رئيس الاتصال الجماهيري بـ«المحافظين»: الحكومة سبب إحجام المواطن عن تلقي لقاح كورونا

قال سمير أبو إسماعيل، رئيس لجنة الاتصال الجماهيري بحزب المحافظين، إن المواطن استشعر عدم مصداقية الحكومة في بياناتها حول تعاملها مع جائحة فيروس كورونا، بداية من أرقام الحالات المصابة بكورونا وحتى توفير اللقاحات المضادة للفيروس.

وأضاف أبو إسماعيل، أنه رغم تشديد المطالبة بإجبار المواطنين على تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلا أن هناك ملايين لا يزالون في قائمة الانتظار منذ عدة شهور ولم يتوفر لهم التطعيم حتى الآن.

وأشار إلى أن هناك من يعارض فكرة إجبار المواطنين على التطعيم ضد كورونا، ولكنه لم يقدم البديل للفكرة، رغم الانهيار الصحي والاقتصادي على جميع الأصعدة بسبب إحجام الكثيرين وتخوفهم من أخذ اللقاح.

وأرجع أبو إسماعيل، سبب إحجام المواطنين عن تلقي لقاح كورونا، إلى عدم تفعيل الحكومة دور الإعلام وتوعية المواطنين من مخاطر عدم تلقيهم اللقاح.

وكانت لجنة المواطنة بحزب المحافظين، عقدت أول فعاليتها بـ مناظرة عامة بين عدد من الشباب حول التطعيم الإجباري ضد فيروس كورونا في مصر.

 وتناول الشباب مجموعة من المحاور الاجتماعية والصحية والاقتصادية والقانونية التي يمكن من خلالها تطبيق القانون الإجباري من عدمه.

الصحة العالمية تحذر من الانتشار المتزايد والسريع لمتحور «دلتا»

قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في روسيا، ميليتا فوينوفيتش، إن المنظمة لم تحصل بعد على معلومات حول زيادة معدل الوفيات بسبب الإصابة بمتحور “دلتا” لفيروس “سارس كوف 2″، وأنه ما زال يخضع للبحث.

وقالت فوينوفيتش في تعليق لها بهذا الشأن: “في الوقت الحالي، من المعروف أنه تم اكتشاف متغير دلتا في أكثر من 90 دولة، بما في ذلك روسيا”. عُرف “دلتا” لأول مرة في الهند.

وأضافت أن هذا المتغير أظهر أنه يتميز بقدرة متزايدة على الانتشار، ولم تحصل منظمة الصحة العالمية بعد على معلومات حول زيادة معدل الوفيات بسبب الإصابة به، ولكن ما زال هذا المتغير قيد البحث، لأنه ينتشر في جميع أنحاء العالم.

الإصابات
وحذرت فوينوفيتش، من أنه على أي حال، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن المزيد من حالات الإصابة بالمرض تعني المزيد من عدد المرضى في المستشفيات، منوهة بأن ذلك يزيد من حجم الأعباء التي يتحملها العاملون في المجال الطبي ونظام الرعاية الصحية، وهذا ما يزيد بدوره من مخاطر الوفاة.

ارتداء الكمامات
في وقت سابق، حثت منظمة الصحة العالمية، كل الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا على الاستمرار في ارتداء الكمامات ومراعاة مسافة التباعد الاجتماعي، والتقيد بالتدابير الاحترازية، بسبب انتشار متغير “دلتا” المتحور سريعا في جميع أنحاء العالم.

وفي إسرائيل على سبيل المثال، دعت السلطات الصحية، إلى ضرورة عودة الالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، بعد تسجيل سلسلة من الإصابات بمتغير “دلتا” لدى الأشخاص البالغين الذين تم تطعيمهم بجرعتين من لقاح “فايزر”.

الصحة العالمية تتوقع احتياج بعض الفئات لجرعات سنوية من لقاح كورونا

كشفت وثيقة داخلية بمنظمة الصحة العالمية اطلعت عليها رويترز عن أن المنظمة تتوقع احتياج بعض الفئات الضعيفة، وخاصة المسنين، إلى جرعة سنوية معززة من لقاحات فيروس كورونا للوقاية من السلالات المتحورة.

والتقديرات الجديدة للمنظمة مدرجة بتقرير يبحثه تحالف جافي لذي يشارك منظمة الصحة في قيادة برنامج كوفاكس للقاحات.

وكانت شركتا مودرنا وفايزر، اللتان تنتجان لقاحات واقية من الفيروس، قالتا إن العالم سيحتاج قريبا لجرعات وقائية للحفاظ على مستوى عال من المناعة لكن الأدلة على ذلك لا تزال غير واضحة.

يذكر أن مسؤولا بشركة فايزر، قال اليوم الخميس إن لقاحها ضد فيروس كورونا فعال بنسبة 90% ضد سلالة دلتا المتحورة في الهند.

سلالة دلتا

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أوضحت فايزر أن أبحاثها كشفت أن سلالة دلتا المتحورة في الهند أصبحت السائدة.

وكانت شركة أسترازينيكا، أعلنت في وقت سابق، أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا، فعال في الوقاية من السلالتين المتحورتين للوباء التي ظهرتا مؤخرًا في الهند.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قالت الشركة في بيان، نقلا عن دراسة إن لقاحها أسترازينيكا فعال ضد سلالات دلتا وكابا، التي تم تحديدها لأول مرة في الهند.

الأجسام المضادة

وأضافت الشركة في بيانها، أن الدراسة التي أجرتها جامعة أكسفورد، درست قدرة الأجسام المضادة الأحادية النسيلة من الأشخاص المتعافين ومن الأشخاص الذين تلقوا لقاح أسترازينيكا على تحييد سلالتي دلتا وكابا.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، قالت في وقت سابق، إن سلالة “دلتا” من فيروس كورونا المكتشف لأول مرة في الهند، تم تسجيلها في 92 دولة حتى الآن.

تدابير الوقاية

وقالت المتحدثة ماريا فان كيركوف، أمس الاثنين، إن السلالة الهندية تثير قلقا خاصا لأنها معدية بشكل أكبر وتنتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم، وهذا يرجع أيضا إلى عدم الامتثال لتدابير الوقاية الاجتماعية والصحية في مختلف البلدان.

الصحة العالمية: قلقون من تخفيف قيود كورونا بمباريات اليورو

أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من تخفيف قيود كورونا خلال مباريات بطولة اليورو

يذكر أن أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن ستاد ويمبلي في لندن ستزيد سعته الجماهيرية في مباريات قبل النهائي والدور النهائي لبطولة أوروبا لكرة القدم يورو 2020 إلى أكثر من 60 ألف متفرج.

وهذا يعني أن الاستاد سيسمح بحضور 75 بالمئة من سعته في آخر ثلاث مباريات من البطولة والتي ستختتم بالنهائي في 11 يوليو المقبل.

وهذا الأمر سيكون له أثر مهم في مسيرة المنتخب الإنجليزي، في حال تمكن من اجتياز الدور ربع النهائي للبطولة الأوروبية.

تذاكر إضافية

وسيتم طرح تذاكر إضافية لمن يرغب في حضور هذه المباريات، لكن على الراغب في ذلك أن يقدم إثباتا على تلقيه لقاح فيروس كورونا، أو القيام بفحص “كوفيد-19” تأتي نتيجته سلبية.

وحسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) موقفه من الجدل المثار في الأيام القليلة الماضية بشأن نقل مباريات الدور قبل النهائي والنهائي لبطولة يورو 2020، من ملعب ويمبلي في لندن.

طلب إيطالي

وكان رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي طالب بنقل المباريات من بريطانيا عقب ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 هناك.

وسجلت بريطانيا 10633 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، إلى جانب وفاة 5 أشخاص يوم الإثنين، ليصل الإجمالي إلى أكثر من 4.63 مليون مصاب إلى جانب وفاة 127676 شخصا وفقا لحصيلة رويترز.

وقال يويفا يوم الجمعة الماضي إنه يملك خطة طوارئ بنقل المباراة النهائية من ويمبلي إذا لم توافق بريطانيا على إعفاء المشجعين الأجانب من ضرورة الحجر الصحي لمدة 10 أيام.

ورغم ذلك فإن الاتحاد الأوروبي للعبة لازال ملتزما بقراره بإقامة المباريات الثلاثة الكبرى في ملعب “ويمبلي”، إذ ذكر متحدث باسم الاتحاد القاري يوم الثلاثاء: يويفا والاتحاد الإنجليزي والسلطات الإنجليزية تعمل بشكل متواصل عن كثب من أجل نجاح إقامة الدور قبل النهائي والنهائي في ملعب ويمبلي، ولا يوجد نية لتغيير الملعب.

وستقام مباريات الدور قبل النهائي للبطولة يومي السادس والسابع من يوليو المقبل، على أن تقام المباراة النهائية يوم 11 من الشهر ذاته.

الصحة العالمية تكشف عن عدد الدول التي وصلتها سلالة دلتا

كشفت خبيرة منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيركوف إن متحور “دلتا” من فيروس كورونا المكتشف في الهند، تم تسجيله في 92 دولة حتى الآن.

تدابير الوقاية

وأضافت: “دلتا” يثير قلقا خاصا لأنه معد بشكل أكبر وينتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم، وهذا يرجع أيضا إلى عدم الامتثال لتدابير الوقاية الاجتماعية والصحية في مختلف البلدان”.

وأعلن الأطباء في الهند في وقت سابق عن قائمة بالأعراض الخطيرة التي تتميز بها سلالة فيروس كورونا الهندية الجديدة “دلتا بلس”.

ولاية ماهاراشترا الهندية

وسجلت ولاية ماهاراشترا الهندية، الأحد، 20 إصابة بسلالة جديدة من فيروس كورونا أطلق عليها “دلتا بلس”، لم يعرفها العالم من قبل.

وتحتل الهند المركز الثاني عالميا من ناحية الإصابات والوفيات بفيروس كورونا بعد الولايات المتحدة، حيث سجلت ما يقارب الـ30 مليون إصابة، وأكثر من 388 ألف حالة وفاة.

يذكر أن أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الإثنين أن الوضع الحالي في بريطانيا يبدو جيداً بشكل يعتقد أنه سيسمح برفع جميع القيود الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا في الـ19 من يوليو المقبل، بعدما اضطر لإرجاء الموعد الأولى لرفع القيود أربعة أسابيع.

عمليات تقطيع جيني

وفي تصريح لإذاعة “شمس إف أم”، ذكرت جليلة بن خليل أن اللجنة طلبت تمكينها من عينات لمرضى من القيروان في كل أسبوع، للقيام بعمليات تقطيع جيني.

كما كشفت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية أن الوضع الوبائي بولاية القيروان حرج، بعد ارتفاع الإصابات بالجهة، مشيرة إلى أن “الحل الوحيد للسيطرة على الوضع الصحي، ومكافحة فيروس كورونا، هو التسريع في التلقيح ضده”.

وثمنت تقديم التلقيح ضد فيروس كورونا للفئات العمرية الأكثر من 60 عاما، معتبرة أن “ذلك ما يفسر تغير الفئة العمرية للمرضى الذين يتم قبولهم في المستشفيات”.

الوفيات الناتجة عن الفيروس

وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 178.35 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و19985.

وزيرة الصحة تشارك في المنتدى العالمي الأول للإنتاج المحلي للأدوية واللقاحات

شاركت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، في جلسة نقاشية عقدتها منظمة الصحة العالمية تحت عنوان “تسريع الإنتاج المحلي للقاحات من خلال التعاون والشراكات” على هامش المنتدى العالمي الأول للإنتاج المحلي للأدوية واللقاحات.

جاء ذلك بحضور الدكتور تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، والدكتورة سوميا سواميناثان، كبير العلماء بمنظمة الصحة العالمية، وسانديل بوثيليزي وزير الصحة بجنوب أفريقيا، وبودي غونادي صادقين وزير الصحة بإندونيسيا، وإيزابيل ديورانت القائم بأعمال الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وماركو بونتيس وزير العلوم والتكنولوجيا بالبرازيل.

وأكدت الوزيرة -خلال كلمتها- دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتعزيز الإنتاج المحلي للقاحات والأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرة إلى جهود الحكومة المصرية في توفير الموارد اللازمة لزيادة قدرات الإنتاج الوطني من المستلزمات والمستحضرات الطبية، مما أدى إلى تلبية احتياجات السوق المصري من الأدوية والذي ظهر جليًا خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا.

وأضافت الوزيرة أن التعاون بين البلدان والمنظمات الدولية لدعم القضايا المتعلقة بالصحة العامة والأوبئة والمناعة، وتوفير اللقاحات الحيوية، من أهم الدروس المستفادة من جائحة فيروس كورونا، كما أكدت أهمية إنشاء منصات بين الدول لتسهيل نقل التقنيات والتكنولوجيا الحديثة التي تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي للمواد الخام وتطوير الأدوية واللقاحات الحيوية.

ولفتت الوزيرة إلى أن تسريع الإنتاج المحلي للأدوية واللقاحات يساهم في التغلب على تحديات الإنتاج العالمي، مشيرة في هذا الصدد إلى الاستراتيجية الوطنية في مصر للاستثمار في مجال الإنتاج المحلي للأدوية، والتي تُوجت مؤخرًا بافتتاح “مدينة الدواء المصرية”، والتي تُعد أكبر مُصنع للأدوية في منطقة الشرق الأوسط.

وفيما يخص الإنتاج المحلي للقاحات، أوضحت الوزيرة أن تقارير منظمة الصحة العالمية تُشير إلى قدرة مصر على تصنيع لقاحات فيروس كورونا محليًا من خلال مصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات “فاكسيرا” والتي بدأت في تصنيع اللقاح بالتعاون مع شركة “سينوفاك الصينية”، إلى جانب قدرتها على أن تصبح مركزًا متميزًا لإنتاج اللقاحات في المنطقة، كما أكدت أنه جار التعاون مع المعهد الهندي للمصل واللقاح لتنويع مصادر إنتاج لقاح فيروس محليًا.

وأكدت الوزيرة أن جائحة فيروس كورونا منحت الدول فرص توسيع جهودها في المضي قدمًا نحو الاستعداد الدائم لمواجهة أي تحديات صحية مستقبلية من خلال المشاركة وتبادل الخبرات بين الحكومات والمنظمات الدولية والشركاء المعنيين.

وأشارت الوزيرة إلى أن مرفق “كوفاكس” ومبادرة “AVATT” اللذين يهدفان إلى توفير اللقاحات للدول مثالاً لما يمكن أن يحققه التعاون بين الشركاء المعنيين، كما أكدت ضرورة تكرار هذا التعاون المثمر لمواجهة أي تحديات صحية مستقبلية.

وأوضحت الوزيرة أن الإنتاج المحلي للأدوية واللقاحات هو مجال حيوي يتطلب اتخاذ إجراءات فعالة ومستدامة، مؤكدة ضرورة الشراكة المستدامة بين القطاعين العام والخاص لنقل التكنولوجيا اللازمة للتصنيع المحلي وتشجيع المصنعين على تطوير البنية التحتية لإنتاج الأدوية واللقاحات وفقًا لمعايير الجودة، وكذلك تبني السياسات المرنة والوصول إلى التمويل المستدام.

ولفتت الوزيرة إلى ضرورة خلق بيئة مشجعة لبناء شراكات مستدامة بين الدول والمُصنعين من خلال وضع أنظمة تعمل على تسهيل عمليات التسجيل والترخيص للمستحضرات الحيوية، مؤكدة أن الحكومة المصرية لا تألوا جهدًا في تقديم حزم من الحوافز لتعزيز الاستثمار المحلي في مجال إنتاج الأدوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي خلال الفترة المقبلة.

أفريقيا بأكملها على صفيح ساخن.. الصحة العالمية تحذر من تحورات كورونا

اعتبر مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، أن مسار الإصابات بوباء كورونا “كوفيد-19” في إفريقيا “مقلق جداً جداً”، مع انتشار نسخ متحوّرة معدية أكثر ومعدّل تلقيح منخفض بشكل خطير.

وباء مقلق
وبحسب المعطيات التي جمعتها منظمة الصحة العالمية، سُجّلت في إفريقيا 116.500 إصابة جديدة في الأسبوع المنتهي بـ13 يونيو، أي أكثر بـ25500 إصابة من العدد المسجّل الأسبوع السابق.

وأشار راين إلى أنه بالنظر إلى الوضع الإجمالي في إفريقيا، لا تبدو القارة السمراء في حال سيئة للغاية، إذ أن عدد الإصابات فيها لم يمثل سوى أكثر من 5 بالمئة بقليل من عدد الإصابات الجديدة المسجّلة على مستوى العالم الأسبوع الماضي، وكذلك فإن عدد الوفيات فيها لا يشكل سوى 2.2 بالمئة من الوفيات على الصعيد العالمي.

لكن في بعض الدول تضاعف عدد الإصابات فيما سجّل ارتفاعاً بأكثر من 50 ٌ% في دول أخرى.

وسبق أن نبّه مكتب منظمة الصحة العالمية في إفريقيا الى أن الموجة الوبائية الثالثة “تتفاقم وتتسارع” في القارة مع انتشار النسخ المتحوّرة من الفيروس، مطالباً بزيادة الإمدادات باللقاحات المضادة لكوفيد-19.

عرضة للخطر
وعلى غرار مديرة منظمة الصحة العالمية في إفريقيا ماتشيديسو مويتي لفت راين إلى أن القارة أكثر عرضةً للخطر لأنها تلقت عدداً قليلاً جداً من اللقاحات المضادة لكوفيد، فيما حصلت أوروبا والولايات المتحدة على أعداد لقاحات تمكنهما من العودة إلى الحياة الطبيعية مع انخفاض مذهل لأعداد الإصابات والوفيات.

وقال راين: “الحقيقة القاسية أنه في منطقة (تشهد تفشي) نسخ متحوّرة معدية أكثر ولديها على الأرجح تأثير أكبر، تركنا أعداداً كبيرة من السكان والشعوب الضعيفة في إفريقيا محرومة من حماية اللقاحات، علما بأن أنظمة الصحة هشّة أصلا”.

توزيع اللقاحات
وأضاف أنها “نتيجة توزيع ظالم للقاحات. في إفريقيا، لم يتمّ تلقيح سوى 1 بالمئة من السكان بشكل كامل”.

وزيرة الصحة تبحث مع منظمة الصحة العالمية اعتماد لقاح كورونا بعد تصنيعه بمصر

التقت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الدكتور “تيدروس أدهانوم” مدير عام منظمة الصحة العالمية، بمقر المنظمة بجنيف، خلال زيارة الوزيرة لمدينة “جنيف” السويسرية وذلك لبحث وتعزيز سبل التعاون في مجال الصحة العامة ومناقشة العديد من الموضوعات الهامة ذات الاهتمام المشترك.

وقال الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، إن الدكتورة هالة زايد، استهلت لقائها بتوجيه الشكر للدكتور تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، ولمكتب المنظمة في جنيف، لمجهوداتهم في دعم المنظومة الصحية بمصر قبل جائحة فيروس كورونا المستجد، واستمرار هذه الجهود دون انقطاع خلال الجائحة، قائلة: “أشكركم على الإنسانية التي أنقذت حياة العديد من المواطنين فى دول العالم خلال وباء كوفيد-19”.

وأضاف «مجاهد» أن الوزيرة ناقشت مع مدير عام منظمة الصحة العالمية، العديد من الموضوعات التي بدأت باستعراض الجهود المبذولة للحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال، والتي تم تكثيفها في مطلع عام 2021 بإطلاق حملتين لتطعيم الأطفال دون سن الخامسة بالطعم “الفموي” بعد حصول مصر على 38 مليون جرعة مجانية مقدمة من منظمة الصحة العالمية، واليونيسيف.

وأشار الدكتور خالد مجاهد، إلى أن الوزيرة استعرضت الجهود المستمرة لاستكمال حملات التطعيم ضد مرض شلل الأطفال من خلال حملتين إضافيتين يتم الإعداد لإطلاقهما خلال الأسابيع القليلة القادمة، بدعم من منظمة الصحة العالمية.

وذكر «مجاهد» أن الوزيرة ناقشت مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية اتفاقية الجوائح الدولية المزمع صياغتها خلال الأشهر القادمة، والتي تهدف إلى تعظيم دور منظومة اللوائح الصحية الدولية في حماية الدول ووضع القواعد المنظمة للعلاقات بين الدول خلال فترة الجوائح.

وتابع أن الوزيرة استعرضت جهود مصر في تصنيع لقاح فيروس كورونا المستجد بمصر من خلال التعاقد مع شركة “سينوفاك” الصينية، حيث أعربت الوزيرة عن رغبتها في دعم منظمة الصحة العالمية لمصر في الحصول على اعتماد اللقاح الجاري إنتاجه من خلال مصنع شركة “فاكسيرا” المصرية، بالإضافة إلى اعتماد مصنع “فاكسيرا” كأحد المصانع المنتجة للقاحات فيروس كورونا وحصوله على تأهيل منظمة الصحة العالمية “ WHO Qualifications”.

وأضاف «مجاهد» أن الوزيرة ناقشت وضع الملف المصري الخاص بالإشهاد الدولي بخلو مصر من فيروس سي والذي تعمل عليه منظمة الصحة العالمية حاليا، بعد أن تقدمت به وزارة الصحة والسكان للمنظمة عقب الانتهاء من تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية تحت شعار «100 مليون صحة»، حيث تعمل المنظمة على مراجعة الملف وتقييم النجاح في الوصول إلى المؤشرات المطلوبة عالميًا من حيث تشخيص وعلاج مرض فيروس سي وخفض الإصابات الجديدة وخفض مستوى الوفيات الناتج عن الإصابة بالفيروس، وكذلك ملف الحقن الآمن وخفض الضرر للفئات الأكثر خطورة والأكثر عرضة للإصابة.

ومن جانبه، أثنى مدير عام منظمة الصحة العالمية، على كفاءة وحسن إدارة المنظومة الصحية في مصر، مشيدًا بحملتي التطعيم ضد شلل الأطفال في شهري فبراير ومارس الماضيين وبنجاح كل منهما في تحقيق المستهدف بتطعيم نحو 16.7 مليون طفل من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر.

وأعرب تيدروس أدهانوم، عن ثقته في الإجراءات التي تتخذها مصر للحفاظ على خلوها من مرض شلل الأطفال، على الرغم من التحديات التي تشهدها دول الجوار بسبب عودة ظهور فيروس شلل الأطفال، وخاصة الدول التي تشهد حالة من عدم الاستقرار والنزاعات التي تنعكس على ضعف التغطية التطعيمية للأطفال، مؤكدًا استمرار دعم المنظمة لمصر، بتوفير طعوم شلل الأطفال إلى جانب الدعم بالخبراء المتخصصين في هذا المجال حال الاحتياج لذلك.

كما أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن تقديره لجهود مصر في دعم صياغة اتفاقية الجوائح الدولية والمقرر الانتهاء منها قريبًا، وذلك للأثر الإيجابي الذي تحققه تلك الاتفاقية في دعم النظم الصحية والسيطرة على الأوبئة والجوائح حال ظهورها.

وأشاد مدير عام منظمة الصحة العالمية بالجهود التي بذلتها مصر في إعداد وتقديم ملف تجربة مصر في القضاء على فيروس سي كأول دولة في العالم تتقدم للمنظمة للحصول على الاشهاد الدولي لخلوها من فيروس سي، بعد أن كانت من أكثر الدول في معدلات الإصابة، قائلًا: «إنني شاهدت ذلك الإنجاز بنفسي خلال زيارتي للقاهرة في شهر أغسطس عام 2019»، مؤكدًا متابعته مع فريق العمل بالمنظمة، لتقييم المؤشرات التي تقدمت بها مصر، وحرص المنظمة على التواصل الدائم مع وزارة الصحة والسكان المصرية حتى الحصول على الإشهاد الدولي لخلو مصر من فيروس سي.

تصريح جديد من الصحة العالمية بشأن تسرب كورونا من مختبر صيني

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه لا يستبعد نظرية تسرب فيروس كورونا من مختبر ووهان في الصين.

وحسب صحيفة “صن” البريطانية، طالب أدهانوم جيبريسوس، خلال قمة زعماء مجموعة السبع، الصين بتقديم مزيد من “الشفافية” والمساعدة في حل لغز أصول فيروس كورونا، مؤكدا أن بكين لم تتعاون بشكل كامل معها.

وحتى الآن لم يتم معرفة منشأ فيروس كورونا، على الرغم من ظهور نظريتين رئيسيتين، وهي انتقاله عبر الحيوانات بأحد أسواق ووهان أو تسرب من مختبر الأبحاث في نفس المدينة الصينية.

فيما قالت الصين مرارًا وتكرارًا إنها ليست مسؤولة عن الوباء العالمي، ورفضت نظريات المؤامرة التي تقول إن الفيروس من صنع البشر.

وأوضح مدير منظمة الصحة العالمية، خلال قمة زعماء مجموعة السبع، أن ما لا يقل عن 174 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا، وتوفي 3.75 مليون شخص جراء تداعياته، مشيرا إلى أن “هؤلاء الناس، كما أعتقد، يجب أن يعرفوا من أين جاء هذا الفيروس. إنهم يستحقون ذلك.. هذا ضروري حتى نتمكن في المستقبل من منع تكرار الوباء”.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى تعاون من الجانب الصيني.. وبحاجة إلى الشفافية لفهم ومعرفة أو العثور على أصول هذا الفيروس”.

من جانبه، قال مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية: “فيما يتعلق بأصول كورونا، نرى أنه من المهم للغاية فهم منشأ هذا الفيروس الذي تسبب في انتشار الوباء العالمي”.

وأكد رايان أن “كل الفرضيات ما زالت مطروحة على الطاولة.

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمر الشهر الماضي وكالات الاستخبارات بإعطائه تقرير حول منشأ كورونا خلال 90 يوما.

الصحة العالمية: لا يمكن إجبار الصين على تقديم معلومات عن منشأ كورونا

أكد مايك رايان مدير برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين، أنه لا يمكن للمنظمة أن تجبر الصين على كشف مزيد المعلومات عن منشأ كورونا.

وبعد إلحاح من أحد الصحفيين عن الكيفية التي “ستجبر” بها المنظمة الصين على التحلي بقدر أكبر من الشفافية، قال رايان: “منظمة الصحة العالمية لا تملك القدرة على إجبار أحد بذلك”.

وأضاف: “نتوقع تعاونا ومساهمة ودعما على نحو كامل من جميع الدول الأعضاء في هذا المسعى”، مشيرا إلى أن المنظمة ستقترح إجراء الدراسات اللازمة لمعرفة المكان الذي انتقل فيه الفيروس إلى “المرحلة التالية”.

وتتضارب النظريات حول منشأ الفيروس بين انتقاله من الحيوانات إلى البشر أو تسربه من مختبر في ووهان بالصين.

وقال أعضاء فريق المنظمة الذي زار الصين أوائل العام للتحقيق في منشأ كورونا، إنهم لم يحصلوا على جميع البيانات اللازمة، مما أثار الجدل حول مدى شفافية الصين.

أول حالة وفاة

من ناحية أخري سجلت بريطانيا اليوم، الإثنين أول حالة وفاة بفيروس كورونا لأول مرة منذ 28 يومًا، وإصابة 5683 حالة جديدة.

وأظهرت بيانات حكومية أن 40 مليونا و460576 شخصا تلقوا حتى الآن الجرعة الأولى من أحد اللقاحات المضادة للفيروس.

أعلنت المملكة المتحدة عن عدم وجود وفيات يومية لـ كوفيد خلال 28 يومًا من الاختبار الإيجابي لأول مرة منذ مارس 2020.

يأتي ذلك وسط مخاوف من ارتفاع طفيف مؤخرًا في الحالات المرتبطة بالمتغير الذي تم تحديده لأول مرة في الهند.

غالبًا ما تكون تقارير الوفيات اليومية أقل في عطلات نهاية الأسبوع وبداية الأسبوع.

هذا لأن العد الأقل يحدث أثناء توقف الإحصائيين، وإضافة عطلة نهاية الأسبوع في عطلة البنوك سيجعل هذا الرقم أقل تأكيدًا.

في غضون ذلك، قالت المديرة الطبية للصحة العامة في إنجلترا، الدكتورة إيفون دويل، إن عدد الوفيات لم يكن متواجد على مدار 28 يومًا الماضية، لكنها كررت دعوة وزير الصحة للناس للحصول على لقاح بسبب ارتفاع الحالات.

ولا تزال سلالة “دلتا” المتحورة الجديدة من فيروس كورونا المستجد تبث الرعب في العالم، لاسيما في الهند وبريطانيا اللتين عانتا كثيراً من تداعيات الوباء وتحوراته.

الأكثر تضرراً

كما كشف الوزير البريطاني أنه ورغم الزيادة في عدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الأيام الأخيرة، ليراوح بين 5 آلاف و6 آلاف حالة يوميا، إلا أن عدد المرضى في المستشفيات لا يزال مستقرا، مؤكداً أن غالبية حالات الاستشفاء تتعلق بأشخاص لم يتم تطعيمهم.

الجدير ذكره أن بريطانيا تعد البلد الأكثر تضررا في أوروبا مع ما يقرب من 128 ألف وفاة، وقد طعمت 40 مليون ساكن بجرعة لقاح واحدة على الأقل، في حين تلقى أكثر من 27 مليون شخص جرعة ثانية.

شكوك حول رفع آخر القيود

إلا أن وصول متحور دلتا الذي رصد أول مرة في أبريل في الهند وهو السائد الآن في المملكة المتحدة، وفق التقديرات، صار يطرح شكوكا حول إمكانية رفع آخر القيود في 21 يونيو.

وبحلول ذلك التاريخ، سيتم تحصين حوالي 3 أخماس البالغين بشكل كامل، بحسب مات هانكوك، في حين يبلغ عدد المحصنين حاليا 52%.

إلى ذلك، أشارت بعض الصحف البريطانية، إلى أن الحكومة تعتزم تأجيل موعد آخر القيود لأسبوعين، فيما من المتوقع إعلان هذا القرار في 14 يونيو.