برنامجنا الاجتماعى
يشمل هذا المجال كلا من التنمية الاجتماعية و التنمية البشرية و هما يشكلان القاعدة الصلبة التي تبني عليها كلا من التنمية السياسية و الاقتصادية و الثقافية و مجموعهم يمثل المحاور الخمس للتنمية الشاملة
أولا: التنمية الإجتماعية
١. ضروة إعداد و تنفيذ خطة التنمية الاجتماعية بهدف الحفاظ علي المرتكزات الأساسية للهوية المصربة و تطويرها و صيانة منظومة القيم و الأخلاق و السلوكيات مما يعتريها من تحولات سلبية تضعف تماسك النسيج الإجتماعي و تهدد إستقرار بنيان الأسرة و تدهور العلاقات بين الأفراد.
٢. إعداد خطة التنمية الاجتماعية تبدأ برصد و دراسة مراكز البحوث الإجتماعية و الجنائية المتخصصة إتجاهات الحالات الجنائية و الانحرافات الاجتماعية و السلوكيات السلبية و الممارسات الشاذة و التيارات الفاسدة و المفسدة التي تهدد السلم المجتمعي و تعرقل التنمية. :ما أنها المنوط بها دراستها بالمنهج العلمي و تحديد أسبابها و نتائجها السلبية و تقديم التوصيات ببرامج الإصلاح و الإجراءات و التشريعات اللازمة لمواجهة التحديات الإجتماعية.
٣. خطط التنمية الاجتماعية توفير الموارد المادية و البشرية الكافية لتنفيذها كما تحتاج تضافر جهود جهات متعددة في مقدمتها المؤسسات الدينية و التعليمية و الإعلامية و إدارات الشركات الكبري و منظمات المجتمع المدني و خاصة الأحزاب و النقابات مما يتطلب تغيير جذري في دور و هيكلة وزارة التضامن لتصبح وزارة للتنمية الإجتماعية. نعطي الأولوية في أول خطة للتنمية الإجتماعية الي العناصر التالية:
- الحفاظ علي الهوية و تنمية الانتماء الوطني
- إحترام الكرامة الإنسانية و الدفاع عن حقوق الانسان
- إستعادة القيم و الاخلاق و السلوكيات المتنحية
- دعم قوة البنيان الاسري
- مواجهة الفساد الإجتماعي (التطرف و التنمر و التمييزو الغش و الاحتكار و الاستغلال)
- حماية البيئة (البرية و الجوية و البحرية) من التلوث
٤. نجاح خطة التنمية الاجتماعية هو مسؤولية الحكومة متضامنة و تتولي وزارة التنمية الاجتماعية (التضامن حاليا) إصدار تقرير نزيهه و شفاف سنويا عن نتائج تنفيذ خطة التنمية الاجتماعية (النجاحات – الإخفاقات – التحديات) لعرضه علي السلطة التشريعية بغرفتيها
ثانيا: التنمية البشرية
١. نؤكد علي أن التنمية البشرية منظومة ضرورية تهدف إلي الارتقاء بمعارف و قدرات و مهارات الفرد و لياقته العقلية و الجسدية و النفسية ليصبح مؤهلا للمشاركة الايجابية و الفعالة في التنمية و ليس عبئا عليها. ندعم حزمة أهداف التنمية البشرية كما يلي:
- علي رأس الأولويات الاهتمام بالتعليم والصحة (اليدنية و النفسية)
- بناء وعي عام و حالة ذهنية لإعداد إنسان قادر على التفكير الإجابي و الإبداعي
- رفع قدرة الفردعلي التواصل المجتمعي بسلوك أخلاقي وفعال و رافض للتميز
- إكساب الفرد المهارات المطلوبة و التي تؤهله للمنافسة في سوق العمل
٢. نولي إهتماما كبيرا بقضايا التنمية البشرية كركيزة أساسية للتنمية الشاملة و المستدامة و نتبني مجموعة استراتيجيات للتنمية البشرية ترتكز حول المحاور التالية:
- تطوير خطط وأهداف التعليم و ربطها باحتياجات بالتكنولوجيا
- تعميق فهم و أهمية الاهتمام بعناصر الجودة و الإتقان
- الاهتمام بالتدريب المستمر وإعادة التأهيل والتعامل مع أحدث التكنولوجيات
- بناء الوعي الصحي و توفير الرعابة الصحية و توسيع شبكة التأمين الصحي
- تطوير البنية الأساسية و الإسكان الإجتماعي مع مراعاة العدالة المكانية
- العمل علي توفير مصادر التمويل للتعليم و الرعاية الصحية والصحة الوقائية
- تطوير قيم ونظم وقوانين العمل وشروط التعاقد و تحسين ظروف و بيئة العمل
- القضاء على أمية الأجيال التي لم تحصل علي حقها في التعليم و ربطها بحزمة من الحوافز
٣. حرصنا علي الإرتقاء بالطبقات دون المتوسطة و توسعة الطبقة المتوسطة و اكتشاف و رعاية الموهوبين
٤. إنشاء مراكز التنمية البشرية للارتقاء بقدرات و مهارات و قيم و سلوكيات الإنسان و خاصة الطبقات الاجتماعية المهمشة و الاطفال بلا ماوي لإعادة تأهيلهم و دمجهم في المجتمع كقوة بشرية قادرة علي العمل و إدراجهم من دائرة الفقر