الشرطة البريطانية تعتقل شخصا بتهمة مهاجمة نعش الملكة إليزابيث 

اعتقلت الشرطة البريطانية اليوم، رجلاً بتهمة الهجوم على نعش الملكة إليزابيث في قاعة وستمنستر، وفق بيان للشرطة.

وتواصل بريطانيا الاستعدادات الأمنية لتأمين جنازة الملكة اليزابيث الثانية.

وتحشد كل الأجهزة في لندن جهودها لإخراج هذا الحدث بشكل يليق بالملكة وتاريخها خصوصا مع الأعداد الكبيرة من قادة العالم .

ومن المتوقع أن يحضر أفراد من العائلات الملكية ورؤساء وزعماء آخرون من أنحاء العالم جنازة الملكة إليزابيث، وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيحضر الجنازة.

 بعد حرب روسيا على أوكرانيا مالك تشيلسي مهدد بالطرد من بريطانيا

نشرت صحيفة “ذا صن”البريطانية، إن بريطانيا قررت منع الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش مالك نادي تشيلسي من العيش في بريطانيا بدءًا من اليوم، اعتراضًا على حرب روسيا ضد أوكرانيا.
أضافت، إن بريطانيا ترى أن إبراموفيتش مالك تشيلسي، جزءًا من عوامل التمكين الرئيسية لنظام فلاديمير بوتين الرئيس الروسي.
كان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، قد أعلن بدء عملية عسكرية فى إقليم دونباس شرق أوكرانيا، والذى اعترفت روسيا باستقلاله قبل يومين أبرمت مع قادته اتفاقية صدقة، بالتزامن مع بدء التحرك البري العسكرى فى مدن أوكرانية خلال الساعات القليلة الماضية.
وقال بوتين إن بلاده لا تنوى احتلال أوكرانيا وإنما حماية إقليم دونباس الذي يضم جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، محذرًا من أى تدخل خارجى فى أوكرانيا ودعا فى الوقت نفسه الجيش الأوكرانى لإلقاء السلاح.

بريطانيا تتفاوض لعقد اتفاقية للتجارة الحرة مع دول الخليج

أعلن وزير الاستثمار البريطاني “جيري جريمستون” خلال مؤتمر في دبي إن بلاده تتفاوض مع دول مجلس التعاون الخليجي لعقد اتفاقية للتجارة الحرة.

وذكر الوزير البريطاني  أن الاتفاقية سوف تبرم في غضون 12 شهرا، بحسب “رويترز”.

وكشف موقع إلكتروني للحكومة البريطانية أن دول مجلس التعاون الخليجي شريك تجاري مهم لبريطانيا فعليا.

وكان الأمين العام للمجلس نايف فلاح مبارك الحجرف قد رحب، في أكتوبر، بإعلان وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن ماري تريفيليان، إطلاق الاستشارات العامة لمفاوضات التجارة الحرة بين بريطانيا ومجلس التعاون.

ووصف الحجرف الإعلان بأنه خطوة نحو تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين لخدمة المصالح المشتركة.

وأظهرت بيانات الموقع أن قيمة الصادرات البريطانية لدول المجلس بلغت نحو 22 مليار جنيه إسترليني (29.57 مليار دولار)، بينما تجاوزت قيمة التجارة بين الجانبين 30 مليار جنيه إسترليني في عام 2020.

 

بعد فضيحة وزير الصحة البريطاني.. بريطانيا تحقق في كارثة أخرى

لم يمر سوى أيام قليلة على الفضيحة الأخلاقية التي ضربت بريطانيا والتي استقال علي إثرها وزير الصحة البريطاني مات هانكوك بتصويره وهو يقبل ويحتضن مساعدته في الوزارة، حتى ظهرت “كارثة أخرى” تتعلق بالأمن القومي للبلاد.

وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، أنها فتحت تحقيقا بعد أن عثر شخص من العامة على وثائق “حساسة” قرب محطة حافلات، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، يتعلق بعضها بمرور سفينة تابعة للبحرية الملكية مؤخرا قبالة سواحل شبه جزيرة القرم.

وقال متحدث باسم الوزارة إنها “أحيطت علما (…) بحادث العثور على وثائق حساسة تتعلق بالدفاع”، وأضاف أن أحد الموظفين أبلغ عن الأمر.

وتابع أن الوزارة تأخذ مسألة أمن المعلومات على محمل الجد، وفتحت تحقيقا.

وثائق سرية

وعثر على الوثائق السرية التي يبلغ مجموعها حوالي 50 صفحة، من بينها رسائل بريد إلكتروني وعروض تقديمية على باور بوينت، الثلاثاء، خلف محطة للحافلات في كينت جنوبي إنجلترا.

وتتحدث بعض الوثائق بحسب “سكاي نيوز ” عن وجود عسكري بريطاني محتمل في أفغانستان بعد رحيل القوات الدولية، فيما أعربت أخرى عن قلق من رد الفعل المحتمل لموسكو إزاء مرور سفينة تابعة للبحرية الملكية، تدعى “إتش إم إس ديفندر”، الأربعاء في البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم الأوكرانية، التي أعلنت روسيا ضمها عام 2014.

وكان الجيش الروسي أكد أنه وجه طلقات تحذيرية ضد المدمرة، لكن الحكومة البريطانية نفت وقالت إن الروس كانوا يجرون تدريبات على الرماية ووصفت مرور السفينة بأنه عبور بسيط في المياه الإقليمية الأوكرانية طبقا للقانون الدولي.

ووفق الوثائق، تم بحث احتمال قيام روسيا برد عدواني مستقبلا.

وقال المتحدث باسم السفينة “إتش إم إس ديفندر”، إنه كما يتوقع الرأي العام، تخطط وزارة الدفاع بعناية تتضمن تحليلا لكل العوامل المحتملة التي تؤثر على القرارات العملياتية.

ويأتي العثور على وثائق حساسة قرب محطة حافلات في أعقاب فضيحة وزير الصحة مات هانكوك، لتوجه ضربة جديدة لحكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون.

وفاقمت الواقعة الجديدة شعورا عاما بشيوع الفوضى في الحكومة البريطانية.

الاتحاد الأوروبي: سنتصرف بصرامة حال عدم التزام بريطانيا باتفاق “بريكست”

علق كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي على خروج بريطانيا من الكتلة الأوروبية، قائلا إن الاتحاد مستعد للتصرف “بحزم وصرامة” إذا فشلت المملكة المتحدة في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية بريكست.

المفوضية الأوروبية

وقال ماروس سيفكوفيتش، نائب رئيس المفوضية الأوروبية إن “المفاوضين يجب أن يسعوا جاهدين لتحقيق مسارات امتثال متفق عليها بشكل متبادل”، مضيفا: “إن لم يحدث هذا، وإذا اتخذت المملكة المتحدة مزيدا من الإجراءات أحادية الجانب خلال الأسابيع المقبلة، فلن يتردد الاتحاد الأوروبي في الرد بسرعة وحزم وصرامة لضمان تقيد المملكة المتحدة بالتزاماتها بموجب القانون الدولي”.

وكان من المفترض أن تحافظ الاتفاقية على تدفق التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلا أن العلاقات توترت بين الجانبين وسط مخاوف بشأن ما يسمى ببروتوكول إيرلندا الشمالية، والذي تمت صياغته لحماية عملية السلام في إيرلندا الشمالية مع الحفاظ على الروابط الاقتصادية مع جمهورية إيرلندا، وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

إيرلندا الشمالية

وأثار البروتوكول الغضب في إيرلندا الشمالية لأنه ينشئ حدودا جمركية بين المنطقة وبقية المملكة المتحدة، لكن الاتحاد الأوروبي يقول إن البنود ضرورية لحماية السوق الموحدة للكتلة.

وأغضبت المملكة المتحدة بروكسل في وقت سابق من هذا العام عندما مددت من جانب واحد فترة سماح مما أدى إلى تأخير فحص العديد من سلع البقالة التي يتم شحنها إلى إيرلندا الشمالية من إنجلترا واسكتلندا وويلز.

سجلت بريطانيا، أمس الإثنين، أول حالة وفاة بفيروس كورونا لأول مرة منذ 28 يومًا، وإصابة 5683 حالة جديدة.

وأظهرت بيانات حكومية أن 40 مليونا و460576 شخصا تلقوا حتى الآن الجرعة الأولى من أحد اللقاحات المضادة للفيروس.

بريطانيا تدعو ” الفلسطينيين” لوقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل

دعا جيمس كليفرلي، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الفلسطينيين إلى وقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل.

ودعا كليفرلي “إسرائيل وحماس والفلسطينيين إلى التراجع عن حافة الهاوية”، ووصف التصعيد الحالي بأنه “مروع”.

وقال: “من المهم أن يتراجع الجانبان خطوة للوراء”، مشيرا إلى “أننا نشهد مستوى غير مسبوق من الهجمات الصاروخية على إسرائيل… نريد أن تتوقف تلك الهجمات الصاروخية”.

وارتفع عدد ضحايا قتلى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أكثر من 67 قتيلا منذ تفجر الاشتباكات على خلفية أزمة حي الشيخ جراح في القدس واقتحامات الجيش الإسرائيلي المتكررة للمسجد الأقصى.

 

 

قلعة ويندسور تستعد لجنازة الأمير فيليب

تجرى الاستعدادات النهائية في محيط قلعة ويندسور على قدم وساق، قبيل انطلاق مراسم دفن الأمير فيليب، زوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.

دقيقة صمت

ومن المقرر الإعلان عن دقيقة صمت في جميع أنحاء البلاد حداداً على رحيل شخصية محورية في النظام الملكي البريطاني.

سيارة “لاندروفر”

وستنقل سيارة “لاندروفر” نعش الأمير فيليب إلى كنيسة سان جورج بقلعة وندسور حيث تقام الجنازة، وكان فيليب قد توفي في 9 أبريل عن عمر 99 عاماً.

ويشارك في تشييع الجثمان الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وأبناء فيليب الثلاثة الآخرون، كما يحضر الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري، الذي عاد من الولايات المتحدة للمشاركة، وكذلك ابن عمهما بيتر فيليب.

وسيقتصر الحضور داخل الكنيسة على 30 شخصاً فقط بسبب قيود “كوفيد-19”.
وتبدأ مراسم الجنازة الساعة الثالثة عصراً (1400 بتوقيت جرينتش) ومن المقرر أن تقف الملكة البالغة من العمر 94 عاما بمفردها بسبب قيود “كوفيد-19” أثناء إنزال نعش زوجها في القبو الملكي للكنيسة القديمة.

وقال جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري “إنها الملكة وستكون على درجة عالية من الرصانة والشجاعة غير العادية كدأبها دائماً، وفي الوقت نفسه تودع شخصاً كانت زوجة له على مدى 73 عاماً”.

وساعد فيليب الذي تزوج إليزابيث عام 1947 الملكة الشابة على تكيف النظام الملكي مع العالم المتغير لحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية في وجه التحديات التي تعرضت لها العائلة المالكة الأبرز على مستوى العالم بعد فقدان الإمبراطورية وتراجع مكانتها.

البرلمان الأوروبي يؤجل قرارا بشأن تصويت نهائي على اتفاقية التجارة مع بريطانيا

أعطى البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، الضوء الأخضر للجنتين رئيسيتين للتصويت هذا الأسبوع على اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، لكنه أرجأ قرارا بشأن ما إذا كان البرلمان بكامل هيئته سيعطي موافقته في وقت لاحق هذا الشهر.وتصويت البرلمان الأوروبي سيكون الخطوة الأخيرة في إقرار الاتفاقية التي أُبرمت بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في ديسمبر كانون الأول. وفقا لـ “رويترز”.

وكان أعضاء البرلمان قد علًقوا عملية التصويت في مارس احتجاجا على تغييرات بريطانية للترتيبات بشأن إيرلندا الشمالية.

 اتصالا هاتفيا بين “السيسي وجونسون” لبحث قضية سد النهضة والملف الليبي 

تلقى الرئيس “عبد الفتاح السيسي،” اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.

وصرح بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، مساء اليوم الخميس، بأن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل دعم وتعزيز العلاقات بينهما في المجالات كافة خاصة الاقتصادية والاستثمارية والأمنية، فضلاً عن قطاعات التعليم والصحة والطاقة.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني حرصه على استمرار التواصل مع الرئيس السيسي؛ لتعزيز التشاور والتنسيق إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية في ظل الدور الذي تقوم به مصر لدعم وترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، متطلعًا لدعم وتطوير العلاقات الثنائية مع مصر على جميع الأصعدة.

من جانبه، أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن الحرص على تفعيل أطر التعاون المتبادل بين البلدين في مختلف المجالات، وكذلك نقل وتوطين التكنولوجيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور والتنسيق السياسي حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وذلك على نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين لصالح تحقيق السلام والاستقرار ومواجهة التحديات بالمنطقة.

كما أوضح المتحدث الرسمي أنه تم التطرق لتطورات عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب رئيس الوزراء البريطانى عن بالغ تقديره للدور الجوهري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي تجاه تسوية القضية الليبية وجهودها في دفع المسار السياسي واستعادة مؤسسات الدولة.

وتناول الاتصال كذلك تبادل وجهات النظر بشأن مستجدات قضية سد النهضة، حيث جدد الرئيس التأكيد على الأهمية القصوى لتلك القضية باعتبارها مسألة أمن قومي، وتمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد.

 

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من قرار بريطانيا زيادة ترسانتها النووية

أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الأربعاء، عن قلق المنظمة الدولية إزاء قرار السلطات البريطانية زيادة ترسانتها النووية، مشيرا إلى أن ذلك قد يضر بالاستقرار العالمي.

وأشار دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة ترحب بالتزام بريطانيا في رؤيتها الشاملة للأمن والدفاع والسياسة الخارجية بعالم خالٍ من الأسلحة النووية، ونزع السلاح، والحد من التسلح ، ومعاهدة عدم انتشار السلاح النووي.

وقال المتحدث: “لكننا نعرب عن قلقنا إزاء قرار بريطانيا زيادة ترسانتها النووية، وهو ما يتعارض مع التزاماتها بموجب المادة 6 من معاهدة عدم انتشار السلاح النووي ويمكن أن يكون له تأثير ضار على الاستقرار العالمي والجهود المبذولة لتخليص العالم من الأسلحة النووية”.

وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن بريطانيا تتطلع إلى ضم المزيد من الرؤوس النووية إلى ترسانة جيشها.

ووفقا لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية، فإنه من المفروض أن يزداد عدد الرؤوس النووية في ترسانة القوات المسلحة البريطانية بنسبة 40 في المئة، والتي رأت سبب زيادة الترسانة النووية البريطانية في ضرورة مواجهة روسيا لاسيما وإنها تتقرب من دولة قوية أخرى “معادية للغرب” هي الصين.