قالت لاميس خطاب رئيس الجمعية المصرية لمهندسي الديكور ان نقابة المهندسين دائما ما تتخذ موقفا عدائيا ضد مهندسي الديكور ، مؤكدة في تصريحات لها أنه باستعراض المحاولات القانونية المشروعة و التي تمتد لأكثر من عشر سنوات مضت لخلق مظلة و كيان نقابي مهنى لمهندسي الديكور من خلال التقدم للبرلمانات التشريعية المتعاقبة او من خلال وزارات العدل والتعليم العالي والقوى العاملة ، يتأكد معارضة نقابة المهندسين لحماية حقوق مهندسي الديكور بل انها تحاصرهم وتعلن حملتها غير المبررة وغير المفهومة على مهندسى الديكور على زعم احتكارها وحدها لقب مهندس الذى لا يجوز منحه – وفقاً لها- لغير المقيدين بها-.
واضافت رئيس الجمعية المصريه لمهندسي الديكور في تصريحات لها ان نقابة المهندسين اتخذت موقفا من العداء ضد مهندسى الديكور عبر سنوات طوال واصرت على حرمانهم من القيد بها، مشيرة الي انهم عندما اتجهوا إلى تأسيس نقابتهم المهنية المستقلة التى تعنى بتنظيم شئونهم ومصالحهم فوجئوا بأن نقابة المهندسين إتستمر فى شن حملتها الضارية على هذه النقابة دون سند من الواقع أو القانون.
وشددت لاميس خطاب رئيس الجمعيه المصريه لمهندسي الديكور علي أن مهندسى الديكور لم ينازعوا أحداً فى تخصصه ، ولم يفتئتوا على حق الآخرين فى ممارسة مهنتهم، بل أنهم هم المعتدى عليهم الذين ينازعهم الآخرين فى تخصصهم ، ويتطفل البعض من غير المتخصصين على مهنتهم.
واضافت أن مهنة هندسة الديكور هى تخصص نشأ منذ مطلع القرن العشرين وتحديدا عام ١٩٠٨ وتستمر الدراسة اللازمة لممارسة هذه التخصص ( خمس سنوات) ، وتتشعب إلى شعب العمارة الداخلية ، والفنون التعبيرية (ديكور المسرح والسينما والتليفزيون) والتصميم الداخلى والأثاث
وكل ما يطالب به أصحاب هذه المهنة هو الاعتراف بحقهم الحصرى فى ممارسة تخصصهم ومهنتهم.
وشددت رئيس الجمعيه المصريه لمهندسي الديكور علي ان مهندسى الديكور لم يطلبوا أو يدعوا حقهم فى ممارسة الهندسة المدنية أو الميكانيكية أو غير ذلك من تخصصات الشعب السبع التى تضمها نقابة المهندسين، ولم تصدر نقابتهم ترخيصاً، أو تطلب الترخيص لأى من أعضائها بممارسة تخصص من هذه التخصصات .
وتساءلت : هل المنازعة إذن على اللقب “لقب المهندس” ، ومن قال أن نقابـــــة المهندسين تحتكر وحدها لقب “مهندس”، مؤكدة علي انه لا يوجد سند قانونى واحد لحصر كلمة هندسة فى تخصصات الشعب السبع التى تضمـــها نقابة المهندسين، ولا يوجد تعريف لغوى لمصطلح “مهندس” يجعله قصراً على المقيدين بهذه النقابة، لافتة الي انه اذا كانت نقابة المهندسين تدعى الحق الوحيد فى لقب (المهندس) فما هو ردهم على نقابة المهن الزراعية والتى تمنح أعضائها لقب مهندس زراعى ؟!
واضافت انه منذ ثلاث اعوام ، أطلق مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء –
دليل التصنيف المهنى لمهنة (مهندسي الديكور) بهدف استحداث ربط المهن المصري بكود
ومعيار التصنيف العربى العالمى فمن هم احق بمهنة لم يدرسها سواهم ؟!
وقالت: من حقنا أن يكون لنا كادر، أن نوقع على “اللوحات والمشروعات ” التى نقوم نحن بتصميمها وتنفيذها ؟.. لماذا ننازع فى حقنا الحصرى فى ممارسة مهنة نحن- ونحن فقط- الذين استكملنا الدراسة اللازمة لممارستها ؟
واشارت الي ان مهندسي الديكور لهم الحق الحصرى فى ممارسة تخصصهم دون غيرهم، ولهم الحق – كل الحق – فى أن تكون لهم نقابتهم التى تمثلهم وتعبر عنهم وتنظم شئونهم وأوضاع مهنتهم ، خاصة ان عدد مهندسي الديكور تجاوز المائة الف لن يفرطوا فى حقوقهم ، ولن يتراجعوا حتى يحصلوا على هذه الحقوق جميعها.