الأردن: نقف مع مصر بشكل مطلق في أزمة سد النهضة

قال أيمن الصفدي، وزير خارجية الأردن، إن العلاقة بين الأردن والعراق ومصر علاقة تنطلق من تاريخ مشترك ومصالح مشتركة.
وأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي يجمعه بين وزير الخارجية، سامح شكري، ونظيره العراقي فؤاد حسين، ببغداد، إن هناك رغبة لتحقيق الأفضل للمنطقة برمتها، ومستمرون في العمل معا.

وأشار إلى أن قادة الدول الثلاث لديهم توافق في الرؤى، وشددوا على المتابعة الحقيقية لتحقيق هذه الإرادة السياسية، وأن الأردن يدعم العراق في إعادة البناء والاستقرار ودحر الإرهاب، مؤكدا أن هناك توافقا تاما في القضية الفلسطينية، وتحقيق الاستقرار للشعب الفلسطيني في دول مستقلة على حدود يونيو 1967.

ولفت إلى أن القمة الثلاثية ناقشت أزمة سد النهضة، مشددا على أن بلاده تقف بشكل مطلق في حق مصر والسودان، وتدعم الموقف العقلاني لهما في إطار القوانين الدولية.
وأوضح أن المشاورات ناقشت أزمة سوريا وتحقيق الاستقرار في ظل وحدة الدولة السورية.

الأردن يحذر من “قنبلة موقوتة” تهدد دول البحر الأحمر تسمى”صافر”

قال المدير العام للهيئة البحرية الاردنية، المهندس محمد السلمان، اليوم الاثنين، إن الناقلة اليمنية “صافر” الراسية في باب المندب منذ سنين، تشكل “قنبلة موقوتة”، لخطر تسرب مواد نفطية منها.

وأضاف السلمان أن “صافر” التي كانت تستخدم كخزان النفط والوقود في الموانئ اليمنية، تعرضت لتسرب بسيط منذ فترة، ولم تخضع للكشف الفني منذ عام 2015، حسبما أفادت “صحيفة عمون” الأردنية.

وحذر من أن تحمل المواد المتسربة او تلتصق على جوانب السفن لتصل الى ميناء العقبة بشكل او بآخر، ومشيرا إلى أن الهيئة بدأت باتخاذ الاجراءات الاحترازية تحسبا لأسوأ السيناريوهات، ونقلت الصورة وتخوفات المملكة من تسرب النفط.

وأوضح أن أي تسرب نفطي سيكون له تبعات على البيئة البحرية وعلى الدول المطلة على البحر الأحمر، ويهدد المرافق السياحية والاقتصادية فيها، لافتا إلى أن المنطقة التي ترسو بها يتم فيها استبدال مياه التوازن للسفن القادمة الى ميناء العقبة.

وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في الناقلة “صافر” منذ نحو 5 سنوات والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه الى غرفة المحركات، في حزيران/ يونيو الماضي.

 

وفي 25 يوليو 2019، اتهمت الحكومة اليمنية، جماعة “أنصار الله” بـ”منع فريق فني للأمم المتحدة من إجراء أعمال الفحص والصيانة للناقلة صافر، واشتراطها الحصول على ضمانات تمكنها من العائدات المقدرة بـ 80 مليون دولار”.

ووجهت شركة النفط بصنعاء، في نوفمبر 2016، اتهاماً للتحالف العربي بقيادة السعودية، بمنع الوصول أو إجراء أي صيانة للناقلة “صافر” التي تم تحويلها إلى خزان عائم، على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، في ظل مخاوف من انفجارها جراء توقف أعمال الصيانة.

 

 

 

 

الملك عبد الله يعلن إحباط مؤامرة لاستهداف الأردن

كشف العاهل الأردني، الملك عبداله الثاني، أن هناك مؤامرة (لم يحددها) كانت تحاك لإضعاف الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية، ولكن تمكنا من التصدي لها.
وقال الملك الأردني خلال لقائه شخصيات سياسية، الثلاثاء، إن نجاح البلاد يتمثل في جلوس الجميع على طاولة الحوار للعمل من أجل مصلحة الوطن.
وأضاف العاهل الأردني، أن “الأبواب مفتوحة لجميع الاقتراحات ووجهات النظر المختلفة في عملية الإصلاح، على أساس الاحترام المتبادل والمصارحة والجدية، بهدف مصلحة الأردن”.
وأكد على أن واجب الجميع العمل على الحفاظ على الثقة بالبرلمان وصورته وسمعته عند الأردنيين.
وشدد على أهمية ربط تحديث المنظومة السياسية بإصلاح الإدارة العامة وتطوير الاقتصاد، باعتبارها عملية متكاملة، أساسها سيادة القانون.
كما أكد على ضرورة تحديد الهدف النهائي من عملية الإصلاح السياسي، وبناء الخطة الشمولية للوصول إلى هذا الهدف، مشيرا إلى أن هذه العملية لا ترتبط بقانون واحد دون غيره.
ولفت إلى أن الأوراق النقاشية نقطة انطلاق للحوار حول عملية الإصلاح.
كما أشار إلى أن تحقيق الإصلاحات الاقتصادية المنشودة يتطلب العمل على جذب وتشجيع الاستثمارات للحد من الفقر والبطالة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد العاهل الأردني على موقف بلاده الثابت والواضح تجاهها، واستمراره في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هناك اتصالات مستمرة مع دول شقيقة، وأوروبية (لم يسمهما)، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للدفع نحو إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وجدد التأكيد على دور الأردن المحوري في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وتناول اللقاء عدداً من القضايا المحلية والإقليمية والدولية.
من جانبهم، أكد الحضور ضرورة التكاتف مع مؤسسات الدولة للمضي قدما في الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، مثمنين حرص العاهل الأردني على مواصلة فتح الأبواب أمام جميع الأفكار التي تصب في مصلحة الوطن، مما سيسهم في إعادة بناء الثقة بعملية الإصلاح.
وشددوا على أن سيادة القانون هي المظلة الأساسية التي تحمي المسيرة الديمقراطية والإصلاح وتضمن العدالة وتكافؤ الفرص، لافتين إلى أهمية تحديد أولويات المرحلة المقبلة وتمتين العمل المؤسسي ومحاربة الفساد الإداري، وتطوير المناهج.
والأحد، عقد مجلس النواب جلسة طارئة للنظر في مذكرة نيابية تطالب بفصل النائب أسامة العجارمة، المجمدة عضويته، بعد تصريحات صدرت عنه تجاه الملك، وأحداث شغب جراء تحريضه، وقعت يوم السبت.
وأمس الإثنين، أصدر العاهل الأردني مرسوما بفض الدورة الطارئة لمجلس الأمة بغرفتيه النواب والأعيان، بدءا من الخميس المقبل.
وشهدت مناطق جنوبي العاصمة الأردنية، أحداث عنف إثر قيام عدد من أنصار العجارمة بإطلاق نار واحتجاجات؛ ما أدى إلى إصابة 4 من عناصر الأمن.

اتفاق مصري أردنى على أهمية استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين

في إطار التنسيق الوثيق والتشاور المستمر بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، اتصالاً بالقضية الفلسطينية، أجرى وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً هاتفياً، اليوم الإثنين، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، تم خلاله التطرق إلى التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تجريها مصر بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما تناول الوزيران أيضاً الأفكار المطروحة بشأن عملية إعادة إعمار غزة، وتوافق الوزيران على استمرار التواصل بين البلدين في هذا الصدد، بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية. وأكد الوزيران على أهمية مواصلة مساعي البلدين الرامية إلى دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بالتعاون مع الشركاء الدوليين.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال الهاتفي بين الوزيرين تناول أهمية وجود أفق سياسي يسمح باستئناف المسار التفاوضي وفق مقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وعلى أساس حل الدولتين، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 هذا، وقد تطرق الحديث أيضاً إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ أكد الوزيران على طابعها الاستراتيجي، وهو ما يتسق مع التوجيهات المباشرة من القيادتين المصرية والأردنية في هذا الصدد، خاصة على ضوء التحديات الإقليمية التي يواجهها البلدان. كما امتد الحديث ليشمل أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، الأمر الذي عكس توافقاً كبيراً في الرؤى بين البلدين.

ملك الأردن: كل إمكانياتنا وعلاقاتنا الدبلوماسية في خدمة فلسطين

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مساء يوم الأحد: إن المملكة الأردنية تضع كل إمكانياتها وعلاقاتها الدبلوماسية في خدمة القضية الفلسطينية.

وأكد الملك عبد الله الثاني أهمية تكثيف الجهود عربيا ودوليا لترجمة وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية إلى هدنة ممتدة، تدفع باتجاه حل سياسي يحقق للأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.

وشدد خلال لقائه في قصر الحسينية رئيس مجلس الأعيان وعددا من رؤساء لجان المجلس، على أن لا بديل عن حل الدولتين، لتحقيق السلام العادل والشامل، لافتا إلى تحذيراته المتكررة من تداعيات الجمود الحاصل بعملية السلام.

حماية المقدسات

جدد التأكيد على أن المملكة مستمرة ببذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.

وأكد الملك ضرورة تعزيز صمود المقدسيين ودعمهم، ومساعدة الأشقاء في غزة للتخفيف من معاناتهم بعد العدوان الإسرائيلي.

يذكر أن شيعت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، 20 من قادتها ومقاتليها ممن سقطوا في معركة “سيف القدس”، “دفاعا عن القدس والأقصى ضد إسرائيل”، حسب بيان لها.

وقالت السرايا في بيانها، إن “الشهداء هم، حسام أبو هربيد قائد لواء الشمال، وسامح المملوك مسؤول الوحدة الصاروخية في المنطقة الشمالية، ومحمد أبو العطا أحد القادة الميدانيين بالوحدة الصاروخية في لواء غزة، وكمال قريقع أحد القادة الميدانيين بالوحدة الصاروخية في لواء غزة، والمجاهدين إسلام زاهدة من محافظة الخليل، وأحمد النجار، وأحمد الندر، ومحمد الكفارنة، ومحمد الزعانين، ومعاذ الزعانين، وأحمد صباح ، وعمار الندر، وكلهم من لواء الشمال”، وكذلك حمزة الهور، ومحمد شاهين، وأحمد الطلاع، ومحمد القرعة، وهم من لواء الوسطى، وأيضا وليد أبو شاب من لواء خان يونس، وطارق القاضي، وسامح القاضي، وموسى ماضي وهم من لواء رفح”.

وأضافت: “ارتقى شهداؤنا إلى العلا بإذن الله تعالى أثناء أدائهم واجبهم الجهادي خلال معركة سيف القدس، التي جاءت إيمانا بالدور المقدس تجاه الأقصى والقدس، ولصد العدوان الذي وقع بحق المقدسيين في حي الشيخ جراح من قبل العدو وغلاة مستوطنيه”.

وتابعت: “ليمضوا إلى ربهم بعد حياة حافلة بالعطاء والجهاد والتضحية والرباط في سبيل الله، نحسبهم من الشهداء ولا نزكي على الله أحدا”.

“شكرى” يبحث فى الأردن غدا سبل توفير المناخ المُلائم لإعادة إحياء عملية السلام

وزير الخارجية: مفاوضات سد النهضة "غير مبشرة".. وقد نلجأ لمجلس الأمن

يتوجّه وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الأحد، إلى العاصمة الأردنية عَمّان، حيث من المقرر أن يستقبله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك الأردن.

كما ستتضمن زيارة وزير الخارجية إجراء مباحثات مُعمقة مع نظيره الأردني أيمن الصفدي حول المستجدات ذات الصلة بالمشهد الفلسطيني، وسبل البناء على إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتعزيز التدابير اللازمة للحفاظ على استقرار الأوضاع ووقف التصعيد بصورة دائمة في سائر الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك بالقدس الشرقية، فضلاً عن بحث سبل توفير المُناخ المُلائم لإعادة إحياء عملية السلام بشكل عاجل، وصولًا إلى تسوية سياسية شاملة تضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفق مقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.

الأردن: القدس ومقدساتها خط أحمر

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أن “القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية الأولى، والقدس ومقدساتها خط أحمر، ولا سلام شاملً ولا أمن ولا استقرار من دون تحرر القدس المحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967”.

وقال الصفدي، في كلمة ألقاها، اليوم الأحد، خلال الاجتماع الاستثنائي الافتراضي لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية: “ستبقى حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية المهمة الأسمى التي يكرس الوصي عليها، الملك عبدالله الثاني كل إمكانات الأردن لها”.

وأضاف: “ستظل المملكة تقف بكل إمكاناتها إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين لرفع الظلم عنهم وتلبية جميع حقوقهم المشروعة في الحياة الحرة الكريمة وفي الدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني”.

حقوق الشعب الفلسطيني

وأكد الصفدي أن “المملكة ستتخذ، كما هو دأبها، كل الخطوات اللازمة لإسناد الأشقاء، وحماية المقدسات، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وحق المنطقة في السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والذي يشكل خياراً استراتيجياً سبيله الوحيد حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

وقال إن “اجتماعنا الطارئ اليوم رسالة بأن العالم الإسلامي يقف متحداً ضد الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية اللاشرعية واللاأخلاقية واللاإنسانية في القدس المحتلة ومقدساتها وفي بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضد العدوان على غزة”.
مزيد من التوتر

وتابع الصفدي أن “إسرائيل تدفع المنطقة برمتها نحو المزيد من التوتر والصراع، وتهدد كل فرص تحقيق السلام العادل والشامل”، مشيرا إلى أن “وقف التصعيد يتطلب وقف كل الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية التي فجرته، والوقف الفوري للعدوان على غزة”.

وشدد على أن “محاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس ومقدساتها خرق فاضح للقانون الدولي ودفع بالمنطقة نحو المزيد من التوتر والصراع” ، لافتاً إلى أن “تهجير سكان حي الشيخ جراح من بيوتهم سيكون جريمة حرب لا يجوز أن يسمح المجتمع الدولي بارتكابها”.

وقال الصفدي:”يتحقق الأمن والسلام بانتهاء الاحتلال وتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإطلاق جهد دولي حقيقي يوجد الأفق السياسي المطلوب للتوصل إلى السلام العادل وفق حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال؛ أولوية يجب أن يتحرك المجتمع الدولي فورا لتلبيتها”.

ويعقد الاجتماع افتراضياً بدعوة من المملكة العربية السعودية، رئيسة القمة الإسلامية ودولة مقر منظمة التعاون الإسلامي، لبحث الأحداث الدامية والاعتداءات الإسرائيلية في أرض فلسطين وخصوصاً في القدس الشريف، وما تقوم به إسرائيل في محيط المسجد الأقصى المبارك.

الأردن تتمكن من إخماد حريق فى خطوط نفط بالعقبة

أعلنت الأردن تمكنها من السيطرة على حريق شب، اليوم الخميس، في 4 خطوط ناقلة للنفط التابعة لمصفاة البترول في محافظة العقبة ومنعت انتشاره ووصوله الى خزانات النفط.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في بيان نشرته وكالة انباء الأردن، أنه لم ينتج عن الحريق أية إصابات بالأرواح وقد تم فتح تحقيق لمعرفة سبب الحريق، مشيرا إلى أن الاستجابة السريعة لكوادر الدفاع المدني ووصولهم بوقت قياسي للمكان، ساهم بدور الكبير في السيطرة على الحريق ومنع انتشاره.

الأردن يطالب إسرائيل بالتوقف عن الانتهاكات في الأقصى واحترام الوضع التاريخي

استنكرت وزارة الخارجية الأردنية، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف/ وإمعانها بالانتهاكات من خلال السماح بإدخال المتطرفين للمسجد في أول أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز في بيان اليوم الاثنين، إن المملكة تدين التصرفات الإسرائيلية بحق المسجد وترفضها، وتعدها انتهاكاً صارخاً للوضع القائم التاريخي والقانوني، وللقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية، ولحرمة المسجد وقدسية الشهر الفضيل.

وأكد الفايز، أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الوحيد والحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي والقانوني.
وأشار إلى أن الوزارة وجهت اليوم إلى إسرائيل مذكرة احتجاج رسمية طالبتها فيها بالكف عن انتهاكاتها واستفزازاتها، واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني، واحترام سلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.

ودعا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للضغط على إسرائيل؛ لوقف الانتهاكات المستمرة في الحرم الشريف.

 

 

الأردن جنازة عسكرية للأمير محمد بن طلال

أصدرت رئاسة التشريفات الملكية الأردنية، صباح اليوم، الجمعة، بياناً حول مراسم تشييع جثمان الأمير محمد بن طلال، الممثل الشخصي للملك عبدالله الثاني، الذي وافته المنية، أمس الخميس.

أوضح البيان، أن موكب تشييع جثمان الأمير الراحل سوف يتحرك من قصره إلى مسجد قيادة الحرس الملكى الخاص الساعة 11:55 صباحاً فى موكب خاص، وسوف يشارك الملك عبد الله الثانى ابن الحسين، عاهل الأردن، والأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولى العهد، بمراسم التشييع.

وأشار إلى أنه حفاظا على سلامة الجميع، والتزاما بتعليمات وإجراءات السلامة العامة المتبعة فى التعامل مع وباء كورونا، تم تبليغ عدد محدود من المشيّعين من أفراد العائلة المالكة والسادة الأشراف، من قبل رئاسة التشريفات الملكية للتواجد فى مسجد قيادة الحرس الملكى الخاص الساعة 12:10 ظهراً، وهم:

1- الأمير الحسن بن طلال.

2- الأمير فيصل بن الحسين.

3- الأمير على بن الحسين.

4- الأمير حمزة بن الحسين.

5- الأمير هاشم بن الحسين.

6- الأمير طلال بن محمد.

7- الأمير غازى بن محمد.

8- الأمير راشد بن الحسن.

9- الأمير عمر بن فيصل بن الحسين.

10- الأمير حسين بن طلال بن محمد.

11- الأمير محمد بن طلال بن محمد.

12- الأمير على بن نايف.

13- الأمير “محمد عباس” بن على بن نايف.

14- الأمير عاصم بن نايف.

15- الأمير نايف بن عاصم بن نايف.

16- الأمير رعد بن زيد.

17- الأمير مرعد بن رعد بن زيد.

18- سيادة الشريف شاكر بن زيد بن شاكر.

19- سيادة الشريف غازى بن شاكر بن زيد.

20- سيادة الشريف جميل بن ناصر بن جميل.

21- سيادة الشريف حسين بن ناصر بن جميل.

22- سيادة الشريف ناصر بن ناصر بن جميل.

23- سيادة الشريف فواز بن زبن بن عبد الله.

24- سيادة الشريف زيد بن فواز بن زبن بن عبد الله.

ومن المقرر أن يصل الموكب الخاص المرافق الجثمان الطاهر إلى المسجد الساعة 12:30 ظهراً، ثم إقامة صلاة الجمعة وصلاة الجنازة فى مسجد قيادة الحرس الملكى الخاص، بعدها ينقل الجثمان سيراَ على الأقدام من مسجد قيادة الحرس الملكى الخاص إلى الأضرحة الملكية، بعد أن يسجى الجثمان على عربة مدفع، تقوم موسيقات القوات المسلحة بعزف سلام الجنازة، بينما يقوم حرس الشرف بصفّيه، بأداء التحية العسكرية لجنازة، ويراعى فى ذلك تعليمات السلامة العامة المتبعة.

وتابع بيان التشريفات الملكية، إلى أنه عند الوصول إلى الأضرحة الملكية، يتم إجراء مراسم مواراة الجثمان الثرى، مؤكدا أنه التزاما بتعليمات وإجراءات السلامة العامة، تلغى مراسم المصافحة لتقبّل التعازى.