السودان.. الجيش يوافق على ترك اختيار رئيسي السيادة والوزراء للمدنيين

أعلن ، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني عن اتفاقه مع رئيس المجلس، عبد الفتاح البرهان، على ترك اختيار رئيسي مجلسي السيادة والوزراء للمدنيين.

وجدد البرهان ودقلو في بيان لهما أمس الجمعة، “التزامهما الصارم بخروج المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي، والانصراف تماما لمهامّها المنصوص عليها في الدستور والقانون”.

وشددا على أنهما أقرا بشكل قاطع بأن يتولى المدنيون اختيار رئيسي مجلسي السيادة والوزراء من المدنيين.

وأعرب البيان عن “التطلع لتوافق قوى الثورة على تشكيل حكومة مدنية بالكامل، لاستكمال مهام الفترة الانتقالية، بما يؤسس لتحول ديمقراطي حقيقي”.

ولفت إلى “أهمية التنسيق والتعاون بين جميع السودانيين لإزالة المصاعب التي تواجه عملية الانتقال، تحقيقا لتطلعات الشعب في بناء دولة ديمقراطية مستقرة”.

ودعا إلى “تغليب المصالح الوطنية العليا حفاظا على أمن واستقرار البلاد”.

وفي 4 يوليو الماضي، أعلن البرهان عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحوار الوطني برعاية “الآلية الثلاثية”.

وقال إن انسحاب الجيش من الحوار يأتي “لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية والمكونات الوطنية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة تتولى إكمال متطلبات الفترة الانتقالية”.

المصدر: “سونا” rt

 

الأمم المتحدة تدين استخدام القوة المميتة في السودان ضد المتظاهرين 

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي: “الأمم المتحدة تدين استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين في السودان، وتشدد على أهمية أن يتمتع كل الأشخاص، سواء في الخرطوم أو في أي مكان آخر، بالحق في التظاهر السلمي”.

وشدد على أنه “من المهم أن نرى جوا يفضي إلى المشاورات الجارية في الشارع وداخل القاعة. كما رأينا تقارير حول حوادث مقلقة في المستشفيات وغيرها من الأماكن”.

وتأتي هذه التطورات مع استمرار المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن عملية سياسية للسودان.

وقال دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي: “رحب جميع المشاركين بدور الأمم المتحدة في تسهيل المشاورات، مشيرين إلى أن توقيتها أمر حاسم حيث إن هناك حاجة إلى حل عاجل للأزمة الراهنة”.

المصدر: UN news

 

الشرطة السودانية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في الخرطوم

أفادت وكالة “فرانس برس” بأن “آلاف السودانيين خرجوا اليوم الاثنين في تظاهرات مناهضة للانقلاب العسكري”، في حين “أطلقت الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين”.

وبحسب “فرانس برس”، فقد “خرج آلاف السودانيين مجددا الاثنين في تظاهرات مناهضة للانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان منذ قرابة ثلاثة أشهر”.

وأشارت الوكالة إلى أن “قوات الشرطة السودانية أطلقت  قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين حملوا الأعلام السودانية، وكانوا في طريقهم إلى القصر الرئاسي في وسط العاصمة”.

 

المصدر: “فرانس برس”

 

مصر ترسل مساعدات طبية للأشقاء بجنوب السودان تنفيذا لتوجيهات الرئيس “السيسى”(فيديو)

تنفيذاً لتوجيهات الرئيس “عبد الفتاح السيسى” رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة،

وفى إطار الدعم المصرى المتواصل للدول الصديقة والشقيقة فى مختلف المحن والأزمات  أقلعت طائرة نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى مطار (جوبا) بجمهورية 
جنوب السودان محملة بأطنان من المساعدات الطبية والدوائية المقدمة من وزارة الصحة والسكان إلى جمهورية جنوب السودان للمساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهل الأشقاء فى دولة جنوب السودان.

 تأتى تلك المساعدات تأكيداً على دور مصر الرائد تجاه دول القارة الأفريقية فى مختلف الظروف وتقديم الدعم والتضامن الكامل لهم لتجاوز كافة الأزمات التي تواجه شعوب القارة.

 

ومن جانبهم أعرب مسئولو دولة جنوب السودان على تقديرهم الكامل للجهود التى تبذلها الدولة المصرية حكومةً وشعباً لمساندة إخوانهم من شعوب القارة ، مؤكدين أن تلك الوقفات الإنسانية تمثل مكانة كبيرة فى الوجدان مما يسهم فى تعميق العلاقات التاريخية الممتدة  بين البلدين الشقيقين.

 

السودان.. إغلاق جميع الجسور المؤدية إلى الخرطوم استباقا للاحتجاجات

أغلقت السلطات السودانية معظم الجسور المؤدية إلى العاصمة السودانية الخرطوم اليوم السبت، استباقا لاحتجاجات واسعة النطاق دعت إليها تنسيقيات عدة، رفضا لتشكيل مجلس سيادة جديد.
وأصدرت السلطات في ولاية الخرطوم قرارا بإغلاق جميع الجسور المؤدية إلى العاصمة السودانية بدءا من منتصف ليل السبت.
وكانت لجان المقاومة الشعبية بالعاصمة الخرطوم دعت للمشاركة والحشد فيما أسمته “مليونية الغضب”، السبت، رفضا لإطاحة الجيش السوداني بالحكومة الانتقالية وللمطالبة بإبعاد المكون العسكري عن السلطة.
ودعت اللجان إلى “المليونية” تحت شعار “لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية”.
وقالت تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم، وهي اللجان التي تقود التظاهرات في الأحياء، في بيان، نشر على الصفحة الرسمية لتجمع المهنيين السودانيين، قائد الحراك الاحتجاجي، على موقع فيسبوك: “توافقنا على أن يكون، السبت، يوما ثوريا تسير فيه مليونيات الغضب لإسقاط العسكر”.
وأهاب البيان بـ”الجميع داخل السودان وخارجه بالمشاركة بالفعالية في المليونية”.
بدوره، ناشد تجمع الجيولوجيون السودانيون، أحد مكونات تجمع المهنيين، بالمشاركة في “مليونية 13 نوفمبر”، وفق المصدر ذاته.
وقد وجهة كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، دعوة إلى السلطات السودانية لصون حق التظاهر السلمي، وضمان سلامة المحتجين.
أخبار ذات صلة
من احتجاجات السودانيين يوم 30 أكتوبر
السودان.. حشد واسع لـ”مليونية الغضب” وسط قلق دولي
وكانت الولايات المتحدة ودول أوروبية قد نددت في بيان مشترك بتشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد في السودان، وطالبت بالإعادة الفورية لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى السلطة.
من جانبه اعتبر مجلس السيادة الانتقالي أن قرار تشكيله جاء في إطار تصحيح مسار الثورة وإنجاح مهام الفترة الانتقالية، مضيفا أن هذه الخطوة جاءت بعد مشاورات مع كل مكوّنات القوى السياسية والاجتماعية.
ومن ردود الفعل الدولية على المجلس الجديد، أبدت كل من الأمم المتحدة ودول الترويكا والاتحاد الأوروبي قلقها من جراء تطور الأحداث في السودان، واعتبرت الأطراف الدولية أن الوضع في البلد زاد تعقيدا، فيما استمرت الدعوات الغربية لعودة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك والحكومة الانتقالية إلى السلطة في البلد.

من ناحية ثانية، أعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، تعيين السنغالي أداما ديينغ، خبيرا في مجال حقوق الإنسان في السودان.
وقالت المفوضية، إن ولاية ديينغ، ستنتهي عندما تعود الحكومة المدنية في السودان إلى مهامها.
وبموجب القرار، كُلف ديينغ بمراقبة وضع حقوق الإنسان بالتعاون الوثيق مع مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي تم إنشاؤه في البلاد.
بالإضافة إلى التحدث مع جميع الأطراف، بما في ذلك المجتمع المدني.

انتشار مكثف للشرطة السودانية في الخرطوم

انتشرت أعداد كبيرة من الشرطة السودانية، اليوم الأربعاء، في شوارع الخرطوم.

وأفادت صحيفة “الانتباهة” السودانية، بأن رئاسة الشرطة، نشرت أعدادا كبيرة من قواتها في شوارع الخرطوم؛ لتأمينها وتأمين المواكب التى من المقرر أن تخرج ظهر اليوم.

ومنذ 21 أغسطس 2019، يشهد السودان، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي والجبهة الثورية التي تضم عددا من الحركات المسلحة بعد توقيعها اتفاق السلام مع الحكومة السودانية في جوبا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لها، بأن الشرطة ستعمل على تأمين المواكب ويرافقها (٣٠) وكيل نيابة يشاركون في تأمين المواكب.

 

واشنطن تعلن عودة علاقتها مع السودان إلى الوضع الطبيعى

أعلنت واشنطن عودة علاقتها مع السودان إلى الوضع الطبيعي، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، في خبر عاجل لها منذ قليل.
وأشادت خارجية السودان بخطوة واشنطن إعادة العلاقات مع الخرطوم للوضع الطبيعي.، مشيرة إلى أن خطوة واشنطن تدعم جهود الانتقال الديمقراطي.

وكان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان القائد العام للقوات المسلحة، أكد على المضي قدما وبإرادة سياسية قوية، في تنفيذ الترتيبات الأمنية لاتفاق جوبا لسلام السودان والإسراع في تشكيل الآليات واللجان المختصة بذلك. 

والتقى البرهان، الأحد، مع ممثلي تنظيمات الترتيبات الأمنية لسلام دارفور.

وقال الفريق سليمان صندل حقار رئيس لجنة الترتيبات الأمنية بحركة “العدل والمساواة”، في تصريح صحفي، إن اللقاء ناقش قضايا الترتيبات الأمنية واللجنة العسكرية المشتركة العليا واللجان الدائمة لوقف إطلاق النار واللجان القطاعية والتمثيل السياسي وتمثيل الضباط في القوات النظامية.

وأضاف: “لمسنا اهتماما كبيرا من القائد العام رئيس المجلس الأعلى المشترك لوقف إطلاق النار بهذه القضايا ونبشر قواتنا المنتشرة ببلادنا، بأننا نعمل بإصرار وروح الفريق الواحد على تذليل كافة الصعاب التي تعتري تنفيذ هدفنا المشترك”.

اللجنة االعليا لمتابعة تنفيذ اتفاق جوبا للسلام فى السودان تناقش الموقف الحالى

ترأس النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليوم الأحد الاجتماع الخامس للجنة الوطنية العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، بحضور أعضاء مجلس السيادة، الفريق أول الركن شمس الدين كباشي، الفريق الركن ياسر العطا، مالك عقار، والدكتور الهادي إدريس، وبمشاركة أعضاء اللجنة، حيث اطلع الاجتماع على الموقف من تنفيذ التوجيهات والقرارات السابقة. 

وقال رئيس مفوضية السلام السودانية الدكتور سليمان الدبيلو، في تصريح صحفي، إن اللجنة استمعت إلى تقارير اللجان، ومنها لجنة الاختلالات التي شارفت على الفراغ من عملها، وسترفع تقريرها النهائي في غضون اليومين المقبلين، كما استمعت أيضا إلى تقرير لجنة شرق السودان، حيث أوصى الاجتماع بضرورة الإسراع في عملها لمعالجة قضية الشرق.

وفيما يتصل بعمل اللجنة الخاصة بالانفلاتات، أشار الدبيلو إلى أن اللجنة الوطنية العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق السلام، حددت مهام هذه اللجنة، والتي لا علاقة لها باللجنة المشتركة لحماية المواطنين بدارفور.

وحول ملف تنفيذ الترتيبات الأمنية، قال إن اللجنة كلفت عددا من الأعضاء لمتابعة تشكيل لجان الترتيبات الأمنية، مضيفا أن جميع الأطراف التزمت بتسليم قوائمها للمشاركة في القوة المشتركة لحماية المدنيين في دارفور، في غضون يوم واحد، توطئة للشروع في تكوين هذه القوة.

واشنطن تدعم مبادرة حمدوك لتشكيل “جيش سوداني موحد”

أبدت الولايات المتحدة دعمها لمبادرة السودان لإصلاح الجيش ودمج جميع القوات في كيان وطني محترف واحد، حسب بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية، الأحد.

وقال البيان إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلنكين أكد لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، دعم واشنطن لمبادرة الأخير، المتضمنة “إصلاح القوات المسلحة السودانية ودمج جميع القوات في جيش وطني واحد ومحترف وتعزيز الوحدة الوطنية وتنفيذ خطوات إنشاء المجلس التشريعي”.

ووفقا للبيان، فقد ناقش بلنكين هاتفيا مع حمدوك، التقدم المحرز في إطار تحقيق السلام وتنفيذ الإصلاح السياسي والأمني والاقتصادي، وتنفيذ اتفاقات السلام السودانية والتزامه بإقامة العلاقات مع إسرائيل.

مبادرة جديدة

والأسبوع الماضي طرح حمدوك مبادرة من 7 محاور و9، نقاط لتحصين المسار الانتقالي الذي يشهد تعثرا كبيرا في الآونة الأخيرة.

ويعاني السودان مؤخرا تدهورا أمنيا واقتصاديا، إضافة إلى وجود خلافات بين القوى السياسية، مع بطء تنفيذ اتفاق السلام الموقع في أكتوبر الماضي بين الحكومة والجبهة الثورية.

توحيد الجيش

وأرسلت الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية عدة إشارات تؤكد ضرورة توحيد جميع الفصائل المسلحة في السودان، ودمجها في القوات المسلحة لضمان تأسيس جيش وطني واحد.

وجاءت تصريحات بلنكين الأخيرة بعد يومين من تقرير “الشفافية المالية” الصادر عن الخارجية الأميركية، الذي تحدث عن ضرورة إجراء إصلاح وتوحيد القوات المسلحة السودانية.

وتواجه الحكومة السودانية ضغوطا شعبية ودولية كبيرة، لدفعها نحو توحيد القوات المسلحة في جيش وطني واحد يعمل بعقيدة مهنية.

وقال بيرتس فولكر رئيس بعثة الأمم المتحدة للسودان “يونيتامس” في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، إنه “لا يمكن حدوث استقرار وتقدم في السودان في ظل وجود عدد من القوات”.

وتدور مخاوف كبيرة من المخاطر التي يمكن أن تنجم عن تعدد القوات في البلاد، في ظل وجود قوات الدعم السريع كجسم مواز للقوات المسلحة، إضافة إلى أكثر من 11 فصيلا من القوات، يتبع بعضها اتفاقية السلام مع الحكومة السودانية، والبعض الآخر لا يزال خارج العملية السلمية.

عضو في مجلس السيادة السوداني يشدد على ضرورة إنجاح اتفاقية جوبا للسلام

شدد عضو مجلس السيادة الإنتقالي بالسودان الطاهر أبوبكر حجر، على ضرورة تضافر جهود الحكومة الإنتقالية والحاضنة السياسية وأطراف العملية السلمية وكل مكونات الشعب السوداني، لإنجاح إتفاقية جوبا لسلام السودان، والتي تعد الطريق الصحيح لمعالجة جذور الأزمة بالسودان.
وحذر الطاهر حجر، خلال مخاطبته مواطني ولاية شرق دارفور (غرب السودان)، من أعداء اتفاق سلام جوبا، داعيا إلى أهمية جمع الصف الوطني وفتح صفحة جديدة لتعزيز التعايش السلمي، وإجراء المصالحات، وتجاوز مرارات الماضي لبناء السودان.
وأشار إلى سعى حكومة الفترة الانتقالية لتعزيز العدالة الإنتقالية وتنفيذها على كل من يستحق العقاب، وارتكب جرما في حق الوطن والمواطن، موضحا أن اتفاق جوبا جاء لتحقيق أهداف وتطلعات كل الشعب السوداني.
وأكد ضرورة الإسراع في تنفيذ “بند الترتيبات الأمنية” لمعالجة تعدد الجيوش وتوحيدها في جيش واحد بعقيدة وطنية واحدة، مؤكدا دعمه لجهود جمع السلاح كي يكون في أيدي القوات المسلحة.
ودعا عضو مجلس السيادة، مواطني شرق دارفور إلى دعم برامج حكومة الثورة لتحقيق السلام، والاستفادة من الميزة التفضيلية لأهل دارفور التي أقرتها إتفاقية سلام جوبا، وذلك بوحدة الصف والتعايش السلمي ودعم السلام المجتمعي.