Tag: تراجع

أوضح رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة، الدكتور حسام حسني، اليوم الجمعة، أنه منذ بدء مرحلة التعايش مع الفيروس بدأت أرقام إصابات ووفيات كورونا في التراجع.

وأضاف حسني، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير ببرنامج “المصري أفندي”، المُذاع عبر فضائية “القاهرة والناس”، “مازلنا في مرحلة الذروة ولدنيا توقعات باستمرار تراجع أعداد إصابات ووفيات كورونا في مصر، وهذا التراجع ليس نجاح للقطاع الصحي المصري بقدر ما هو نجاح للحملات التوعية بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تبنتها الدولة”.

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، إن الدولة عملت من أول يوم لأزمة وباء كورونا، وسيذكر التاريخ العمل الجماعى للدولة لمواجهة الفيروس، مضيفا أننا نجتمع كل 48 ساعة فى لجنة الأزمات من أول يوم لمراجعة موقف الوباء، وتراجع الأرقم للمصابين ليس من فراغ بل من نتيجة عمل كبير.

وأضاف، خلال برنامج “آخر النهار” المُذاع على قناة “النهار” تقديم الدكتور محمد الباز، أن سبب التراجع فى عدد الإصابات بكورونا هو التزام المواطن بالإجراءات الاحترازية تجاه وباء كورونا وزيادة الوعى، ولكن وارد أن يزيد الرقم حال عدم التزام المواطن بالإجراءات الاحترازية، مؤكدا أن تراجع الأرقام فى مصر خلال الأسابيع الأخيرة له دلائل كثيرة والأرقام، ووفقا للبيانات قد تكون مرت مصر بمرحلة الذروة وحاليا فى مرحلة الانخفاض.

وتابع، أنه يتم تقرير يومى للحالات فى المستشفيات الجامعية ونسبة الإشغال لا تصل 35% من حالات مرضى كورونا، مضيفا أن مصر تشهد ملحمة وطنية فى مواجهة فيروس كورونا الدولة والمجتمع المدنى والمستشفيات الحكومية والخاصة.

وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قال إن مصر قد تكون تخطت مرحلة الذروة وفي طريقها إلى الانخفاض، مشيرا إلى أنه إذا استمرت الأرقام كما هي وفقا للنموذج الذي تم إعداده، حتى منتصف شهر يوليو، فإن مصر تخطت حالة الذروة وفي طريقها إلى انخفاض أعداد الإصابات.

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، إن الامتحانات في الجامعات تم تحديد 1 يوليو بداية الامتحانات، حيث تم البدء في 15 جامعة وحوالي أكثر من 58 ألف طالب ونسبة الحضور بالامتحانات 98%، مشيدا بالجهد الكبير للجامعات، من خلال الاستعداد على مدار شهرين لإقامة الامتحانات في ظل انتشار فيروس كورونا.

وأضاف وزير التعليم العالي، أن إمكانيات الجامعات المصرية إمكانيات ضخمة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لتظل الجامعات في أبهى صورها في الامتحانات وغيرها، كما تم تعقيم المدن الجامعية وتم التشديد على التباعد الاجتماعي، مشيرا إلى أنه مهتم بشدة أن تتخرج تلك الدفعة ليتمكنوا من الالتحاق بسوق العمل.

وأوضح أنه من رحم المعاناة تخرج الابتكارات، حيث تم ابتكار “روبوت” لتوزيع الأوراق وجمعها مع نهاية الامتحان، كما تم استخدامه في قياس درجات الحرارة وتقديم الأطعمة للمرضى وهو من ابتكارات طلاب الكليات المتخصصة في هذا المجال، مشيرا إلى أنه تم توفير أماكن لإجراء مسحات على الطريق للكشف عن فيروس كورونا المستجد.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم السبت، عن خروج 403 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 17140 حالة حتى اليوم.

 

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 18658 حالة، من ضمنهم الـ 17140 متعافيًا.

 

وأضاف أنه تم تسجيل 1168 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 88 حالة جديدة.

 

وقال “مجاهد” إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

 

وتابع أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي “القاهرة، الجيزة والقليوبية”، بينما سجلت محافظات “البحر الأحمر، مطروح وجنوب سيناء” أقل معدلات إصابات بالفيروس، مناشدًا المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية.

 

وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت، هو 63923 حالة من ضمنهم 17140 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 2708 حالات وفاة.

 

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين:

نسخة اندرويد

https://bit.ly/2MHG97L

نسخة ايفون

https://apple.co/3gURgYJ

تراجعت أسعار الذهب فى مصر، اليوم السبت، بقيمة جنيهين للجرام الواحد وذلك على خلفية انخفاض طفيف في سعر أوقية الذهب عالميا لتسجل 1730 دولار، الأمر الذى انعكس على الذهب فى مصر، مسجلا 778 جنيها للجرام من عيار 21 وهو الأكثر تداولا ومبيعا في مصر.

وسجل عيار 18 نحو 667 جنيه، وعيار 24 نحو 889 جنيه، والجنيه الذهب سجل نحو 6224 جنيها.

توصلت دراسة لمعهد التخطيط القومي إلى أن مصر أمامها فرصة كبيرة للتوسع في مجال الصناعات التحويلية، بعد أن انخفاض أسعار النفط عالميًا.

وجاءت الدراسة بعنوان “سوق النفط وجائحة كورونا.. الأثار المرتقبة والفرص المتاحة للاقتصاد المصري”، ونشرها المعهد، التابع لوزارة التخطيط.

وخلال الشهور الماضية تهاوت أسعار النفط العالمية جراء زيادة الإنتاج وتوقف الطلب بسبب إغلاق معظم اقتصادات العالم بعد انتشار فيروس كورونا.

وفي مارس الماضي خسر سعر النفط العالمي أكثر من ثلثه ليصل إلى أقل من 30 دولارًا للبرميل، وفي 20 أبريل انهارت أسعار الخام الأمريكي نايمكس لتباع بالسالب، كما تراجع سعر خام القياس العالمي برنت هو الأخر.

وخلال الأيام الماضية استرد سوق النفط جزءًا من عافيته بعدما اتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفاؤها، على تخفيضات في إنتاج للنفط بداية من مايو ويونيو ومدت الاتفاق إلى يوليو المقبل، كما بدأت دول العالم فتحًا تدريجيًا لاقتصاداتها بعد شهرين من الإغلاق بسبب كورونا.

ويتداول خام برنت اليوم عند 40.29 دولار للبرميل، فيما يتداول الخام الأمريكي عند 37.82 دولار.
وبحسب الدراسة فإن انخفاض أسعار البترول في السوق العالمية له أثر على الاقتصاد المصري، شأنه شأن الاقتصادات العربية.

وتقول إن انخفاض الأسعار يدفع كبار المستثمرين في النفط للتأثر سلبًا وبالتالي يحجمون عن الاستثمار في الدول الأخرى ومنها مصر، فلا يقدم المستثمر الأجنبي على الاستثمار في استخراج النفط ومشتقاته.
وأضاف أنه كرد فعل يلجأ المنتجين في مصر لتأجيل هذه الاستثمارات فينخفض الإنتاج.

وحددت الحكومة المصرية سعر برميل النفط في موازنة العام الجاري بما يعادل 61 دولارًا، وهو السعر القريب للسعر العالمي العادل، وفقًا للدراسة.

وتعتبر الدراسة أن أي انخفاض أو ارتفاع في السعر، سيكون تأثيره على سوق النفط لحظيًا وغير مستمر.

وتفترض الدراسة أن تخفض الحكومة أسعار البنزين بسبب الجائحة الحالية وليكن بقيمة 25 قرشًا للتر الواحد.

وتقول إن هذا الخفض لن ينعكس على أسعار السلع الاستهلاكية، وهو خلاف ما يحدث في حال رفع أسعار المواد البترولية.

وتضيف أن أثر تراجع سعر البترول يكون موجبًا فقط على موازنة الدولة نتيجة الانخفاض في سعر المواد البترولية، كمحاولة لتخفيف العبء وتوجيه الفرق إلى قطاعات مختلفة.

تضع الدراسة عدة حلول واستنتاجات يمكن وضعها في الاعتبار عند حدوث مثل هذه الأزمات وتقليل الأثار السلبية لها على السوق المصرية.

وقالت إن هذه الأزمة من الممكن أن تشجع الصناعة التحويلية في مصر، من خلال التوقف عن تصدير النفط أو الغاز بصورته الخام.

والصناعات التحويلية تعتمد على تحويل المواد الأولية إلى منتجات نهائية أو منتجات وسيطة.
ولدى مصر فرصة كبيرة، لاسيما في ظل وجود المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، من خلال استقبال خام النفط من منطقة الخليج ومن ثم إجراء الصناعات التحويلية المختلفة، وتصدير المنتج النهائي إلى دول القارة الأفريقية، وهي منطقة تشكل هدفًا تجاريًا في العالم اليوم، وفقًا للدراسة.

ودعت الدراسة إلى تكوين سلاسل توريد بشكل كامل في المنطقة العربية، باستخدام النفط الخام المنتج في دولة ما في إنتاج سلع نهائية الصنع في دولة أخرى ومن تصديرها إلى الخارج.

وأضافت الدراسة أن مصر مؤهلة بشكل قوي لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، وإذا لم يكفي إنتاجها من النفط الخام، تستطيع استيراد الخام أو النافتا من الخليج ومن ثم تصنيعه وتصدير المنتج النهائي للأسواق الأفريقية الواعدة.

 

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم جيبريسوس، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن فيروس كورونا المستجد سيتراجع تدريجيًا، لكن لن يكون من الممكن العودة إلى العمل مثلما كان عليه، قائلاً: “الجائحة ستتراجع بالتدريج، لكن لن يكون من الممكن على الإطلاق العودة إلى العمل العادي”.

وأشار “جيبريسوس” إلى أن خطر العودة إلى حالة الإغلاق قائم وواقعي جدًا، حال عدم إدارة دول العالم الفترة الانتقالية بطريقة حذرة، مع اتباع النهج التدريجي لإلغاء القيود على مراحل، مضيفًا: “إننا لن نتمكن من وقف الجائحة قبل التعامل مع أشكال عدم المساواة التي تغذيها”.

ولفت إلى أن الاستثمار في قطاع الصحة الآن، سينقذ حياة الناس لاحقًا، قائلاً: “هذا هو الدرس الذي يجب استخلاصه من جائحة كوفيد – 19”.

قبيل اجتماع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الأربعاء، بدأ ساسة بارزون في البلاد مناقشة احتمال تخفيف القيود المفروضة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا.
ومن المتوقع أن تحصل ميركل ورؤساء وزراء 16 ولاية ألمانية على توصيات من الأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم، تقول المستشارة إنه سيكون لها ثقل كبير في بحث إمكانية تخفيف القيود على الحركة والتباعد الاجتماعي المفروضة منذ منتصف مارس تقريبا.

ويأتي ذلك مع تراجع أعداد حالات الإصابة والوفاة الجديدة في ألمانيا التي قاومت الجائحة بشكل أفضل من دول أوروبية أخرى مجاورة مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.

لكن اقتصاد ألمانيا المعتمد على التصدير تضرر، ومن المتوقع أن ينكمش بنسبة 9.8% في الربع الثاني من العام، وهو أكبر معدل منذ بدء تسجيل هذه المعدلات في 1970، وأكثر من مثلي الانكماش الذي شهدته البلاد وقت الأزمة المالية العالمية في 2009.