دونالد ترامب يصل مكتب المدعى العام فى نيويورك لسؤاله بشأن ممتلكاته

أفادت تقارير إعلامية بوصول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل قليل إلى مكتب المدعي العام في نيويورك للاستجواب بشأن ممتلكاته.

كان ترامب أعلن أنه سيخضع للاستجواب تحت القسم اليوم الأربعاء في التحقيق المدني الذي أجراه المدعي العام في نيويورك منذ فترة طويلة بشأن تعاملاته كقطب عقارات، في منشور على حسابه على منصة تروث سوشيال التي يمتلكها.

وفقا لنيويورك تايمز، تضمن التحقيق المدني في نيويورك ، بقيادة المدعي العام ليتيتيا جيمس ، مزاعم بأن شركة ترامب أخطأت في تقدير قيمة الأصول الثمينة مثل ملاعب الجولف وناطحات السحاب ، وتضليل المقرضين والسلطات الضريبية.

وتأتي شهادة ترامب وسط فورة من الأنشطة القانونية المحيطة به بعد قيام عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش عقار مارالاجو في فلوريدا كجزء من تحقيق حول ما إذا كان قد أخذ سجلات سرية عندما غادر البيت الأبيض.

كتب ترامب في منشوره: “في مدينة نيويورك الليلة. رؤية العنصري N.Y.S. النائب العام غدًا ، لاستمرار أعظم مطاردة الساحرات في تاريخ الولايات المتحدة!”، وأضاف ترامب: “شركتي العظيمة وأنا نتعرض للهجوم من جميع الجهات. جمهورية الموز!”

في مايو ، قال مكتب المدعية العامة إنه يقترب من نهاية تحقيقه وأنه تم جمع أدلة قوية يمكن أن تدعم الإجراءات القانونية ، مثل رفع دعوى قضائية ضد ترامب أو شركته أو كليهما، وقال شخصان مطلعان على الأمر إن اثنين من أبناء ترامب، دونالد جونيور و ايفانكا ، شهدوا في التحقيق في الأيام الأخيرة.

 

 

ترامب معلقا على قمة بايدن وبوتين: يوم عظيم لروسيا.. وأمريكا لم تجن شيئا منها

هاجم الرئيس الأمريكى الأسبق دونالد ترامب القمة التى عقدها خلفه الرئيس جو بايدن مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين فى جنيف أمس الأربعاء، ووصفها بأنها كانت يوم عظيما لروسيا، مضيفا أن أمريكا لم تحصل على شىء منها.

 وقال ترامب فى تصريحات لفوكس نيوز عقب انتهاء القمة: لم نحصل على شئ، لقد منحنا روسيا منصة كبيرة للغاية، ولم نحصل على شئ. لقد تخلينا على شئ قيّم بشكل لا يصدق. لقد أوقفت خط إمداد نورد ستريم 2، وتمت إعادته دون أن نحصل على شىئ فى المقابل.

وكانت إدارة بايدن قد أعلنت الشهر الماضى أنها تنازلت عن عقوبات ضد شركة نورد ستريم، التى تملكها روسيا ومقرها سويسرا، حيث تشرف على بناء خط إمداد غاز يربط روسيا وألمانيا تحت البحر الأسود، بحسب ما تقول صحيفة نيويورك بوست. ورأى مشرعون من كلا الحزبين أن نورد ستريم 2 تمثل خطرا أمنيا يقوض الناتو والمصالح الأمريكية بجعل ألمانيا أقرب لروسيا وحرمان أوكرانيا من عائدات رئيسية.

وكان ترامب قد فرض العقوبات عند توقيعه مشروع ميزانية الدفاع السنوى فى أواخر عام 2019، وانتقد ألمانيا وحلفاء أمريكا الأوربيين للتحول إلى روسيا لتلبية احتياجاتهم من الطاقة.

وقال ترامب فى تصريحاته لفوكس نيوز: لقد ذهبت إلى ألمانيا وقلت اسمعوا إننا نحميكهم مع الناتو بثمن قليل للغاية، لدينا 52 ألف من الجنود هناك، وهو أشبه بمدينة كبيرة للغاية صراحة، إنهم يجنون ثروة معنا، ثم يذهبوا ويدفعون لروسيا المليارات والمليارات من الدولارات مقابل الطاقة.

 وفيما يتعلق بالقمة، قال ترامب لمذيع فوكس نيوز الشهير شون هانتى إنه كان يعرف الرئيس الروسى جيدا، وأضاف انه يعتقد أن كانت هناك فرصة عظيمة لإقامة علاقة لا تصدق مع روسيا، وكان يمكن أن يكون ذلك رائعا، مفيدا حقا لكلا البلدين. فكما تعلم، إنهم يحتاجون إلى الاقتصاد ونحتاج إلى الأشياء التى لديهم، لديهم أرض ثمينة للغاية من حيث حقوق التعدين والعديد من الأشياء الأخرى.

قرارات على حافة الهاوية.. البيت الأبيض يسقط أوامر ترامب بحظر تيك توك

أفادت” وكالة الصحافة الفرنسية” أن البيت الأبيض أسقط أوامر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بحظر تطبيق “تيك توك” الصيني، ومراجعة مخاطره على الأمن القومي الأمريكي.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حكمه للبلاد حظر تطبيق تيك توك الصيني الخاص بمشاركة مقاطع الفيديو في الولايات المتحدة.

مخاوف أمريكا

وكان مسؤولون أمنيون أمريكيون عبروا عن قلقهم من أن التطبيق المملوك لشركة “بايت دانس” الصينية، يمكن استخدامه لجمع البيانات الشخصية للأمريكيين.
ونفت تيك توك الاتهامات بأنها خاضعة لتحكم الحكومة الصينية أو أنها تشاركها البيانات التي لديها.

ورفضت إدارة التطبيق الإدلاء بأي تعليق على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق ترامب، مكتفية بالقول “نحن واثقون من نجاح تيك توك على الأمد الطويل”.

وأضافت: مئات الملايين من الأشخاص جاؤوا إلى تيك توك للتسلية والاتصال، بمن فيهم مبدعون وفنانون يكسبون لقمة عيشهم من المنصة.

تيك توك

زادت شعبية منصة التطبيق بشكل كبير جداً في السنوات الأخيرة، وبخاصة لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً.

فهم يستخدمون التطبيق لمشاركة مقاطع فيديو قصيرة مدتها 15 ثانية غالباً ما تتضمن تحريك الشفاه بشكل متزامن مع الأغاني واللقطات الكوميدية وخدع التحرير غير الاعتيادية.

ثم تتاح هذه الفيديوهات للمتابعين والغرباء على حد سواء. وبحكم الوضع الافتراضي، تكون جميع الحسابات عامة، مع ان المستخدمين يمكنهم أن يحددوا عملية التحميل للفيديو بقائمة معينة من الأشخاص.

ويتيح تيك توك أيضاً إرسال الرسائل الخاصة لكن هذه الميزة محدودة للأصدقاء فقط.

وكانت الهند قد حجبت بالفعل تيك توك بالإضافة إلى تطبيقات صينية أخرى.

وتدرس أستراليا، التي حظرت هواوي وشركة “زي تي إي” المصنعة لأجهزة الاتصالات، فرض حظر على تيك توك.

وتعهدت الشركة المالكة لتطبيق تيك توك، بالالتزام ب مستوى عال من الشفافية، بما في ذلك السماح بالإطلاع على خوارزمياتها لطمأنة المستخدمين والمنظمين.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، كيفن ماير: لسنا سياسيين ولا نقبل الإعلانات السياسية وليس لدينا أجندة، مؤكدا على أن الهدف من المنصة الإلكترونية هو الإبقاء عليها حيوية ليستمتع بها الجميع.

ابن زايد يهاجم قرار “ترامب “بشأن سوريا ويتحدث عن عودتها للجامعة العربية

قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، إن “عودة سوريا للعمل الإقليمي مع محيطها العربي أمر لابد منه”.

وأضاف، ابن زايد، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أن “قانون قيصر هو التحدي الأكبر الذي يواجه العمل المشترك مع سوريا”، مؤكدا أن “إبقاء القانون كما هو اليوم يجعل الأمر صعبا”.

يذكر أنه في أواخر عام 2019، وقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على ما أصبح يعرف بـ”قانون قيصر” ليدخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو، ويشمل عقوبات تمس جميع مجالات الاقتصاد السوري، وأعلنت أمريكا تطبيق عقوبات جديدة تستهدف الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته، بالإضافة إلى 39 عقوبة جديدة على شخصيات وكيانات سورية.

وبين حين وآخر تخرج تصريحات من بعض السياسيين العرب حول لزوم عودة سوريا إلى الجامعة العربي، فيما أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه من المبكر الحديث عن وجود نوايا لدعوة سوريا للانضمام إلى الجامعة العربية.

وحول عودة سوريا إلى الجامعة العربية، قال وزير الخارجية الإماراتي: “أعتقد أن هناك ضرورة للتعاون والعمل الإقليمي لعودة سوريا وهذا يتطلب جهدا عربيا وسوريا”.

ترامب يطالب الجمهوريين بالتوقف عن استخدام اسمه لجمع التبرعات

يضغط الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، على الحزب الجمهورى للتوقف عن استخدام اسمه فى جمع التبرعات وبيع البضائع.

أكد مصدران مطلعان على الأمر أن محامي ترامب أرسلوا رسائل الإيقاف والكف يوم الجمعة إلى اللجنة الوطنية الجمهورية (RNC) ، واللجنة الوطنية لمجلس الشيوخ الجمهوري (NRSC) ولجنة الكونجرس الجمهوري الوطني (NRCC)، وتعتبر المجموعات الثلاث هي أكبر هيئات جمع الأموال للحزب الجمهوري.

 

اتهام اسرائيلي لإيران بالهجوم على سفينة بخليج عمان  

اتهم “بنيامين نتنياهو” رئيس الوزراء الإسرائيلي إيران بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف سفينة في خليج عمان، الأسبوع الماضي، متجنبا سؤالا عما إذا كانت بلاده سترد على هذا الاعتداء.

وفي تصريحات إذاعية قال نتنياهو “كانت هذه بالفعل عملية (الهجوم) نفذتها إيران. هذا واضح”. 

وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل سترد على الحادث الذي جرى قبالة عمان ، كرر نتنياهو تصريحات سابقة بشأن تصميمه على منع إيران من تطوير قدرات نووية.

وأضاف “الأهم من هذا كله، أن إيران لن تتمكن من امتلاك أسلحة نووية، مع أو بدون اتفاق. وهو ما قلته لصديقي (الرئيس الأمريكي جو) بايدن”.

وأمس الأحد، حمّل رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي إيران مسؤولية الهجوم، في أول تأكيد ضمني من قِبل تل أبيب.

وشدد رئيس الأركان على أن جيش بلاده “يعمل وسيعمل ضد التهديدات التي تهدده في الدائرتيْن القريبة والبعيدة، بفضل الاستخبارات النوعية التي تقدمها هيئة الاستخبارات”.

يُشار إلى أن السفينة التي كانت ترفع علم باهاما، تحمل اسم “هيل يسري”، وهي مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغر.

وسبق أن اتهمت الولايات المتحدة إيران باستهداف سفن وناقلات نفط في مياه الخليج، لا سيما عام 2019، في اعتداءات من شأنها تهديد الملاحة الدولية.

والخميس الماضي، استُهدفت سفينة شحن مملوكة لإسرائيل، عندما تعرضت لانفجار، شمال غرب خليج عُمان، في هجوم قالت وسائل إعلام عبرية إنه تم بصاروخين. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وصول أول سفير إماراتي الى دولة الاحتلال

 وصل صباح اليوم الاثنين أول سفير إماراتي لدى إسرائيل في مطار بن غوريون في تل أبيب “محمد آل خاجة” وفق ما أفادت به وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة لها على “تويتر”.

وأضافت أن آل خاجة سيقوم بتقديم أوراق اعتماده إلى الرئيس الإسرائيلي “رؤوفين ريفلين” دون إضافة مزيد من التفاصيل.

ومن المقرر أن يتم اصطحاب السفير الإماراتي إلى أحد فنادق تل أبيب حيث يخضع لفحص كورونا لمعرفة إن كان مصابا بالفيروس، وسوف يمكث في الفندق لانتظار النتيجة، بحسب ما أفادت به صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في وقت سابق.

وحال جاءت النتيجة سلبية، فسوف يذهب إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية لتقديم نسخة من أوراق اعتماده لمدير عام الوزارة، ليلتقي بعدها وزير الخارجية غابي أشكنازي.

ومن المقرر أن يقدم آل خاجة أيضا أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ليلتقي بعدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي السابع عشر من شهر فبراير الماضى أعلن “آل خاجة” إطلاق حسابه الرسمي مستهلا بتغريدة نشرها باللغة العبرية.

وقال محمد آل خاجة وقتها: “يسعدني إطلاق حسابي الرسمي على موقع تويتر كأول سفير لدولة الإمارات لدى دولة إسرائيل”.

وتابع: “أتطلع إلى العمل مع المسؤولين الإسرائيليين  لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، ولنشر قيم السلام والتعايش بين شعبي البلدين”.

وفي نفس السياق أعلنت إسرائيل فى24 يناير الماضي عن افتتاح سفارة لها في العاصمة الإماراتية أبوظبي، لتصبح الإمارات بذلك أول دولة خليجية تشهد افتتاح سفارة للدولة العبرية.

ووقتها، ذكر موقع “إسرائيل بالعربية”، التابع للخارجية: “افتتحت رسميا اليوم السفارة الإسرائيلية في أبوظبي مع وصول القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية “إيتان نائيه” إلى عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة”.

ومن المتوقع أن تشهد إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة، افتتاح السفارة الإماراتية في مدينة تل أبيب وسط البلاد.

ووقعت إسرائيل والإمارات منتصف سبتمبر الماضي اتفاق سلام في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

 

“لم يحدث لرئيس من قبل”.. ترامب يرد على قرار المحكمة العليا بتسليم إقراراته الضريبة للمدعي العام في نيويورك

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية مهدت المحكمة الأمريكية العليا الطريق أمام المدعي العام في نيويورك للحصول على الإقرارات الضريبية للرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كافح بشدة لحماية أوراقه المالية من المدعين.

وستخضع الوثائق لقواعد السرية لهيئة المحلفين الكبرى التي تقيد نشرها العلني. ويعد الحكم بمثابة خسارة مريرة لترامب، حتى لو كانت السجلات الضريبية محمية من الكشف العلني، بعد أن جادل باستمرار بأن أمر الاستدعاء الصادر عن المدعي العام لمنطقة مانهاتن سايروس فانس كان “فضفاضا وصادرا عن سوء نية”.

ويعني قرار المحكمة العليا أن تحقيق هيئة المحلفين الكبرى في مدفوعات الأموال الصامتة المزعومة وغيرها من القضايا لن يعوقها بعد الآن جهود ترامب للحفاظ على سرية الوثائق. ومن المتوقع أن يتمكن مكتب المدعي العام من الوصول إلى السجلات في غضون الأيام القليلة المقبلة.

من جانبه، قال دونالد ترامب في بيان إن تحقيق فانس “هو استمرار لأعظم مطاردة سياسية في تاريخ بلادنا”. وأضاف: “ما كان يجب على المحكمة العليا أن تسمح بذلك، لكنهم فعلوا”.

وتابع ترامب بالقول: “هذا شيء لم يحدث أبدا لرئيس من قبل، كل شيء مستوحى من الديمقراطيين في موقع ديمقراطي تماما، مدينة وولاية نيويورك، ويسيطر عليها تماما ويهيمن عليها عدو لي، الحاكم أندرو كومو”.

ميلانيا تصف “CNN” بـ”الإعلام غير الصحى” لنشرها تقرير عن حياتها اليومية بعد الرئاسة

انتقدت السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميلانيا ترامب تقريرًا لشبكة سي إن إن، زعم ​​أنها كانت تقضى أيامها فى المنتجع الصحى وكانت تشعر بـ”المرارة والبرود” تجاه زوجها الرئيس السابق، دونالد ترامب في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول.

وغرد مكتب ميلانيا ترامب ردًا على ذلك جاء فيه: “السيدة ترامب لم تعد السيدة الأولى، إنها مواطنة لديها حقوق وأم وزوجة، المصادر فى هذا المقال لا تربطها بها أى علاقة وليس لديها إطلاع على أفكارها أو حياتها اليومية”.

وأضاف المكتب: “اختيار مراسل CNN نشر ثرثرة كاذبة يوضح هوس وسائل الإعلام غير الصحي”.

زعم التقرير الذي يخضع للتدقيق من قبل مكتب ميلانيا ترامب ، الذي تم نشره الأسبوع الماضي، أن السيدة الأولى السابقة كانت تتجنب في الغالب جميع المحادثات السياسية الآن بعد أن استقرت في مارالاجو في بالم بيتش ، فلوريدا.

وذكرت شبكة CNN نقلاً عن شخص مطلع على جدول زوجة ترامب أنها تذهب إلى المنتجع الصحي وتتناول الغداء وتذهب إلى المنتجع الصحي (مرة أخرى) وتتناول العشاء مع دونالد في الفناء، وتكرر هذا الجدول كل يوم.

وأكد مصدر آخر أن السيدة الأولى السابقة لديها “تقارب” مع المنتجع الصحي الخاص ولم يكن غريباً أن تقضي ساعات هناك لتستخدمه تحت تصرفها.

في الأسبوع الماضي، كانت محاكمة مجلس الشيوخ لعزل ترامب ، الذي تمت تبرئته يوم السبت.

ذكرت شبكة سي إن إن أنها كانت “تشعر بالمرارة والبرود” تجاه زوجها بعد الأحداث التي وقعت في 6 يناير، يزعم التقرير أن ترامب ألقت باللوم على زوجها في تدهور صورتها بين الجمهور بعد أعمال الشغب.

وبحسب ما ورد قال مسؤول سابق في البيت الأبيض لشبكة CNN أثناء مناقشته رد فعلها المتأخر بعد هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول: “كانت تستطيع أن ترى كيف ستسير الأمور لها”.

انتظرت السيدة الأولى السابقة خمسة أيام قبل التعليق على أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول الأمريكي. ثم ركزت في بيانها على الدفاع عن نفسها ضد “الثرثرة البغيضة” و”الهجمات الشخصية غير المبررة”.

 

إعلام: ترامب مطلوب للشهادة في إطار محاكمته

ذكرت تقارير أمريكية، اليوم الخميس، أن مديري إجراءات عزل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في مجلس النواب طلبوا منه أن يدلي بشهادة في إطار محاكمته.

وبحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، فقد طلب مديرو المساءلة في مجلس النواب، اليوم الخميس، من ترامب الإدلاء بشهادته في محاكمة عزله القادمة في مجلس الشيوخ.

ووصفت الشبكة الأمريكية المطالبة بـ”خطوة دراماتيكية لمحاولة تسجيل شهادة الرئيس الأمريكي السابق بشأن سلوكه المحيط بأعمال الشغب التي اندلعت في 6 يناير الماضي، وأسفرت عن اقتحام أنصاره ومؤيديه مبنى الكابيتول في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وأرسل مدير المساءلة، جيمي راسكين، خطابا إلى محامي ترامب، اليوم الخميس، يطلب فيه أن يدلي ترامب بشهادته قبل أو أثناء محاكمة العزل المقبلة، التي تبدأ يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بحجة أن شهادته كانت مطلوبة بعد أن طعن في مزاعم مجلس النواب بأنه حرّض على التمرد في مبنى الكابيتول.

وكتب راسكين وهو ديمقراطي من ولاية ماريلاند للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب: “قبل يومين، قدمت إجابة رفضت فيها العديد من الادعاءات الواقعية الواردة في مقال الإقالة، وبالتالي حاولت أن تعرض الحقائق الهامة على القضية بصرف النظر عن الأدلة الواضحة والدامغة على مخالفتك الدستورية”.

وتابع راسكين لترامب:

“وفي ضوء اعتراضك على هذه الادعاءات الواقعية، أكتب إليك لأدعوك للإدلاء بشهادتك تحت القسم، إما قبل أو أثناء محاكمة عزل مجلس الشيوخ بشأن سلوكك في 6 يناير 2021”.
ولم يتضح على الفور كيف سيرد ترامب على الطلب، أو ما إذا كان سيفكر في الإدلاء بشهادته أم لا.

وبحسب “سي إن إن”، فإن خطاب مجلس النواب لم يحمل تهديدا استدعاء ترامب إذا لم يمثل طواعية للحضور للإدلاء بشهادته، على الرغم من أن راسكين اقترح أن يستخدم المديرون رفضه ضده، كاتبا: “نحن نحتفظ بأي وجميع الحقوق، بما في ذلك الحق في إثبات أن رفضك للإدلاء بشهادته أثناء المحاكمة يدعم الاستنتاج السلبي القوي فيما يتعلق بأفعالك”.

وصوت معظم أعضاء مجلس النواب الأمريكي، يوم 13 يناير 2021، من بينهم 10 مشرعين جمهوريين، لصالح إقرار تشريع ينص على مساءلة ترامب، بتهمة التحريض على التمرد في أعقاب حادث اقتحام الكونغرس من قبل بعض أنصاره يوم 6 يناير في موجة اضطرابات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص.

فيما صوت الأسبوع الماضي 45 من أصل 50 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لصالح دعم رفض محاكمة دونالد ترامب، وذلك على أساس أن محاكمة عزل رئيس سابق غير دستورية.

وبالتالي أصبح ترامب، الذي ترك منصبه يوم 20 يناير، مع بدء ولاية خلفه، الديمقراطي جو بايدن، أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه المساءلة مرتين.