أكمل قرطام يكتب: الدستور.. أقدس العقود

من المعلوم أن الدستور هو “عقد” اجتماعي يضعه الشعب لنفسه، جوهره تحقيق “التوازن” بين القوى المتباينة، والمصالح المتعارضة والأقلية والأغلبية، والحرية والنظام، والسلطات وبعضها، بما يضمن حماية الحقوق الأساسية للإنسان من أي طغيان، بحيث يصير العقد مدعاة للاستقرار، وباعثا للحضارة ونهضة البلاد.

هذا “العقد” فيه بنود كاشفة تحدد القيم العليا للمجتمع، وبنود مُنشئة تختص بتنظيم الدولة وأسلوب إدارتها الذي ارتضاه الناس، ولأنه “عقد” ككل العقود -وإن كان أعظمها قدرا وارفعها مكانة لتعلقه بحاضر الشعوب ومستقبلها وقيمها وثقافتها وهويتها- يصبح باطلا إذا تم إقراره تحت إذعان أو نتاج تزوير إرادة وتجهيل بمحتواه، ويعتبر فاسدا إذا احتوى علي مبادئ تخالف القيم العليا للشعب أو تتعارض مع الحقوق الكونية للإنسان أو شابه خلل في “التوازن” فانحاز لطائفة أو ميز فئة علي حساب باقي الطوائف والفئات أو عجزت مواده عن تحقيق الفصل والتوازن بين السلطات، وهو بذلك يصبح مانعا يحول بين الأمة وبين الاستقرار الباعث علي الحضارة والنهضة، وقيدا يمنعها من اللحاق بتيار المدنية والمعاصرة.

والخلاصة أن الدستور الرشيد هو الذي يحقق التوازن اللازم لإدارة الدولة وفي ذات الوقت يحمي حرية الفكر والتعبير اللازمة للتفوق والإبداع والفنون والآداب والاكتشافات والابتكار، ويضمن حق المواطنين في الاشتراك بصورة مباشرة أو غير مباشرة في مناقشة وتحديد السياسات التي تنتهجها البلاد، ومن ثم يكون كفيلا بتفجير الطاقات الكامنة في النفوس واحتثاث وتحفيز القدرات الدفينة لدى الناس، ودافعا لهم للاهتمام بالشأن العام، وعدم الانعزال في دوائر المصالح الذاتية والشأن الخاص.

هكذا تكون المدونات الدستورية الجديرة بالتقدير والاحترام، ولكن يبقى السوال المحير كيف يُلزم المجتمع السلطة المنوط بها إدارة شئون البلاد بتلك المدونات؟ وهي لا تضمن جزاءات لمخالفة ما نصت عليه من مواد، وليس من المتصور أن تعاقب السلطات نفسها بنفسها إذا ما عطلت نصوصها أو تعدت على مبادئها أو التفت حول عباراتها أو أولت مفاهيمها على منحى مخالف لمقصودها الواضح والمسجل بمضابط تمت مناقشتها من قبل اللجان التي كلفت بوضعها؛ الإجابة الوحيدة لهذا السؤال هي أنه لا يمكن منع السلطات أو المؤسسات أو أصحاب النفوذ من الاعتداء علي الدستور إلا بحماية من الرأي العام، وببث الروح الدستورية في نفوس المواطنين وفي المؤسسات، والمراقبة الدائمة من المجتمع المدني والنقابات والأحزاب، مع تطبيق حاسم لمبدأ الفصل بين السلطات.

هلال عبدالحميد يكتب.. احتفالية كراتين كتف بكتف وحياة كريمة

جميل أن تسعى أي حكومة لتوفير حياة كريمة لمواطنيها، بل هو الأساس والبرنامج لأي حكومة، وهو برنامجها الذي تقدمه للمواطنين لانتخابها، ويعزلها أن فشلت في تحقيقه .

وتحت عنوان “كتف بكتف” أقيمت احتفالية كبرى باستاد القاهرة لتوزيع كراتين على المواطنين المحتاجين لهذا الدعم .

وجاءت تصريحات المسئولين عن المبادرة لتحدثنا عن حضور ٦٠ ألف و٩٠ ألف متطوع غير الجمهور

احتشد الجميع بإستاد القاهرة والمخصص أصلاً لاقامة مباريات كرة القدم، والتي ومنذ ١٠ سنوات وأكثر تقام بدون جمهور بينما تقام عليه فعالية كتف بكتف بكل هذا الجمهور – ما علينا –

فهل كنا نحتاج لهذه الاحتفالية لتوزيع كراتين ⁉️

وهل كنا بحاجة لنقل عشرات الآلاف من محافظات مصر المختلفة لحضور هذا الاحتفال باتوبيسات فاخرة بعضها ظل يومين لننفق عشرات الملايين من الجنيهات لنقل المتطوعين فقط ناهيك عن اعاشتهم

وبغض النظر عن من أين جاءت هذه الأموال وهل طريقة صرفها بهذه الصورة مناسبة ولا تدخل في إطار إهدار المال العام ( حتى لو كانت أموالًا خاصة ) فأموال الجمعيات التي تأتي من أموال خاصة تتحول لأموال عامة

وهل سد رمق المحتاحين بكرتونة في الشهر تحتاج لافتخار واحتفال تنفق عليه كل هذه الملايين

وهل يفعل العالم مثل هذا عندما يدعم مواطنيه أوقات الازمات⁉️

هل نحن ما زلنا نخترع العجلة ؟!

لماذا لا بتبرع من يريد التبرع من المؤسسات والجمعيات بهذه الكراتين عبر بطاقات التموين وتصل للمواطنين كحصص تموينية يستلمونها مع حصصهم المخصصة وبشكل كريم لا توحد فيه مهانة لكرامتهم ولرصهم في صفوف وتصويرهم وتعريضهم لكل هذه المهانة أو أن ترسل بقيمتها أموالا على فيزات تكافل وكرامة

لماذا يصر حكامنا على إهانتنا لنحصل على فتات من حقوقنا ؟!

الم تقم دول اوربا والولايات المتحدة بتوزيع كوبونات دعم بمبلغ من المال شهريًا لدعم مواطنيهم أثناء جائحة كورونا دعمتهم بكوبونات مالية للغاز والكهرباء والعلاج وحدث هذا مؤخرًا أيضاً مع أزمة الغاز

ولم تحتفل حكومات هذه الدول بعملها ولم تعتبره نصرا مبينا

ألم يكن من الأولى على حكومتنا والتي تحكمنا من عشر سنوات واستدانت فوق الـ ١٠٠ مليار دولار، ألم يكن من الأولى ان تنفذ خلال هذا العقد من الزمان برنامجا حقيقيا يوفر لمواطنيها فرص عمل توفر لهم حياة كريمة بدلًا من تحويل عشرات الملايين من المواطنيين لمتسولين لكرتونة

ويحدثنا المسئولون عن أن عدد كراتين مبادرة حياة كريمة عن أن الكراتين التي وزعت وستوزع ما بين ٤ ملايين و٥ ملايين كرتونة حسب تصريحات متباينة لمسئولي المبادرة، ويقولون إن الكرتونة الواحدة ستكفي أسرة مكونة من ٥ أفراد لشهر كامل ( أنا عارف طبعًا ان رمضان كريم بس متبسطهاش اوي كده )

نحن في أزمة طاحنة وفي فقر مدقع وما تفعله الحكومة يثير الغثيان ويدعوا للقرف بدلًا من الاحتفال

ارحموا الشعب المصري ( ارحموا عزيز قوم ذل )

صديق عطيه يكتب.. بيزنس التعليم “اصطياد في الماء العكر”

تقّدم وزير التعليم في أكتوبر 2022م بمقترح إلى مجلس النواب، يكشف من خلاله عن أن وزارة التعليم تدرس ما يسمَّى مجموعات الدعم، والتي تقدّم خدمة تعليمية لطلابنا مقابل أجر مالي، سلعة لمن بوسعه الشراء، يستعان فيها بمعلمين من خارج معلمي المدارس الحكومية ( مشاهير المعلمين )، مُمَرِّرًا هذا الأمر بأنهم سيحصلون على دورات تربوية للحصول على رخصة لمزاولة المهنة، مع وجود (شركات) لإدارة هذه المجموعات، وفي ذلك دلالات تشير إلى:

1- اعتراف وزير التعليم بفشله في إصلاح منظومة التعليم المصري، دون الإعلان عن أي محاولات حقيقية للإصلاح .

2- وزير التعليم يواجه أزمة عجز المعلمين بالمدارس الحكومية بإلغاء فاعلية المدارس الحكومية، حيث إن الطلاب الذين سيلتحقون بـ (مجموعات الدعم) سينقطعون عن الحضور في فصولهم المدرسية، في المقابل سوف يتراخى المعلمون الحكوميون في فصولهم اتكالاً على القسط المقدم لهم من تلك (المجموعات)، أو ربما انتقامًا؛ لأن القائمين على التعليم بدلاً من إصلاح شأنه يجهزون عليه.

3- ادعاء أن (مجموعات الدعم) ستخفف عن كاهل أولياء الأمور عبث واستخفاف بعقولنا جميعًا، فالمحنة الاقتصادية التي يمر بها المصريون الآن، ومعاناة معظم أولياء الأمور لتوفير ما يحفظ الرمق لهم ولأبنائهم، جعلت معظمهم يعتمدون على الخدمة التعليمية المقدمة (مجانيًا) في مدارس الحكومة، والتي ستعمل (مجموعات الدعم) على حرمان أبناء الفقراء منها، إذ إن المعلمين – كما قلت – سيحجمون عن تقديمها اتكالا …. أو تكاسلاً، أو انتقاما.

4- ما سيحدث بهذا المشروع ليس غير استبدال التجار والسماسرة لا أكثر؛ تبديل مجموعات الدعم وشركات إدارتها بالسناتر الخاصة، والمستهدف في الحالين (جيوب) أولياء الأمور، دون نظر إلى واقع التعليم وإصلاحه.

5- ما يحدث بهذا المشروع اصطياد في الماء العكر، استغلال الأزمة للتكسب، لا خلق بيئة تعليمية صالحة.

والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم يوجه أصحاب هذا المشروع جهد (التقنين) هذا في محاربة الدروس الخصوصية وأصحابها؟

إنهم بدلاً من مواجهة العدو وتصويب أسلحتهم إليه، نراهم ينضمون إليه لتوجيه أسلحتهم جميعًا إلى صدور الضحايا / أولياء الأمور

أقول أخيرا ….

الدولة ( القوية ) تستطيع إصلاح التعليم بيسر إن أرادت، تستطيعه من خلال وضع قوانين تجرِّم الدروس الخصوصية، ووضع عقوبات صارمة للمخالفين، تستطيعه من خلال إعادة هيكلة أجور المعلمين بالحكومة، وتستطيعه من خلال تفعيل وحدات التدريب، وأكاديمية المعلم لتأهيل معلميها بشكل حقيقي، تستطيعه إن تعاملت مع كل مَن يعمل على هدم التعليم وتفويض العملية التعليمية بنفس قوتها وحزمها مع قضية (الإرهاب)، تستطيعه إن (أرادت) حقا ضبط منظومة التعليم المصري … نعم تستطيع إن أرادت.

وكيل وزارة التعليم

جهاد عبود يكتب ..خطوة جديدة نحو انهيار منظومة التعليم

هناك توجه لوزارة التربية والتعليم لتقنين الدروس الخصوصية عن طريق ما يسمى بمجموعات الدعم المدرسية.

تقنين الدروس الخصوصية عن طريق مجموعات الدعم هو خطوة للوراء واعتراف ضمني بفشل المؤسسة التعليمية بإعادة هيكلة التعليم!! ووزارة التربية والتعليم عليها أن تخفف الضغط علي الطالب وولي الأمر، لا تقنين وضع خطأ!

من المثير للاستغراب أن الوزارة أنكرت كل المعلومات المسربة في بداية السنة الجديدة، وفي منتصف شهر فبراير تراجعت عن الإنكار وأقرت نفس المعلومات المسربة!!

أقرت الوزارة أنها ستستعين بنسبة لا تزيد عن 40% من المعلمين ممن هم خارج وزارة التربية والتعليم، لا نعلم كيف سيتم المراقبة علي هذا العدد الهائل؟ والوزير يقول إنه لا يستطيع تعيين العدد الكافي من المعلمين، إذا فسيستعين بعدد لا نعلم قدراته، ولا معلوماته التربوية لتعليم أبنائنا!

وزارة التعليم عليها الدفاع عن حقوق الطالب والمعلم؛ عليهم مثلا أن يبذلوا كل ما يستطيعون كي يزيدوا نسبة التعليم في الموازنة العامة كما ذُكر في الدستور، لا الانخراط في تقنين وضع خطأ من البداية مثل الدروس الخصوصية.

علي الوزارة أن تعيد هيكلة رواتب المعلمين وتعيين العدد الكافي من خريجين كليات التربية في السنوات الخمس الأخيرة، وإن لم يكفي فعلينا الاستعانة بخريجي كليات الآداب بعد تدعيمهم بدبلومات في التربية!

من الغريب الإشارة في القرار الوزاري (المادة الثالثة) علي أن “تراعى أعداد الطلاب في مجموعات الدعم بما يتناسب مع مساحة القاعات المخصصة، مع ضرورة اتخاذ الاجراءات الاحترازية كافة للحفاظ علي الصحة العامة”، فهل يعلم الوزير أن بعض المدارس في محافظة الجيزة يتجاوز عدد الطلاب في الفصل الواحد المائة وعشرين طالب؟! هل هذه ارقام تحافظ علي الصحة العامة؟! هل دور وزارة التربية والتعليم أن تقنن الدروس الخصوصية أم تجتهد في تطوير العملية التعليمية؟

إسلام الدوح يكتب: “جنين ” تاريخ من المآسي والقتل”

جنين يا مبدعة النشيد والملحمة * يا صبية بالعريس كانت حالمة .

من تحت الأنقاض ستنهضين .

من تحت الحطام والأنين ستزهرين .

جنين هو مخيم لاجئين فلسطينيين ، يسكنه ما يقرب من ( 27 ألف ) ، وهم من قرى مختلفة في فلسطين لجئوا إليه بسبب الدمار اللذي سببه الاحتلال الصهيوني ، فهو بمثابة منتخب فلسطين .

يعاني هؤلاء الأبطال في هذا المخيم ما لا يستطيع تحمله أحد ، أطفال يتموا ، وزوجات رملت ، وأسر بكاملها قتلت ، ومباني دمرت ، فقد تم تدمير ما يقارب ( 150 ) مبنى ، وما بقي من المباني غير صالح للحياة الآدمية ، اجتياحات إسرائيلية متكررة ، وحالات حظر دائمة ، حياة أعتذر فهم لا يعيشون ، هم دائما متأهبون للشهادة ، كل واحد منهم يكتب وصيته من الصغر ، فهم لا يرحمون صغارا ولا كبارا ، ولا نساءا ولا شيوخا ، يعاني هؤلاء الأبطال على مدار 70 عاما من العنف والقتل والإجرام ، وأصبحت البطالة منتشرة بكثرة بين الشباب .

وما حدث في يوم الخميس ( ٢٦ / ١ / ٢٠٢٣ ) لهو أكبر دليل على وحشية وإجرام هذا الاحتلال والعالم كله يشاهد دون أن يحرك ساكنا ، فقد قتل الاحتلال الصهيوني( 10 شباب ) بالإضافة إلى سيدة مسنة في ( ٦٠ ) من عمرها .

(أرقام إحصائية للصحف العبرية ) :

– عام 2021 قتل الاحتلال 80 شهيدا .

– عام 2022 قتلت حكومة التغيير الإسرائيلي 150 شخصا .

– عام 2023 الذي لم ينته بعد وفي شهر يناير فقط ، قتلت حكومة نتنياهو بن غفير 30 شخصا .

” القراءة في هذه النسب تشير إلى أن حكومات إسرائيل تتنافس في قتل أبطالنا الفلسطينيين كل عام .

(مجازر إسرائيلية وبطولة فلسطينية) :

1- ( عام 2002 م ) :

بدأت الأحداث في شهر أبريل في ذروة الانتفاضة الفلسطينية الثانية ، حيث شنت إسرائيل في ذلك الوقت توغلا واسع النطاق وهو ما عرف باسم ( معركة جنين ) ، أسفر عن مقتل 52 بطلا فلسطينيا ، مقابل 23 جنديا إسرائيليا ، ودمر جزء كبير من المخيم ، وما حدث في ذلك الوقت من الدمار وسقوط شهداء فلسطينيين أصبح تاريخا محفورا في أذهان الجميع ، بل واتوب على الحوائط والطرقات .

(ربيع 2021 م) :

شنت إسرائيل عملية ( كسر الموجة ) وسط تساعد الهجمات الفلسطينية ، وهي عملية توصف بالأشد دموية منذ سنوات ، ومن أبطال هذه الملحمة ( رعد حازم ) الذي قتل (3) إسرائيليين في حانة في تل أبيب ، واستشهد في وقت لاحق على يد الاحتلال .

أعاد هذا تسليط الضوء على جنين مرة أخرى ، وأصبحت الغارات الفلسطينية تحدث كل يوم تقريبا بزعم درء المزيد من الهجمات وأنه أطلق النار على مسلحين فلسطينيين استهدفوا قواته ، لكن الحقيقة أن شهداء فلسطين كان معظمهم من قاذفي الحجارة ، وأحيانا من المارة ، كما سقط بعض الشهداء خلال احتجاجات ضد التوسعات باتجاه قراهم من مستوطنين إسرائليين ممن أقاموا بؤرا استيطانية غير قانونية.

( أواخر عام 2021 م ) :

لا ننس في هذا العام أبدا الأبطال الستة المعتقلين في سجن الاحتلال الذين حفروا نفقا للهروب ، وبالفعل نجحوا قبل أن يقبض عليهم في غضون أسبوعين .

وكما قال أحد الصحفيين التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين : ( هذا شيء مختلف ، إنهم أناس مستعدون للقتال ، ومستعدون للموت ) .

( الخميس 26 / 1 / 2023 ) :

وهو ما عرف باسم ” مجزرة جنين ” ، حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين ، وقتلت ( 10 شبان ) ، وامرأة في (60 ) ، وأوقعت عشرات الإصابات .

( عملية القدس ” رد أبطال المقاومة السريع ” ) :

أكدت القناة 12 الإسرائيلية : ارتفاع عدد ضحايا إطلاق النار بالقدس إلى ( 10 قتلى ) ، مؤكدة أن منفذ هجوم القدس يدعى ( خيري علقم ) ، وهو لا ينتمي إلى أي فصيل أو حركة من حركات المقاومة الفلسطينية ، وأشار القناة إلى أنه حاول الهروب بسيارة بعد إطلاق النار على مستوطنين في كنيس شمالي القدس .

رح عمارنة

قف وقاوم

ففي الردم الكثير الكثير من الحجارة

وفي رائحة الدم رسائل البشارة

هو يوم أو موقعة ..

وهناك ألف ألف يوم قادم

اسمها جنين

او ياسمين

أو فلسطين

أو ثورة العاشقين

أو جهاد الصالحين

الذين رسموا صورة الوطن

بالدم الزاكي ودمع العين

اسمها جنين ..

أو قلعة الاستشهاديين

أو درة التاج على الجبين

أو مدرسة أحمد ياسين

اسمها جنين

إسلام الدوح مسئول ملف الشباب بأمانة المرأة

سمير الشيخ يكتب.. وثيقة ملكية الدولة “بين التطوير وأمان حقوق العمال”

مما لاشك فيه أن ما أعلنه السيد رئيس الوزراء مصطفى مدبولى عن طرح ٣٢ شركة وبنك مملوك للدولة فى البورصة أو لمستثمر استراتيجي هو تنفيذ لما ورد فى وثيقة سياسة ملكية الدولة والخاصة بالطروحات وقد شملت ١٨ قطاعا ونشاطا إقتصاديا متنوعة، منها مايعد طرحه لأول مرة .

وقد أورد مدبولى أن الطرح بغرض قيام المستثمر بزيادة رأس المال أو الاستحواذ على حصة من رأس المال بهدف التطوير وتعظيم أصول الدولة أو إجراء طرح عام للأسهم بالبورصة بهدف توسيع قاعدة الملكية عامة بمشاركة المواطنين.

ومن الجدير بالذكر أن الطرح شمل ٣ بنوك هى القاهرة والمصرف المتحد والعربى الأفريقى وشركتين تابعتين لجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة وجميع الفنادق المملوكة لقطاع الأعمال العام بالإضافة لقطاعات أخرى منها التأمين والكهرباء والطاقة والبترول والنقل وتداول الحاويات وهى قطاعات تطرح لاول مرة وقد أعلن أن ٢٥ ٪ على الأقل من الشركات سيتم طرحها خلال ٦ أشهر على أن يكتمل باقي الطرح خلال عام أما بتخارج الدولة بالكامل أو بالمشاركة الجزئية للدولة وتقليص حصتها لحساب الملكية الخاصة ٠

هنا نقف ونؤكد أننا لسنا مع استمرار خسائر وتردى أوضاع بعض الشركات المملوكة للدولة بسبب عدم التطوير أو التحديث أو بسبب سوء الإدارة فى تلك الشركات لأسباب لسنا فى موضع لإعادة ذكرها ولكننا نعيد ونؤكد بضرورة الإنتباه لما تشابه لبرنامج الخصخصة من عوار فى الزمن السابق وسوء إعداد عقود البيع والتحويل والتى شاب بعضها الفساد حيث لم يكن تطوير واستمرار للنشاط والصناعة ولكن أصبح انهيار لتلك الشركات وتحويلها لاراضى فناء بيعت كمنتجعات سكنية استثمارية فضاعت الصناعة وضاع معاها حقوق العمال ٠

لذلك نشدد بضرورة صياغة العقود بطريقة تؤمن استمرار النشاط وفى حالة الإخلال يتم إلغاء العقد واسترداد الأصل وطرحه لمستثمر آخر بغرض الحفاظ على الصناعة هذا من ناحية ٠

ومن ناحية أخرى ضمان حقوق العمال وإيجاد الصياغة القانونية لمن سيتم الإستغناء عنهم الحق فى المعاش وحقوقهم المالية والصحية فى ظل قانون ١٤٨ لسنة ٢٠١٩ الخاص بالتامينات والمعاشات الذى حظر المعاش المبكر ومن ثم يلزم وجود مخرج قانونى وتشريعى حتى لا يكون ضحايا الطرح الجديد الآلاف من العمال المشردين وأسرهم وهذا حدث مع عمال الأسمنت والحديد الصلب والكثير من ضحايا قانون التأمينات الاجتماعية الجديد لذلك ننبه وبشدة على مراعاة حقوق العمال فى العيش حياة كريمة ولا يكون هناك ضحايا جدد تلحق بمن سبقوهم ومازالوا حتى الآن يلهثون وراء كل نافذة أمل للحصول على حقوقهم فى معاش كريم يضمن لهم الستر فى ظل أوضاع اقتصادية صعبه يآن لها القاصى والدانى ٠

وفى النهاية نؤكد على ضرورة أن يراعى برنامج الطرح الجديد كل خطايا ما سبق فى ضمان حق الدولة فى استمرار النشاط والصناعة مع التطوير والتحديث وضمان حقوق العمال ضمانة كاملة فى العيش الكريم ٠

الدكتور سمير الشيخ

الأمين المساعد للشئون الإتصال النقابى بأمانة العمال المركزية

تزامنًا مع اليوم العالمي لمناهضة الختان.. داليا فكري تكتــب: اتفقوا على تشويههن بحجة العفة

تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث “الختان” ٦ فبراير علينا أن نناهض هذا التشويه بإسم العفة

فلماذا نحن بفاعلوه رغم تغليظ العقوبة؟؟.

 “عفة وطهارة” رد تلقائي ألقته “أم شيماء” على مسامعي، إحدى الأمهات التي كانت تنتظر في إحدى العيادات النسائية، للكشف عن حالتها، التي وصفتها بالبرود.

قالت لي “جوزي بيقولي، هيتجوز عليا عشان أنا باردة. قلت أجي للدكتورة تكتبلي على علاج”، وكان أول سؤال يخطر ببالي هو “أنتِ متختنة؟” فأجابتني: اَه، وده ايه علاقته باللي بقوله ده: عفة وطهارة”.

استمرت حالة الذهول تراودني، طوال حكيها لي عن زوجها. وعن الخلاف الدائم بينهما بسبب الفراش، وعن نزواته وخياناته المتعددة مع هذه وتلك، وعندما تثور يتهمها بأنها السبب، فهي امرأة باردة لا تشعر، ولا تبادله رغباته بالشكل الذي ينتظره، ومع استمرار اتهامه لها، أيقنت هي الأخرى بأنها “باردة” وبالفعل تحتاج إلى العلاج.

“أم شيماء” لم تكن السيدة الوحيدة التي استطردت في الحديث عن زوجها ونزواته وبرودها ومعاقبتها بالخيانة، بل امتد الحديث طوال فترة انتظاري لمتابعة الطبيبة. كن ولا يزلن يلقين باللوم على أنفسهن فجميعهن مختنات، صابرات على حالهن، بل والأدهى أن تلك الجريمة الشنعاء تخطتهن حتى أصابت بناتهن، غير مقتنعات إلا بــ”العفة والطهارة”.

لم ترفض هؤلاء النسوة تختين بناتهن، ولم تواجه واحدة منهن تلك الجريمة بل استسلمن لرغبة أزواجهن، وبالفعل كان القرار لهم وحدهم بكل ديكتاتورية “هنطاهرهم عشان نعفهم.. إحنا في زمن أسود”، كانت هذه الجملة التي استسلمت لها كل النساء المختنات الواصفات نفسهن بالباردات.

وعلى الرغم من قتل رغبتهن ظلمًا وعدوانًا إلا أنهن لم يمنعن استمرار النسل البارد، واستمرار إلقاء اللوم عليهن، ففي مخيلتهن لا يوجد رابط بين الختان والبرود أو انخفاض الرغبة، فأحاديثهن متناقضة. كيف يعفن بناتهن بالختان ليقتلوا رغبتهن، وفي الوقت نفسه، لم يجدن الختان سببًا لبرودهن مع أزواجهن؟ كان هذا السؤال هو السؤال الأخير الذي وجهته لهن قبل انصرافي ومقابلة الطبيبة، تركتهن ليجبن على أنفسهن، ولكن الإجابة كانت واضحة في أعينهن.

“اتفقوا على تشويههن بحجة العفة.. ثم ينعتونها بالبرود!”

 

  الدكتور سمير الشيخ..ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١

تمر الأيام وتتعاقب السنين وتظل ٢٥ يناير صورة حقيقة سطر أحداثها شباب هذا الوطن وايدها وانضم لها الكبار لنبل أهدافها وصدق بواعثها من أجل عيش وحرية وعدالة اجتماعية فى يوم عزيز على كل المصريين يوم استبسال ونضال رجال الشرطة المصرية فى الإسماعيلية لذا يظل وسيظل هذا يوم ذكرى عظيمة فى نفوس المصريين واحقاقا للتاريخ ان قيام ثورة يناير كان لها بواعثها فى رفض ماحدث من عوار فى انتخابات مجلس الشعب ٢٠١٠ باستبعاد فج لكل رموز المعارضة المصرية والوطنية وأيضا رفضا لمشروع التوريث الممهد له سلفا لاتمامه فى سبتمبر ٢٠١١ وحيث ان جيش مصر العظيم هو السند الدائم لمطالب الشعب فقد انحاز للشعب فتنازل مبارك عن الحكم ورحل تاركا البلاد فى يد أمينة ووطنية المجلس العسكرى بقيادة المشير طنطاوى وسيظل هذا الرجل فى ذاكرة التاريخ من أمن وحمى البلاد فى أصعب وقت فى تاريخ مصر حيث ظهرت أهداف خبيثة لاختطاف الثورة وإرهاق البلاد وانهاك الجيش بمظاهرات أسبوعية بلا هدف حقيقى غير انهاك قوى الجيش فى وقت لم تكن فيه الشرطة المصرية قد عادت بحالتها الواجبة بعد أن استهدفتها عناصر خارجية وقوى شريرة، لذا كان الشعب عند حسن الظن والوعى أدراكا منه انه كان يريد بعد ثورة يناير ان تهدأ الأحوال ويعاد البناء ليجنى الثمار وهو مالم يجده على مدار عامين متتاليين وبدء الانقسام الداخلى الذى اراده قوى الشر لتمزيق الوطن وتفرقه بشكل غير مسبوق مما دعى الجيش المصري بعد التحذير والتنبيه لمخاطر ما يحدث على الأرض وحيث انه لم يجد استجابة اضطر للتدخل مرة أخرى انحيازا للشعب وحفاظا على ارجاء الوطن وتماسك نسيجه بالتصحيح فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ انحيازا للشعب المصرى الرافض لأى وصاية من فصيل او جماعة والذى يظهر معدنه كشعب مصرى أصيل فى الأزمات تمسكا بدولته واركانها وتراب بلده ومصريته حما الله هذا الوطن من كل شر وكل سوء لتظل خفاقه دائما.

الدكتور سمير الشيخ
الأمين المساعد للأمانة المركزية للعمال والفلاحين لشئون الاتصال النقابى

على القبلاوى يكتب..الفلاحين وشعار الثورة عيش، حرية ، عداله اجتماعيه الذكرى ل ١٢ لثورة يناير

بعد مرور ١٢عام على ذكر ثورة ٢٥يناير الملهمة الذى قام بها الشعب المصرى العظيم وفى طليعتها شباب مصر الاطهار ومن خلفهم الفلاحين والعمال للثوره على الفساد والمحسوبية بعد أن تهالكت البنية الأساسية والمرافق والطرق وكل مرافق الحياة فى مصر .

ومع الذكرى ل٧١ لعيد الشرطة البواسل وتعاونهم مع الفدائيين ابنا الشعب المصرى العظيم من عمال وفلاحين لدحر الاحتلال البريطاني البغيض .

جائت الذكرى هذا العام على الفلاحين فى مصر مع أزمة اقتصادية طاحنة لم يسبق لها مثل فى ظل الارتفاع الجنونى
اثقلة كاهل الفلاح المصرى فى الوقت الذى يقف في. الفلاح عاجز لتلبية الاحتياجات الضرورية لهوا لاسرتة فى ظل
عدم قدرة على تسويق المحاصيل الزراعية وارتفاع أسعار السماد بالسوق السوداء وعدم قدرة وزارة الزراعة على مساندة الفلاح المصرى .

واطالب الدولة بالعمل على دعم الفلاح المصري الذي يمثل سله الغذاء وتنفيذ الزراعة التعاقدية
كما اطالب بسعر عادل لمحصول الزراعية وبالأخص القمح والبنجر و القطن حتي يتماشى السعر مع الاسعار العالمية وغلاء المعيشة تشجيعا للفلاح كما اطالب بتنميه الريف من مشروعات الصرف الصحي ورصف الطرق اسوه بالحضر والمدن
ومض مظله الحماية الاجتماعية على الفلاح الأجرة وعمل معاش للمزارع بعد سن ال60اسوه ببقى الفئات الآخرة فى المجتمع .

الحاج/ على القبلاوى
نقيب فلاحين كفر الشيخ
امين الفلاحين بالحزب المحافظين

جوده جلال فضلون يكتب..25يناير ثورة شعب

نجح الشعب وتولي مطاردة الفاسدين، ارتوي التاريخ بدماء أبناء مصر، فدون بين صفحاتة ملحمة استراد وطن، بعد سنوات من الظلم والطغيان، إستباح فيه صبر شعب إرتكن للسلام وأختار السلام طريقة نحو الحوار، إلي أن سالت الدماء بالميدان، فرفع الشباب والكهل أيديهم بالعناق لحماية الوطن من رصاصة الاستبداد، نعم كان هناك الكبير والصغير بدون فصل بين مسلم او مسيحي، فقد سمعنا القرأن والانجيل بالميدان، وتواجدنا بالكنائس المحيطة بالميدان للعلاج والتبرع بالدم الي رفقاء الميدان.
لم ننسي ولن ننسي تاريخ عطر كله شرف وطموح لان تصل مصر الي مكانة القيادة بين الدول، وأن يعيش أبناء مصر بكرامة علي أرضها، بدون فقر او ذل او عبس برغيف الخبز، او زجاجة زيت او كيس ارز.

العقد الثاني من عمر ثورة يناير نعيشة، واحلامنا ماذالت امامنا تحيا، تحيا طالما نهتف بقوة تحيا مصر دومآ وابدآ، فالوطن باقي والشعب هو المعلم الاول، فلقد قال كلمتة وقد كان بكل إخلاص شباب ضرب به المثل من الحضارة والنظافة وترتيب ميدانه بعد رحيل النظام.
رحم الله شهداء يناير

جوده جلال فضلون القائم باعمال التدريب والتثقيف