويته، للوكالة إن إغلاق تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية «خط أحمر للمرشد الأعلى».

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي، في مقابلة خاصة نشرتها وكالة «إيسنا» الحكومية، إنه «لا يوجد يوم إعادة تنفيذ» في الاتفاق المحتمل إذا لم يغلق تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن آثار اليورانيوم في مواقع إيرانية غير معلنة.

 

واعتبر إسلامي أن أسئلة وكالة «الطاقة الذرية» في التحقيق الجاري منذ مارس الماضي، «لا أساس لها وفقاً لاتفاق الضمانات»، رافضاً «مزاعم ووثائق قُدمت ضد إيران حول ثلاثة مواقع، لأن إيران لم تعلن عنها كمواقع نووية». وقال إن «الأماكن التي تطلب (الطاقة الذرية) الوصول إليها و(الاتهامات التي يطرحونها) هي (ما يتفوه به الكيان الصهيوني وجماعة مجاهدي خلق)». وأضاف: «يكررون ذلك منذ سنوات».

وقبل إسلامي بيوم، اتهم نائبه والمتحدث باسم «الذرية» الإيرانية بهروز كمالوندي، وكالة «الطاقة الذرية» بتقديم «طلبات مفرطة»، معتبراً أن تلك الطلبات «غير قابلة للتطبيق بسبب العقوبات».

والاثنين الماضي، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن إحياء الاتفاق النووي «مرهون» بإنهاء تحقيق «الطاقة الذرية».

وشدد مدير «الطاقة الذرية» رافاييل غروسي، في حديث لشبكة «سي إن إن» الأميركية الأسبوع الماضي، على أن هيئته لن تغلق ملف المواقع غير المعلنة في إيران بدافع سياسي. وأوضح: «فكرة أن نعمد إلى التوقف عن القيام بعملنا بدافع سياسي غير مقبولة بالنسبة إلينا»، معيداً التأكيد على أن إيران «لم تقدم لنا إلى الآن إيضاحات مقبولة تقنياً نحتاج لها» لتفسير مسألة المواد النووية.

وقال فيدانت باتل نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية في مؤتمر صحافي، مساء أمس، إن الولايات المتحدة «تدعم بالكامل جهود المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي، مشدداً على الحاجة إلى إبداء إيران التعاون اللازم لتوضيح وحل القضايا المفتوحة في قضية الضمانات». وقال: «لقد كنا واضحين للغاية بأننا لا نعتقد أنه يجب أن تكون هناك أي شروط بين إعادة تنفيذ الاتفاق النووي والتحقيقات المتعلقة بالتزامات إيران القانونية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية اتفاقية الضمانات الشاملة الخاصة بها».

وتراقب وكالة «الطاقة الذرية» المنشآت الإيرانية التي تضم أنشطة نووية أساسية، وكذلك كل المواد النووية بمقتضى اتفاق «الضمانات الشاملة»، الذي يراقب التزامات الدول الموقعة على «معاهدة حظر الانتشار النووي».

وفي يونيو ، أصدر مجلس محافظي «الطاقة الذرية»، المؤلف من 35 دولة، بأغلبية ساحقة قراراً صاغته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ينتقد إيران لتقاعسها عن تفسير وجود آثار يورانيوم في ثلاثة مواقع.

وفقاً لتسريبات نشرتها وسائل إعلام إيرانية وإسرائيلية من مسودة الاتفاق النووي المحتل، فإن طهران وواشنطن قد تعودان إلى الاتفاق وفق جدول زمني يصل إلى خمسة أشهر، لكن مسؤولين إيرانيين وصفوا ذلك بـ«التكهنات».

ولم يوضح عبد اللهيان ما المقصود «بضمانات أقوى»، لكن خلال المحادثات، التي استمرت شهوراً مع واشنطن في فيينا، طلبت طهران ضمانات بعدم انسحاب أي رئيس أميركي في المستقبل من الاتفاق مثلما فعل الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018. لكن الرئيس جو بايدن لا يمكنه تقديم مثل هذه الضمانات الصارمة لأن الاتفاق مجرد تفاهم سياسي وليس معاهدة ملزمة قانونياً.

ونسبت «رويترز» إلى مسؤول إيراني سابق قوله إنه «إذا انسحبت واشنطن من الاتفاق مرة أخرى فسيُشكل هذا إحراجاً كبيراً للمرشد الأعلى… وهذا أحد أسباب إصرار طهران على هذا الأمر».

ودافع إسلامي عن مسودة الاتفاق وأداء فريق المفاوض النووي، قائلاً إن «ما جرى كان قراراً عاماً للبلاد»، في إشارة إلى اتخاذ القرار في دوائر صنع القرار، وعلى رأسها المجلس الأعلى للأمن القومي الخاضع صلاحيات المرشد على خامنئي.

وأفاد إسلامي أن بلاده أنتجت 1000 جهاز طرد مركزي متقدم من الجيل السادس (آي آر – 6). وقال: «مقارنة بالقيود المفروضة في المفاوضات والاتفاق النووي، كانوا يتصورون بأن تكون لدينا سلسلتين من 20 أو 30 جهاز طرد مركزي من الجيل السادس بعد ثمانية أعوام من بداية الاتفاق، لكننا تمكننا من تخطي 1000 جهاز خلال عام وتقدمنا أضعاف تقديراتهم». وأضاف أن الجدول الزمني المنصوص عليه في الاتفاق النووي «هو المعيار»، مشيراً إلى أن هناك «يوم المبدأ ويوم الصفر ويوم البداية (إعادة امتثال إيران لالتزامات الاتفاق النووي)».

وفي عام 2018، انسحب الرئيس ترمب من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات أميركية قاسية، مما دفع طهران إلى البدء في انتهاك القيود النووية المنصوص عليها في الاتفاق.

 

الأهلي يقرر رسميا إقالة ريكاردو سواريش

وجه مجلس إدارة النادي الأهلي الشكر ريكاردو سواريش المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم وجهازه المعاون عن الفترة الماضية التي تولى فيها المسئولية.

وأكد مجلس إدارة الأهلي في بيان رسمي على تقديره الخالص للجهد الكبير الذي بذله سواريز ومساعديه، ومحاولاتهم التي لم تتوقف عن بذل أقصى ما لديهم سواء في التدريبات أو المباريات حتى يتمكن الفريق من تقديم الأداء المنتظر وتحقيق النتائج المرجوة، وهو ما يقدره النادي ومسئوليه، وفي إطار الاحترام والاحتراف الذي يحكم العلاقة بين الطرفين.

وأتم البيان: “نظرًا لبعض المعطيات تم اليوم إنهاء التعاقد مع سواريز ومعاونيه بالتراضي. وعبر مجلس الإدارة عن تمنياته لهم بالتوفيق و النجاح في خطواتهم المقبلة”.

وكان مصدر مسئول بالنادي الأهلي قد أكد في تصريحات صباح اليوم استقرار الإدارة على إقالة سواريز، البالغ من العمر 47 عامًا.

يُذكر أن الأهلي أنهى الدوري العام هذا الموسم في المركز الثالث برصيد 70 نقطة، بفارق نقطة عن بيراميدز الوصيف و7 نقاط عن الزمالك، المُتوج باللقب للمرة الثانية على التوالي.

الجدير بالذكر أن البرتغالي سواريز تولى تدريب الأهلي الشهر الماضي خلفًا الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، وخاض 16 مباراة مع الأحمر، خسر خلالهم لقبي الدوري العام وكأس مصر.

 

أبرز قرارات مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم..تعرف عليها

وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع قرار رئيس الجمهورية في شأن العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم، بمناسبة الاحتفال بعيد القوات المسلحة، الموافق السادس من أكتوبر عام 2022 ميلادية.

كما وافق المجلس على مشروع قرار مجلس الوزراء بالترخيص بإصدار عدد من العملات التذكارية غير المتداولة من الفضة فئة الـ 100 جنيه، بمناسبة استضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل وكذا إصدار طابع تذكاري بهذه المناسبة.

وافق مجلس الوزراء على التعاقد مع المستثمر صاحب أحد مصانع إنتاج الأثاث الخشبي، بالمنطقة الصناعية بالمطاهرة شرق النيل بمحافظة المنيا، لاستغلال مساحة 99.79 فدان، في إقامة غابة شجرية تُروى من مياه الصرف المعالج، بالنظر إلى كون هذا المشروع يعدُ تكميلياً لصناعة الأخشاب والأثاث، كما يُساهم في علاج مشكلة تكدس مياه الصرف الصناعي والصحي ببحيرات الأكسدة بالمنطقة الصناعية.

وافق مجلس الوزراء على بيع السيارات والمركبات المتواجدة في ساحات المحافظات، والمنتهية موقفها القانوني ومثبت عدم صلاحيتها وفقاً للتقرير الفني للمركبة، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الصادرة حيال تراكم السيارات الكُهنة التي تم تجميعها بمقابر السيارات ورغبة الدولة لتجنب تزايد أعداد هذه السيارات دون الاستفادة منها.

وافق مجلس الوزراء على التوجيه لجميع الوزارات بمراعاة الأخذ ببنود النموذج الاسترشادي اتفاقيات تشجيع وحماية الاستثمار، عند تجديد الاتفاقيات الثنائية لتشجيع وحماية الاستثمار السارية أو إبرام اتفاقيات جديدة، مع الاتفاق على خطوات إجراء برنامج قومي موحد برعاية الأكاديمية الوطنية للتدريب، لإجراء دورات تدريبية تخصصية للعاملين بالوزارات والجهات الإدارية والشركات التابعة للدولة القائمين على العملية التعاقدية مع الشركات الأجنبية، لإعداد كوادر قادرة على إدارة العملية التعاقدية باحترافية.

وافق مجلس الوزراء على السير في إجراءات التعاقد مع شركة سيمنس الألمانية لتنفيذ حزمة (LOT-3) من مشروع تحسين كفاءة الطاقة الممول من هيئة التعاون الدولي اليابانية “JICA”، في نطاق 3 شركات توزيع كهرباء هي شمال القاهرة، والإسكندرية، وشمال الدلتا، وذلك في إطار التعاون القائم بين الحكومتين المصرية واليابانية، وفي ضوء المساهمة في تنفيذ المشروعات الحيوية بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بمصر.

وافق مجلس الوزراء على الطلبات المقدمة من شركة ” مصر للهيدروجين الأخضر”، (التي تم تشكيلها من تحالف شركات: “سكاتك” النرويجية، و”فيرتيجلوب، وأوراسكوم) وذلك لمساعدتها في إقامة مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من الأمونيا الخضراء باستخدام الطاقة المتجددة الذي تم توقيع بروتوكول بشأنه مع صندوق مصر السيادي، حيث وافق المجلس على تخصيص قطعتي أرض بنظام حق الانتفاع؛ الأولى في مجمع “بنبان” للطاقة الشمسية تتناسب مع قدرات 70 ميجاوات من الطاقة الشمسية، والثانية في منطقة خليج السويس تتناسب مع قدرات 205 ميجاوات من طاقة الرياح، على أن يتم التعاقد بشأنها مع هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة.

يأتي ذلك، حرصا من الحكومة المصرية على المساهمة في تسريع وتيرة العمل بمشروع الشركة وتشغيله، تزامنا مع مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.

وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بتخصيص مساحة 32.93 فدان من الأراضي المملوكة ملكية خاصة للدولة، ناحية كوم أبو راضي، بمركز الواسطي، محافظة بني سويف، لاستخدامها في إقامة ميناء جاف ومنطقة لوجستية.

ووافق مجلس الوزراء على اعتماد التسويات التي تمت بمعرفة لجنة الخبراء المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٢٨٧٣ لسنة ٢٠١٥ بجلستها المنعقدة بتاريخ ٢٢ أغسطس ٢٠٢٢ لعدد 37 تسوية.

 

إسرائيل تستعد لتدهور أمني «محتمل» في الضفة

تستعد إسرائيل لتدهور أمني محتمل في الضفة الغربية، ويوجد شبه إجماع لدى السلطات والأجهزة المعنية على أن الضفة ستشتعل بشكل أكبر.

ونشرت معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية التقديرات الأمنية، فيما بدا أنها تسريبات من جهات نافذة. وقال مسؤول أمني كبير إن إحدى القضايا الملحة التي تشغل السلطات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة، هي رصد «اشتعال» متزايد للأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، والتي من الممكن أن تتحول إلى انتفاضة شعبية عنيفة.

وذكر المسؤول الأمني لموقع «واي نت» الإسرائيلي، إن هذه التقديرات جاءت بعد مراقبة لما يجري عن كثب في كل الساحات التي ينشط فيها الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية. وأكد مسؤولون أمنيون آخرون، أن الجهاز الأمني متأهب حالياً لتطورات من هذا القبيل، ويحاول بشكل أساسي منع حدوثها.

التخوفات الإسرائيلية جاءت في ظل تصعيد ملحوظ في عمليات إطلاق النار والحجارة والزجاجات الحارقة، والتي تجري تقريباً بصورة يومية، وهذا يمكنه أن يؤدي إلى تصعيد الأوضاع بسبب خروج حوادث عن السيطرة، أو في ظل التوترات الكبيرة في الحرم القدسي واقتراب الأعياد اليهودية، وهو الأمر الذي يمكنه أن يؤدي إلى اشتباكات جماعية، واستخدام أسلحة نارية متاحة حالياً في الضفة الغربية أكثر من أي وقت مضى.

ويواجه الجيش الإسرائيلي حالياً ظواهر جديدة، تتعلق بعمليات إطلاق نار وحجارة وزجاجات حارقة في كل ليلة، ضد أهداف عسكرية، مثل مواقع وحواجز للجيش الإسرائيلي في شوارع الضفة، ومواجهة الجيش بإطلاق النيران خلال تنفيذه عمليات اعتقال في قرى ومدن الضفة الغربية، وهذا الأمر ليس مسبوقاً بالشكل الذي يجري عليه الآن. وقال موقع «واي نت»، إنه بات من الواضح أن الشبان في هذه المناطق؛ خصوصاً البعيدة منها، يكونون متجهزين مسبقاً لمواجهة الجيش الإسرائيلي.

ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن السبب الرئيسي لكل ذلك هو شعور الشباب الفلسطيني بالإحباط من الأوضاع، وأنهم سئموا من الوضع القائم «الذي لا أمل فيه» من وجهة نظرهم. وينجح هؤلاء الشبان في الحصول على سلاح، ويبحثون عن الفرصة لاستخدامه، بحسب التقرير الذي لفت إلى أن الوضع الاقتصادي ليس هو السبب الرئيسي لهذا، وإنما «غضب قومي متراكم لدى الشبان، ويبحثون عن متنفس لإخراجه، وهو مرتبط أيضاً بموقف غاضب من السلطة الفلسطينية التي يعتبرون قادتها فاسدين ومتعاونين مع إسرائيل».

وذكر التقرير أن أعضاء حركة «فتح» يحاولون حالياً تأجيج النيران، وإشعال الأوضاع كجزء من المعركة على خلافة الرئيس محمود عباس. وبحسب التقرير، هذه الصراعات باتت تضعف قدرة السلطة الفلسطينية على فرض سيطرتها في الضفة الغربية، ما أدى إلى وضع لا يوجد فيه قانون ومنفّذ للقانون، وازدهار لتجارة الأسلحة وإنتاجها، وأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لا تحاول تقريباً إحباط العمليات.

وقال مسؤول أمني إن الأسلحة باتت متاحة بشكل كبير في الضفة الغربية، وأسعارها ليست باهظة. هذه الأسلحة بشكل أساسي بنادق ومسدسات يتم تهريبها من الأردن ولبنان، أو سرقتها من الجيش الإسرائيلي.

ونشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية كذلك، عن اتفاق كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي و«الشاباك» ووحدة تنسيق العمليات الحكومية، على أن الأوضاع في الضفة الغربية آخذة في التدهور. ونقلت «هآرتس» عن مصادر إسرائيلية أن «الأوضاع في الضفة تتحول إلى واقع عنيف شبه يومي، ويعود ذلك بالأساس إلى ضعف حكم السلطة الفلسطينية».

ورصدت الصحيفة الاشتباكات المسلحة في مناطق مختلفة في الضفة، وقالت إنها تعيد إلى الأذهان العمليات التي كانت تقوم بها القوات الإسرائيلية ضد المطلوبين، بعد توقف دام 15 عاماً. وقالت «هآرتس» إن نشاط الشباب المسلح وزيادة عدد الأسلحة، وتحرك نشطاء «فتح» الميدانيين، والتحالف مع «الجهاد الإسلامي» و«حماس»، يزيد من الاحتكاكات، وينذر بالتدهور المنتظر.

أما صحيفة «جيروزاليم بوست»، ورصدت كيف أصبح الفلسطينيون يفضلون المقاومة المسلحة على تلك «الشعبية» التي يؤيدها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقالت الصحيفة إن عشرات المسلحين يبقون مستيقظين طوال الليل، من أجل ملاقاة الجنود الإسرائيليين الذي يقتحمون المدن والمخيمات كل ليلة، ما يمثل بداية حقبة قديمة جديدة. وقال مسؤول فلسطيني كبير في رام الله، إنّه من الواضح أن الواقع على الأرض يتغير: «لدينا مقاومة شعبية نهاراً، ومقاومة مسلحة في الليل».

هذا ونفذ فلسطينيون في يوليو الماضي، 44 عملية إطلاق نار في الضفة الغربية. وذكرت قناة «ريشت كان» العبرية، أن هناك عدداً قياسياً من عمليات إطلاق النار في الضفة منذ بداية العام. وشهد العام الماضي تنفيذ 50 عملية إطلاق نار، وعام 2020 شهد 48 عملية، وعام 2019 شهد 61 عملية.

 

دعوة أممية لمعالجة حالات «الاختفاء القسري» في ليبيا

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السلطات المعنية إلى «معالجة حالات الاختفاء القسري كجزء من عملية مصالحة وطنية تقوم على الحقوق، وتؤكد حق العائلات في معرفة مصير أحبائهم والعدالة الحقة».

وأعربت البعثة الأممية، في بيان أمس (الثلاثاء)، عن «تضامنها مع (عدد لا حصر له) من ضحايا الاختفاء القسري والمفقودين في ليبيا، وذلك بمناسبة «اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري».

وعرفت ليبيا الاختفاء القسري مبكراً فور اندلاع «الثورة» في 17 فبراير عام 2011، وما أعقبها من انفلات أمني، لكن هذه الجرائم زادت حدتها على خلفيات سياسية بين المناطق والمدن المؤيدة لـ«الثورة» التي أسقطت نظام معمر القذافي، والمعارضة لها، وتنامت هذه الظاهرة كثيراً بعد الانقسام السياسي الذي ضرب البلاد عام 2014 بهدف «تصفية الحسابات السياسية بين الخصوم».

ونقل البيان أن البعثة الأممية «وثقت حالات اختفاء لمن يُنظر إليهم على أنهم معارضون سياسيون إضافة إلى ناشطين سياسيين من النساء والرجال ومدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء في البرلمان ومحامين وقضاة فضلاً عن مهاجرين وطالبي لجوء، فيما بقي مكان وجود الآلاف من النساء والرجال والأطفال غير معروف على مر السنين».

وقال القائم بأعمال رئيس البعثة بريزدون زينغا إن «البعثة تؤكد مجدداً أن الاختفاء القسري لأي شخص، حتى لو تم الإفراج عنه، يعد انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وقد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية».

ومن بين أبرز ضحايا حالات الاختفاء في ليبيا، النائبة البرلمانية سهام سرقيوة، التي داهم مسلحون ملثمون منزلها عام 2019. بعدما أصابوا زوجها في إحدى ساقيه بالرصاص، ودمروا كاميرات مراقبة مثبتة بمحيط منزلها لإخفاء معالم الجريمة، و«اقتادوها معهم»، بحسب مقربين من أسرتها.

 

تعبئة عامة بباكستان لإغاثة ملايين المتضررين من فيضانات كارثية

تواصل باكستان، اليوم الأربعاء، حشد كل الوسائل المتاحة لإنقاذ ملايين الأشخاص المتضررين من أسوأ فيضانات تشهدها البلاد على الإطلاق، مستخدمة مروحيات لإجلاء العالقين في الجبال شمالاً أو قوارب تعبر السهول المغمورة بالمياه جنوباً.

وقد تسببت الأمطار المستمرة في باكستان منذ يونيو بأعنف فيضانات في أكثر من عقد أغرقت ثلث مساحة البلاد وأودت بحياة 1162 شخصاً، بحسب حصيلة معدلة الأربعاء. كما جرفت مساحات من المحاصيل الزراعية الأساسية ودمرت أو ألحقت أضرارا بأكثر من مليون منزل.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الثلاثاء، عند إطلاقه نداء للحصول على تبرّعات قيمتها 160 مليون دولار لتمويل مساعدات طارئة إن «باكستان غارقة في المعاناة. الشعب الباكستاني يواجه أمطاراً موسمية هائلة».

وطالت هذه الفيضانات أكثر من 33 مليون شخص، أي باكستاني من كل سبعة، ووصفها رئيس حكومة البلاد شهباز شريف بأنها «أسوأ فيضانات في تاريخ باكستان».

وتقدر الحكومة الباكستانية أن البلاد بحاجة إلى أكثر من عشرة مليارات دولار لاصلاح بناء البنى التحتية، خصوصاً والاتصالات والطرق والزراعة. لكن الأولوية تكمن الآن في الوصول إلى آلاف الأشخاص العالقين في الجبال والوديان في الشمال وفي القرى المعزولة في الجنوب والغرب.

وقال محمد صفد لوكالة الصحافة الفرنسية من منزله الذي غمرته المياه في شيكاربور، في ولاية السند (جنوب) «نطلب من الحكومة المساعدة في إنهاء محنتنا في أقرب وقت ممكن». وأضاف «يجب إزالة المياه من هنا على الفور لكي نتمكن من العودة إلى منازلنا». لكن المياه تمتد على مساحات لا متناهية في السند، ولا تكاد توجد أي أماكن جافة لتصريفها.

وقالت وزيرة التغير المناخي شيري رحمن «إذا حلقت فوق هذا المشهد لن ترى اي ارض جافة، لن تشاهد سوى حقول تمتد لكيلومترات مغمورة بالمياه وقرى مدمرة».

وقال مكتب الأرصاد الجوية إن البلاد بأكملها سجلت ضعفَي معدل الأمطار الموسمية المعتاد، لكن متوسط هطول الأمطار في بلوشستان والسند بلغ أربعة أضعاف معدلاته في العقود الثلاثة الماضية.

وبلغ منسوب الأمطار التي تساقطت على بلدة باديدان الصغيرة في السند 1.75 متر منذ يونيو ، ما شكل أعلى معدل في البلاد.

وتهطل في باكستان أمطار غزيرة وأحيانا مدمرة، خلال موسم الأمطار السنوي، من يونيو إلى سبتمبر، البالغ الأهمية للزارعة ولملء الأنهار والسدود. لكن الأمطار الحالية غير مسبوقة منذ ثلاثة عقود.

واللافت أنه في وقت سابق من هذا العام، واجهت البلاد جفافاً موجة حر تجاوزت فيها الحرارة 50 درجة مئوية في بعض الأحيان، وحرائق الغابات والفيضانات المدمرة الناجمة عن الذوبان السريع للجبال الجليدية.

بتسجيلها 1 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، تحتلّ باكستان المرتبة الثامنة على قائمة مؤشّر الخطر المناخي العالمي الذي تضعه مجموعة «جرمان ووتش» غير الحكومية للبلدان الأكثر هشاشة في ظلّ الظواهر المناخية القصوى الناجمة عن التغير المناخي.

وانتقدت الحكومة الدول الصناعية الكبرى لدورها في الاحتباس الحراري، متهمة إياها بالإثراء من خلال الوقود الأحفوري دون الاكتراث بالعواقب.

تعتمد باكستان بشكل كبير على الزراعة، وتتوقع أن يتضرر بشدة اقتصادها المنهك أصلا. وارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية المهددة بالنقص بشكل حاد في الأيام الأخيرة.

ووعد شريف بأن ينفق كل قرش من المساعدة الدولية بشفافية وأن يذهب كل قرش «الى الذين يحتاجون إليه».

وفيما أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء إرسال أول شحنة من المساعدات الإنسانية بقيمة 30 مليون دولار، بدأ وصول شحنات من الصين وتركيا والإمارات.

وأعلن الجيش الباكستاني أنه نفذ أكثر من 140 طلعة بالمروحيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لإجلاء الأشخاص المحاصرين في مناطق معزولة، أو لإيصال الماء والغذاء.

 تايوان تطلق أعيرة تحذيرية على «مسيّرة» صينية

في وقت تبادلت تايبيه وبكين تصريحات لاذعة بشأن سلسلة طلعات بمسيّرات صينية فوق جزر كيمن التايوانية، أطلق الجيش التايواني أمس الثلاثاء أعيرة تحذيرية على طائرة مسيّرة صينية حلّقت فوق جزيرة صغيرة تسيطر عليها تايوان بالقرب من الساحل الصيني. وهي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق أعيرة نارية تحذيرية في واقعة من هذا النوع.

وقال متحدث عسكري إن الجيش التايواني أطلق الأعيرة التحذيرية على الطائرة المسيّرة الصينية، وإنها عادت إلى الصين بعد إطلاق الأعيرة.

وكانت الصين أجرت أيضاً سلسلة طلعات بمسيّرات فوق جزر كيمن التايوانية وقام بعضها بمراقبة مواقع عسكرية متقدمة. وتم تداول الصور ومقاطع الفيديو التي التقطتها هذه الطائرات من دون طيار للأرخبيل الواقع على بعد بضعة كيلومترات من مدينة شيامن الصينية، على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية والتايوانية.

بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن أحد مقاطع الفيديو يُظهر جنوداً تايوانيين يرشقون إحداها بالحجارة في محاولة لإبعادها.

وردا على سؤال حول مقاطع الفيديو الاثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان إنها ليست «قضية تستحق كل هذا الجدل» لأن المسيرات «تحلق فوق الأراضي الصينية».

أثار هذا الرد غضب تايبيه التي شبهت مضايقات الطائرات من دون طيار بسلوك «اللصوص».

وقالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان إن «الذين يأتون من دون دعوة يطلق عليهم اسم لصوص سواء خلعوا الباب أو تجسسوا من الجو. إن شعب تايوان لا يرحب بمثل هؤلاء اللصوص».

وأضافت «لطالما جعلت الحكومة التوسعية الاستبدادية للحزب الشيوعي الصيني من مضايقة البلدان الأخرى روتيناً يومياً، وبالتالي فإنها تستحق عن جدارة لقب: مثير الشغب الإقليمي».

تعيش تايوان تحت تهديد دائم من أن تغزوها الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها ولا بد من احتلالها يوما ما وبالقوة إذا لزم الأمر.

وصلت التوترات في مضيق تايوان إلى أعلى مستوى منذ سنوات بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي مطلع الشهر الحالي للجزيرة.

ورداً على ذلك، قامت الصين لمدة أسبوع بمناورات عسكرية برية وبحرية غير مسبوقة منذ منتصف التسعينات بما في ذلك تحليق مسيرات فوق جزر كيمن.

لم تعرف بعد الجهة التي تقوم بتوجيه هذه الطائرات من الصين القارية.

حتى الآن، كانت وزارة الدفاع التايوانية تكتفي بإطلاق قنابل مضيئة باتجاه هذه المسيرات لكنها حذرت من أنها ستتخذ «الإجراءات المضادة الضرورية» بما في ذلك إسقاطها إذا لزم الأمر.

ويصل حاكم ولاية أريزونا الأميركية دوغ دوسي تايوان في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية التايوانية في بيان.

ودوسي، المنتمي للحزب الجمهوري، هو الأحدث في سلسلة مسؤولين أميركيين يزورون تايوان هذا الشهر في تحد لضغوط من الصين بخصوص تلك الزيارات.