وصول الرئيس السيسي قاعة المؤتمرات بالجزائر

قال أحمد أبو زيد، موفد قناة القاهرة الإخبارية بالجزائر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وصل إلى قاعة ومركز عبداللطيف رحال وهى القاعة التي تحتضن القمة العربية في العاصمة الجزائر. 

أضاف مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن المسؤولين العرب بدأوا في التوافد إلى القاعة التي تحتضن القمة العربية، حيث وصل كلا من الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، والتونسى قيس سعيد.

ومن المقرر، أن يلقي الرئيس السيسى، كلمة مصر أمام القمة العربية، اليوم الأربعاء، والتى تتضمن تضافر الجهود خلال المرحلة الراهنة نحو تعزيز التضامن بين الدول العربية كافة وتعزيز أطر العمل العربي المشترك.

كان السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن مشاركة الرئيس السيسى بالقمة العربية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والاخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة واستمراراً لدور مصر المحوري فى تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة. 

وأضاف المتحدث الرسمى، أن قمة الجزائر تهدف إلى التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة، بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل التحديات القائمة المتعددة على المستويين الدولي والإقليمي، لاسيما نتيجة تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما فرضه ذلك من ضغوط مختلفة على الدول العربية.

 

 

مصر تشارك فى دورة ألعاب البحر المتوسط بـ 180 لاعبا 

استقرت اللجنة الأولمبية المصرية، المشاركة فى دورة ألعاب البحر المتوسط المقرر إقامتها فى يونيو المقبل بوهران بالجزائر، على مشاركة 180 لاعبا ولاعبة يمثلون 24 اتحادا رياضيا.

وكانت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس هشام حطب قد عقدت اجتماع مجلس إدارة الأسبوع الماضى، لمناقشة العديد من الملفات، وأهمها اعتماد الألعاب التى ستشارك فى دورة ألعاب البحر المتوسط.

وكانت اللجنة الأولمبية قد أعلنت عن مشاركة مصر فى دورة ألعاب البحر المتوسط بالجزائر، وذلك فى ضوء حرص الدولة المصرية على المشاركة الواسعة فى مختلف المحافل الدولية، ومواصلة تحقيق الإنجازات الرياضية التي تشهدها الدولة خلال الآونة الراهنة.

 

 

 

محرز..يطالب من الجماهير عدم التمسك بالامل فى اعادة مباراة الكاميرون 

تفاعل نجم نادي مانشستر سيتي، الدولي الجزائري رياض محرز، مع أخبار إمكانية إعادة مباراة الجزائر والكاميرون، في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال “قطر 2022”.

وفشل المنتخب الجزائري في التأهل إلى مونديال “قطر 2022” بعد خسارته أمام ضيفه الكاميروني بهدفين لواحد، في إياب الدور الفاصل من تصفيات إفريقيا المؤهلة للبطولة العالمية، علما بأن منتخب الجزائر فاز ذهابا بهدف دون رد.

وتقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم باحتجاج رسمي للاتحاد الدولي للعبة “فيفا”، طالب فيه بإعادة لقاء الإياب بين “الخضر” والكاميرون، بسبب “الأخطاء الفادحة” التي ارتكبها حكم تلك المباراة، الغامبي بكاري غاساما.ولم يصدر الـ”فيفا” حتى اللحظة أي قرار أو رد على احتجاج الاتحاد الجزائري، ولكن الجماهير الجزائرية تتمسك بخيط أمل لإعادة المباراة، رغم صعوبة حدوث هذا الأمر.

وطالب محرز، المشجعين الجزائريين بعدم التمسك بخيط رفيع من الأمل في إمكانية إعادة مباراة الكاميرون، حتى لا يصابوا بالخيبة إن كان رد الـ”فيفا” سلبيا.

وأعاد محرز على حسابه في موقع “تويتر”، نشر تدوينة لحساب يحمل اسم “ALGÉRIE FOOTBALL MÉDIA”، جاء فيها “يا أصدقائي، يجب ألا يكون لديكم الكثير من الأمل، لكي لا تصابوا بخيبة. إذا كان مصيرنا التواجد في قطر، فسنكون هناك، وإذا كان العكس، فلن نذهب، الله هو الذي يقرر! إن شاء الله خير يا رب، ومهما حدث تحيا الجزائر”.

 

المصدر: RT

 

 

 

اتفاق بين “السيسي” عبد المجيد تبون” على ضرورة توسيع التشاور تمهيدا  للقمة العربية في الجزائر

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، إنه اتفق مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة توسيع التشاور تمهيدا للقمة العربية في الجزائر.

وأكد تبون، خلال مؤتمر صحفي للرئيسين، أن المحادثات بين الجانبين “خلصت إلى توافق تام في الرؤى ووجهات النظر”.

وبخصوص الملف الليبي، أكد السيسي توافقه مع نظيره الجزائري “على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا”.

كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المحادثات تطرقت إلى قضية “الأمن المائي”، مضيفا أن “رؤانا وتطابقت على ضرورة التوصل لاتفاق شامل بشأن سد النهضة”.

الرئاسة الجزائرية: تبون يجري مشاورات اليوم لتشكيل الحكومة

قالت الرئاسة الجزائرية إن الرئيس، عبد المجيد تبون، يبدأ اليوم مشاورات سياسية من أجل عملية تشكيل حكومة جديدة.

وبحسب بيان نشرته الرئاسة الجزائرية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فقد بدأ تبون مشاورات سياسية، اليوم السبت، مع قادة الأحزاب السياسية الفائزة في الانتخابات التشريعة الأخيرة.

وكان الوزير الأول عبد العزيز جراد قد تقدم باستقالة حكومته أول أمس الخميس، لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وفقا لأحكام المادة 113 من الدستور، بعد الإعلان الرسمي للنتائج النهائية للانتخابات التشريعية.

وأكد البيان على أن المشاورات ستأتي طبقا لترتيب النتائج، حيث احتل حزب جبهة التحرير الوطني “الأفلان” المرتبة الأولى بـ98 مقعدا، تلاه “القوائم المستقلة” بـ 84 مقعدا، وحركة “مجتمع السلم” بـ65 مقعدا، والتجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي” 58 مقعدا، وجبهة “المستقبل” بـ 48 مقعدا، ثم حركة “البناء الوطني” بـ39 مقعد،

يشار إلى أن حكومة عبد العزيز جراد تم تعيينها في العام الماضي 2020، متضمنة 7 وزراء دون الأربعين سنة، وكان بها ولأول مرة وزير عمره 26 عاما، وهو ياسين وليد الذي ولد في العام 1994

الجيش الوطني الليبي يغلق الحدود مع الجزائر ويعلنها منطقة عسكرية مغلقة

أعلنت إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي بقيادة المشير، خليفة حفتر، إغلاق الحدود الليبية الجزائرية وأعلنتها منطقة عسكرية يُمنع التحرك فيها.

وقال بيان لإدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي إن “القوات المسلحة تُغلق الحدود الليبية الجزائرية وتعلنها منطقة عسكرية يُمنع التحرك فيها”.

وذكر مصدر لوكالة “سبوتنيك” أن “الجيش الليبي يسيطر فقط على معبر ايسين الحدودي في مدينة غات جنوب غربي ليبيا، من أصل 3 معابر تربط البلدين”.

تمديد فترة التصويت فى الانتخابات التشريعية الجزائرية

أعلن منذ قليل رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، محمد شرفي، مد فترة التصويت لمدة ساعة، على أن يتم غلق مكاتب التصويت عبر كل ولايات الجزائر سيكون على الساعة الثامنة مساءا .

وقال التلفزيون الجزائري، إن هذا التمديد جاء بساعة واحدة حيث كان من المقرر أن يتم غلق مكاتب التصويت على الساعة السابعة مساءا، وذلك بناء على طلب طلب من المندوبيات الولائية.

و مع تواصل التصويت في الانتخابات التشريعية الجزائرية، بلغت نسبة المشاركة 10.02 بالمئة الساعة الواحدة بعد الظهر، علما أنها سجلت 3.78 بالمئة في حدود الساعة العاشرة صباحا بتوقيت العاصمة.

 

تبون: الجزائر لن تهاجم جيرانها أبدا لكنها سترد إذا تعرضت للهجوم

قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن بلاده لن تهاجم جيرانها أبدا، لكنها سترد حال تعرضت للهجوم، في إشارة إلى المغرب وفي أعقاب توترات بسبب قضية الصحراء الغربية.

جاء ذلك في حوار نشر، اليوم الأربعاء، مع مجلة “لو بوان” الفرنسية، ردا على سؤال عن احتمالية اندلاع حرب في المنطقة.
وقال تبون في حوار نشر، اليوم الأربعاء، مع مجلة “لو بوان” الفرنسية: “لن نهاجم جيراننا أبدًا، سوف نرد إذا تعرضنا للهجوم. لكني أشك في أن المغرب سيحاول ذلك، خاصة فميزان القوى على ما هو عليه”.

وحول اعتراف الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، قال الرئيس الجزائري: “كيف يمكن أن نفكر في تقديم أرض كاملة لملك بكل سكانها؟ أين احترام الشعوب؟ هذا الاعتراف لا يعني أي شيء”.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، وصل زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى الجزائر، بعد رحلة علاج في إسبانيا.

وقال الرئيس الجزائري لدى زيارته لغالي في المستشفى المركزي للجيش في العاصمة: “إن مثول الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، أمام العدالة الاسبانية أعطى صورة بأن الجمهورية العربية الصحراوية هي جمهورية قانون ولا تخرج أبدا عن القانون”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وقالت وسائل إعلام مغربية وإسبانية، أمس الثلاثاء، إن القضاء الإسباني رفض الحجز المؤقت على غالي، بعد استدعائه للاستماع إليه في قضايا تتعلق بـ”جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان”.‪

يشار إلى أن البوليساريو والمغرب تتنازعان على إقليم الصحراء، وفيما تصر الرباط على أحقيتها في الإقليم مقترحة حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، تطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهو الطرح الذي تدعمه الجزائر بقوة.

الجزائر تصنف حركتي “رشاد” و”الماك” على قوائم الإرهاب

صنفت الجزائر رسميا، الثلاثاء، حركتي “رشاد” الإخوانية و”الماك” الانفصالية “تنظيمين إرهابيين”.

جاء ذلك عقب اجتماع للمجلس الأعلى للأمن برئاسة رئيس البلاد عبد المجيد تبون، حضره قائد أركان الجيش ورئيسا جهازي الأمن الداخلي والخارجي ووزراء الخارجية والداخلية والعدل.

وأعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان حصلت “العين الإخبارية” على نسخة منه بأن المجلس الأعلى للأمن درس “الأفعال العدائية والتحريضية المرتكبة من قبل ما يسمى بحركتي (رشاد) و(الماك)، التي ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد والمساس بأمنها”.

واتخذ وفق ذلك قرارا يقضي بوضعهما “ضمن قائمة المنظمات الإرهابية والتعامل معهما بهذه الصفة”.

وأعلنت، الثلاثاء، وسائل الإعلام الجزائرية والفرنسية عن اعتقال السلطات الفرنسية فرحا مهني مؤسس ورئيس حركة “الماك” الانفصالية لمدة 24 ساعة ووضعته تحت الرقابة.

وانفردت “العين الإخبارية” في وقت سابق نقلا عن مصادر أمنية جزائرية أكدت توجه السلطات الجزائرية لتصنيف حركة “رشاد” الإخوانية كـ”تنظيم إرهابي” للمرة الأولى من تأسيسها منذ 14 سنة.

وأوضحت أن السلطات الجزائرية الأمنية والقضائية “جهّزت ملفاً ثقيلا عن أعضاء التنظيم الإخواني تضمن أدلة دامغة عن تورط أعضائها في دعم وتمويل أعمال إرهابية بالجزائر ودول أخرى وتشكيل مجموعة إرهابية في الخارج”.

ومن بين الأدلة، حسب المصادر التي فضلت عدم كشف هويتها، “تسجيلات صوتية مع إرهابيين خطرين في الجزائر وكذا اعترافاتهم” ويتعلق الأمر بالإرهابيين “أبو الدحداح” وكذا المدعو “أحمد منصوري”، حيث قدما معلومات وأدلة عن صلاتهما بحركة “رشاد” وكذا النشاطات الإجرامية التي تورطت بها في الجزائر.

المصادر ذاتها أكدت أيضا لـ”العين الإخبارية” بأن السلطات الجزائرية سلمت ملفاً كاملاً عن تورط قيادات الحركة الإخوانية في أعمال إجرامية وإرهابية إلى سويسرا وفرنسا، مؤكدة أن نشاط أعضائها “بات مصدر خطر حتى على دول أوروبية”.

كما لم تستبعد أن تلحق دول أوروبية بالجزائر في تصنيف الحركة الإخوانية “تنظيماً إرهابياً” بناء على الملف الثقيل خصوصاً مع الدول الأوروبية التي تربطها اتفاقيات أمنية وقضائية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

والشهر الماضي قام 4 محامين جزائريين بخطوة وُصفت بـ”الجريئة” عندما راسلوا وزير العدل بلقاسم زغماتي، طالبوه بتنصيف حركة رشاد الإخوانية “تنظيماً إرهابياً والتعامل معها على هذا الأساس”، مؤكدين أن خطوتهم تأتي “إيمانا منهم بأن الوطن تبنيه الأيادي النظيفة والقوية لا المرتجفة والخائفة”.

الاتحاد العام للعمال فى الجزائر يحذر من دعوات “مشبوهة” للاحتجاج والإضراب

حذر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لعباطشة، العمال من الانصياع للنداءات المجهولة التى تدعو للاحتجاج والإضراب، وفقا لـ “روسيا اليوم”

وقال لعباطشة إن هذه النداءات عادة ما يكون مصدرها “جهات تقيم بالخارج تدعى ممارسة العمل النقابي، ومهمتها إثارة الفوضى فى البلاد مقابل امتيازات تقدمها هيئات أجنبية”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “النهار أونلاين“.

ولفت لعباطشة إلى أن هذه الأطراف غالبا ما تتسبب فى فقدان العمال لمناصب عملهم أو خصم رواتبهم باعتبار أن “الإضراب غير شرعى ومصدره مجهول“.

وكشف لعباطشة أنه يملك الأدلة التى تورط هؤلاء فى مخططات تحاك ضد الجزائر تحت غطاء الحريات النقابية، قائلا إن “هؤلاء جزائريون لهم انتماء سياسى معروف يعيشون فى أوروبا، ويملكون وثائق إقامة ومداخيل شهرية تدفعها هيئات أجنبية مقابل إعداد تقارير مغلوطة عن واقع العمل النقابى بالجزائر“.

ودعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، وزارة العمل إلى “تصفية الساحة النقابية من الدخلاء والتنظيمات غير الشرعية بمطالبة كل نقابة بملف المطابقة الذى يثبت نسبة انخراط العمال فيها ومدى احترامها للقوانين”، مجددا دعوته إلى تعزيز ثقافة الحوار بين مختلف القطاعات والشركاء الاجتماعيين كحل رئيسى لتفادى الإضرابات“.